تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الحج منافع وثمرات

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    40,443

    افتراضي الحج منافع وثمرات

    الحج منافع وثمرات 1/3


    محمد سيد حسين عبد الواحد


    اما بعد فيقول رب العالمين سبحانه {وَإِذْ بَوَّأْنَا لإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لاَّ تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ ثمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُو ا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الأَنْعَامُ إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ حُنَفَاء لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاء فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوب لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ}
    وعند مسلم من حديث أبي هريرة رضى الله عنه قال ( «خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا أيها الناس إن الله قد فرض عليكم الحج فحجوا فقال رجل أكل عام يا رسول الله ؟ فسكت حتى قالها الرجل ثلاثا ثم قال صلى الله عليه وسلم لو قلت نعم لوجبت ولما استطعتم ذروني ما تركتكم فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فما أمرتكم به فاتوا منه ما استطعتم وما نهيتكم عنه فدعوه» )
    أيها الإخوة المؤمنون أحباب رسول الله صلى الله عليه وسلم فى هذه الايام المباركة من كل عام تطيب المجالس بالحديث عن فريضة الحج الى بيت الله الحرام نسال الله تعالى ان يكتبها لكل مشتاق.. اللهم آمين.
    تطيب المجالس بالحديث عن هذه الفريضة التى زرع الحكيم العليم سبحانه محبتها فى نفوس المسلمين..
    ( {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هََذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} )
    لعل من أهم القواعد التى جاء الإسلام ليبرزها قضية (التوحيد) لله عز وجل والإخلاص له وحده لا شريك له..
    من أجل ذلك بوّأ الله سبحانه وتعالى لسيدنا إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام مكان البيت ثم أمره بأن يطهر البيت من الأصنام والأوثان التى كانت حوله فى ذلك الوقت..
    ( {وَإِذْ بَوَّأْنَا لإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لاَّ تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ} )
    ولقد استجاب الخليل إبراهيم عليه السلام لهذا النداء فرفع القواعد وبنى البيت كما أمره ربه وسال ربه القبول..
    ( {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ} )
    ثم أمره الله تعالى بأن ينادي فى الناس بالحج من أجل أن يحضر المسلمون من كل صوب وحدب؛ ليشهدوا ما فى الحج من الخير والمنافع تصيبهم فى دنياهم وأخراهم..
    ( {وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ} )..
    ذكر المفسرون انه لما نزل هذا الأمر على الخليل عليه السلام قال يا رب وكيف أبلغ الناس وصوتي لا ينفذهم؟ فقال له ربه يا إبراهيم ناد وعلينا البلاغ.
    فقام الخليل على مقامه وقيل على جبل أبي قُبَيس فقال يا أيها الناس إن ربكم قد اتخذ بيتا فحجوه فيقال إن الجبال تواضعت حتى بلغ صوت الخليل أرجاء الأرض وأسمَعَ مَن في الأرحام والأصلاب وأجابه كل شيء سمعه من حَجَر ومَدَر وشجر ومن كتب الله أنه يحج إلى يوم القيامة وردد الجميع لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمه والملك لك لا شريك لك ".
    ومنذ ذلك الحين والبيت الحرام لا ينقطع عنه الزوار ولا العمار ولا الحجاج.....


    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    40,443

    افتراضي رد: الحج منافع وثمرات

    الحج منافع وثمرات 2-3


    محمد سيد حسين عبد الواحد



    ومنذ ذلك الحين والبيت الحرام لا ينقطع عنه الزوار ولا العمار ولا الحجاج
    على مدار الساعة ترى الطائفين والعاكفين والقائمين والركع السجود يأتون البيت الحرام على أمل ان يرجعوا إلى بلادهم وقد أصابوا من المنافع التى وعدهم الله بها يوم قال ( {ليشهدوا منافع لهم} )
    منافع الحج كثيرة وعظيمة يراها المسلم ويشعر بها في كل منسك من مناسك الحج ..
    من اللحظة الأولى :
    التي يغادر فيها الحاج بيته يودع أهله وعشيرته وماله وحاله معتمداً على الله عز وجل قد ولى وجهه شطر بيت الله الحرام وقد انقطع من كل شيء سوى الله سبحانه وتعالى تجرد من كل ما يملك يفارق كل ما عنده من نعيم الدنيا حتى ثيابه المعتادة ليرتدي ثياباً خشنة تشبه الأكفان وكأنه يريد أن يتذكر ساعة الموت والفراق يوم يلف بهذه اللفائف لا يخرج من الدنيا الا بها مع عمله الذى كان يعمله فى دنياه وهذه من اعظم فوائد الحج ومنافعه ان تذكر الموت وتذكر لقاء الله عز وجل .. من خرج من حجه بهذه الفائدة فقد فاز .

    فذكر الموت دواء يداوى قسوة القلب ذكر الموت يدفع الى الخيرات ويصرف عن المنكرات وهذا ما قاله النبى صَلى الله عَلَيه وسَلَّم ( «أكثروا من ذكر هادم اللذات قيل وما هادم اللذات يا رسول الله قال الموت» )
    تجرد الحاج من كل ألوان النعيم الدنيوى ثم وقف عند البيت معه وحوله الملايين فى مشهد مهيب يصور لنا ويرسم صورة مصغرة للموقف العظيم يوم يقوم الناس لرب العالمين
    يوم يجمع الله عز وجل الأولين والآخرين في صعيد واحد يستوعبهم البصر ويُسمعهم الداعي كلهم يخشى ذنوبه وغدراته ويدور فى نفوسهم جميعا شئ واحد هو أن ينظر الله إليهم بعين الرحمة والقبول والرضا..

