أبو الحُسَينِ الحافظُ اليُونِيْنِيْ
نُسختُهُ كالجوهر الثَّمينِ

لَم يَعتمد روايةً في السِّفْرِ
إلا التي للجَهْبَذ الفِرَبْريْ

مُقَدِّمًا روايةَ الزَّبِيْديْ
عن ابنِ وقتِهِ عن الدَّاووديْ

وبعدهُ جاءتْ أصولٌ أربعةْ
في هامشٍ تُكتَبُ أو تأتيْ معَهْ

ومُيِّزت عنهُ بِرَمْزٍ يُعرَفُ
هاءٌ كخمسةٍ ، وصادٌ تَغرِفُ

ومِثْلُها سينٌ ، وظاءٌ ، وهُمُ
الهرويُّ ، والأَصيليْ العَلَمُ

وابنُ عساكرٍ ، كذا السَّمعانيْ قدْ
روى عن ابنِ وقتِهِ ، فما وُجِدْ

(ظ) أي أبو الوقت، فكن مُقيِّدا
لهُ بما السَّمعانيْ كان أَسنَدا

والهرويْ رَوى عن المُستَمْليْ
فمُدَّ سِينَهُ غداةَ تُمْلِيْ

وحاءَ حَمُّويِيّ ، والكُشْمِيْهَنِ يْ
هاءٌ لهُ تَرمُزُ ، فاضبِط واعتَنِ