حدثنا أبو يزيد القراطيسي، ثنا أسد بن موسى ، ثنا المسعودي، ثنا عاصم عن شقيق، قال: قال عبدالله: " لقي الشيطان رجلا من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فصارعه فتعره المسلم وأرم بإبهامه، فقال: دعني أعلمك آية لا يسمعها أحد منا إلا ولى، فأرسله فأبى أن يعلمه فعاد فصارعه فتعره المسلم وأرم بإبهامه، قال: أخبرني بها فأبى أن يعلمه، فلما عاد الثالثة، قال: الآية التي في سورة البقرة: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} [البقرة: 255] إلى آخرها " فقيل لعبد الله: يا أبا عبد الرحمن: من ذلك الرجل؟ فقال: «من عسى أن يكون إلا عمر بن الخطاب رضي الله عنه»
المعجم الكبير للطبراني ج 9 ص 165