في كتاب السير طبعة الرسالة (14/566) ودار الحديث (11/347) ورد النص الآتي هكذا: (فَأَقَرَّ أَنَّهَا خُطُوطُهُم، وَتَنَصَّلَ مِمَّا يُقَالُ فِيْهَا، وَتَبَرَّأَ مِنْهُم، فَمَدَّ ابْنُ عَبْدُوْسٍ يَدَهُ، فَصَفَعَهُ.وَأَ َّا ابْنُ أَبِي عَوْنٍ، فَمَدَّ يَدَهُ إِلَيْهِ، فَارْتَعَدَتْ يَدُهُ، ثُمَّ قَبَّلَ لِحْيَتَهُ وَرَأْسَهُ، وَقَالَ: إِلَهِي، وَرَازِقِي، وَسَيِّدِي!)
في المقطع الملون باللون الأحمر هناك انقطاع في الكلام، والذي في كتب التاريخ الأخرى: (وعرضت على الشلمغاني فأقر أنها خطوطهم، وأنكر مذهبه، وأظهر الإسلام، وتبرأ مما يقال فيه، وأخذ ابن أبي عون، وابن عبدوس معه، وأحضرا معه عند الخليفة، وأمرا بصفعه فامتنعا، فلما أكرها مد ابن عبدوس يده وصفعه، وأما ابن أبي عون فإنه مد يده إلى لحيته ورأسه، فارتعدت يده، فقبل لحية الشلمغاني ورأسه) هذا النص من الكامل لابن الأثير. وهو منسجم من أوله إلى آخره.
فيترى هل النسخة التي اعتمد عليها المحققون في نقص؟ الله أعلم.