    وهذه من أعظم فوائد الحج (ذكر الآخرة)
    فذكر الآخرة حصن أمان يحميك من أن تجهل أو تظلم أو تفتري على عباد الله فأمامك يوم القصاص يقتص الله تعالى فيه للشاة الجلحاء من الشاة القرناء ثم يقال لهما كونا ترابا ..

    يقول جابر بن عبد الله :
    بلغني حديث عن رجل سمعه من النبي صَلى الله عَلَيه وسَلَّم فاشتريت بعيًرا ثم شددت عليه رحلي فسرت إليه شهرًا حتى قدمت عليه الشام فإذا عبد الله بن أنيس رضي الله عنه فقلت لمن بالباب قل لعبد الله بن أنيس جابر على الباب فدخل فبلغه فقال جابر ابن عبد الله ؟ قال نعم ..

    فخرج عبد الله بن أنيس إلي الباب يطأ ثوبه فاعتنق جابر واعتنقه جابر فقال بلغني عنك أنك سمعته حديثًا من رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلَّم في القصاص فخشيت أن أموت أنا أو تموت أنت قبل أن أسمعه منك , فقال سمعت رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلَّم يقول «يحشر العباد أو قال الناس عراة غرلا بهما , فقلت : وما بهم ؟ قال ليس معهم شيء فيناديهم أنا الملك أنا الديان لا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة و لأحد من أهل النار عليه مظلمة حتى أقصه منه و لا ينبغي لأحد من أهل النار أن يدخل النار و لأحد من أهل الجنة عنده مظلمة حتى أقصه منه حتى اللطمة قال : قلنا كيف و إنما نأتي الله عز و جل عراة حفاة غرلا بهما ؟ قال بالحسنات و السيئات» ..
    ثم ان من فوائد الحج أن يتذكر الإنسان الغاية التى من اجلها خلق وهى أن يعيش الحياة على أساس انه عبد لله وحده ( {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ} )
    هو عند البيت يقبل الحجر وهو يعلم انه حجر أصم لا يضر ولا ينفع هو يطوف بالبيت سبعا ويسعى بين الصفا والمروة سبعا ويقف هنا ويبيت هناك ويرمى الجمار وياتى المناسك كلها ليعلن بلسان حاله ومقاله انه عبد لله نودى فلبى وأمر فسمع وأطاع بحب ورضا وإخلاص ..

    ( {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} )


    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    40,443

    افتراضي رد: الحج منافع وثمرات

    الحج منافع وثمرات 3 - 3


    محمد سيد حسين عبد الواحد



    أيها الإخوة الكرام:
    يقول رب العالمين سبحانه {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ}

    يوم فرض الله تعالى الحج على النبى صَلى الله عَلَيه وسَلَّم وعلى الذين امنوا فرضه على القادر المستطيع منهم..
    فمن وجد من نفسه سعة من المال والصحة ثم يبخل ويؤجل ويسوف حتى يفوته أداء هذه الفريضة بمرض او بفقر يبتلى به أو يموت فقد حرم نفسه خيرا لا يدرك..
    قال النبى صَلى الله عَلَيه وسَلَّم فيما يروى عن ربه « إن عبدا أصححت له جسمه و وسعت عليه في معيشته تمضي عليه خمسة أعوام لا يفد إلي لمحروم»
    وقال صَلى الله عَلَيه وسَلَّم ( «من أراد الحج فليتعجل فإنه قد يمرض المريض وتضل الضالة وتعرض الحاجة» )
    اللهم إلا أن يجال بينك وبين البيت الحرام بخوف أو مرض... إلخ.
    " لا يكلف الله نفسا إلا وسعها "

    أما الفقير فقد عذره ربه ورفع عنه الحرج فقال:
    ( {وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً} )

    إذا كان يوم القيامة لن يعاتبه ربه على فريضة الحج التى لم يقدر عليها..
    صحيح أن النفس تشتاق وتأمل فى زيارة البيت الحرام وفى الصلاة فى مسجد رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلَّم لكن لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها..
    فلا تحمل نفسك ما لا تطيق وانظر الى ضيوف الرحمن وقل رب تقبل منهم وارزقنى مثل ما رزقتهم يا غنى يا كريم
    يعمل لله فيه حقا فهذا بأفضل المنازل..

    نسال الله تعالى ان يكتب لنا حج البيت الحرام والصلاة فى مسجد خير الانام صَلى الله عَلَيه وسَلَّم..
    «عن أبي كبشة الأنماري - رضي الله عنه - أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (أحدثكم حديثا فاحفظوه: إنما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالاً وعلمًا فهو يتقي فيه ربه ويصِلُ فيه رحمه ويعلم لله فيه حقًّا، فهذا بأفضل المنازل، وعبد رزقه الله علمًا ولم يرزقه مالاً فهو صادق النية يقول لو أن لي مالاً لعملت بعمل فلان، فهو بنيته، فأجرهما سواء، وعبد رزقه الله مالاً ولم يرزقه علمًا فهو يخبِط في ماله بغير علم لا يتقي فيه ربه ولا يصل فيه رحمه ولا يعلم لله فيه حقا، فهذا بأخبث المنازل، وعبد لم يرزقه الله مالاً ولا علمًا فهو يقول لو أن لي مالاً لعملت فيه بعمل فلان، فهو بنيته، فوزرهما سواء) » [رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح] .
    نسأل الله من فضله العظيم.










    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •