قال شيخ الإسلام رحمه الله : وإنما التوكل المأمور به ما اجتمع فيه مقتضى :
■ 1) *التوحيد* .
■ 2) *والعقل* .
■ 3) *والشرع* .
[ الفتاوى (١٠/٣٥) ]
قال شيخ الإسلام رحمه الله : وإنما التوكل المأمور به ما اجتمع فيه مقتضى :
■ 1) *التوحيد* .
■ 2) *والعقل* .
■ 3) *والشرع* .
[ الفتاوى (١٠/٣٥) ]
كان زبيد اليامي الكوفي مؤذن مسجده، فكان يقولُ للصبيان: تعالوا، فصلوا، أهب لكم جوزاً.
فكانوا يُصلون، ثم يُحيطون به.
فقيل له في ذلك !
فقال: وما عليَّ أن أشتري لهم جوزًا بخمسة دراهم، ويتعوّدون الصلاة.
سير أعلام النبلاء ٢٩٧/
نسمات حزمية
من روائع الإمام الجليل أبي محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي - رحمه الله تعالى - :
- " . . . وجملة الخير كله أن تلزموا مانص عليه ربكم تعالى في القرآن بلسان عربي مبين ، لم يفرط فيه من شيء تبيانا لكل شيء ، وما صح عن نبيكم صلى الله عليه وسلم برواية الثقات من أئمة أصحاب الحديث رضي الله عنهم مسندا إليه عليه السلام ، فهما طريقان يوصلانكم إلى رضى ربكم عز وجل " .
- " من أراد خير الآخرة . وحكمة الدنيا ، وعدل السيرة ، والاحتواء على محاسن الأخلاق - كلها - ، واستحقاق الفضائل بأسرها ، فليقتد بمحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وليستعمل أخلاقه ، وسبره - ما أمكنه - أعاننا الله على الاتساء به ، بمنه ، آمين " .
- " من أراد الإنصاف فليتوهم نفسه مكان خصمه ، فإنه يلوح له وجه تعسفه " .
-
قال الإمام الشوكاني رحمه الله:
" وَهَا أَنا أخْبرك عَن نَفسِي وأوضح لَك مَا وَقعت فِيهِ فِي أمسي فَإِنِّي فِي أَيَّام الطّلب وعنفوان الشَّبَاب شغلت بِهَذَا الْعلم الَّذِي سموهُ تَارَة علم الْكَلَام وَتارَة علم التَّوْحِيد وَتارَة علم أصُول الدّين وأكببت على مؤلفات الطوائف الْمُخْتَلفَة مِنْهُم ورمت الرُّجُوع بفائدة وَالْعود بعائدة فَلم أظفر من ذَلِك بِغَيْر الخيبة والحيرة وَكَانَ ذَلِك من الْأَسْبَاب الَّتِي حببت إِلَيّ مَذْهَب السّلف على أَنِّي كنت قبل ذَلِك عَلَيْهِ وَلَكِن أردْت أَن أزداد مِنْهُ بَصِيرَة وَبِه شغفا وَقلت عِنْد ذَلِك فِي تِلْكَ الْمذَاهب :
وَغَايَة مَا حصلته من مباحثي ...
وَمن نَظَرِي من بعد طول التدبر
هُوَ الْوَقْف مَا بَين الطَّرِيقَيْنِ حيرة ...
فَمَا علم من لم يلق غير التحير
على أنني قد خضت مِنْهُ غماره ...
وَمَا قنعت نَفسِي بِغَيْر التبحر "
[الشوكاني، التحف في مذاهب السلف ط الصحابة، صفحة ٢٥]
قال ابن القيم رحمه الله:
"والبعد من الله مراتب، بعضها أشد من بعض، فالغفلة تُبعد القلب عن الله، وبُعد المعصية أعظم من بُعد الغفلة، وبُعد البدعة أعظم من بُعد المعصية، وبُعد النفاق والشرك أعظم من ذلك كله."
الداء والدواء ص ٧٣
قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
و من أنصف نفسه و عرف أعماله استحى من الله أن يواجهه بعمله، أو يرضاه لربه. و هو يعلم من نفسه أنه لو عمل لمحبوب له من الناس لبذل فيه نصحه، و لم يدع من حسنه شيئاً إلا فعله.
طريق الهجرتين (ص467)
✍️قال الإمام ابن تيمية رحمه الله
فصلاح بني آدَمَ الإيمانُ والعمل الصالح ، ولا يخرجهم عن ذلك إلا شيئان :
أحدهما : الجهل المضاد للعلم فيكونون ضُلّالاً .
والثاني : اتباع الهوى والشهوة اللذين في النفس ، فيكونون غواةً مغضوباً عليهم ؛
ولهذا قال تعالى { والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى } .
مجموع الفتاوى [15/242]✍️
قال ابن الجوزي رحمه ﷲ تعالى :
"يا كثير الذنوب، قليل البكاء: ابكِ على عدم بكائك، كانوا يبكون مع التقوى وأنت تضحكُ مع الذُّنوب! ".
الخواتيم صـ ٢٥٤
قال الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله
ينبغي لمن سئل عن مسألة أن يكثر من الاستغفار؛ لأن الإكثار من الاستغفار يوجب زوال أثر الذنوب التي هي سبب في نسيان العلم والجهل.
(الخلاف بين العلماء / ص 37 - 38).
❖════◎●◎══ ═❖
من مقدمة كتاب " تقييد المهمل وتوضيح المشكل " لأبي علي الغساني الجياني رحمه الله
المحققان علي العمران و محمد عزيز شمس
( ص 82-83 ) :
لم يكن الحافظ ابو علي رحمه الله مكثرا من التأليف فإن عدد مؤلفاته التي ذكرت له لم تتجاوز العشرة وهذا في العرف لا يعد مكثرا من التأليف
ولا تخضع كثرة التأليف وقلتها - لدى العالم - لمعايير واسباب ثابتة ومنظبطة بل لكل عالم أسباب خاصة تعود غالبا إلى طبيعة النفس وميلها إلى التأليف والجمع باعتباره - أي التأليف احد طرق العلم ونشره
كما يعود التأليف موهبة ورزقا فكم من عالم متضلع في العلم لم يرزق التأليف ولا حسنه !
واستحضر الأن ممن لم يرزق التأليف العلامة على بن محمود الحنبلي الحموي ( 828 ه ) قال الحافظ ابن حجر - قرينه - في " إنباء الغمر : ( 8/86 ) :
ومع طول ملازمته للاشتغال ومناظرته للأقران والتقدم في العلوم لم يشتغل بالتصنيف وكنت أحرضه على ذلك لما فيه من بقاء الذكر فلم يوفق لذلك " أ ه
وممن لم يرزق الملكة العلامة عز الدين بن جماعة ( 819 ه ) قال الحافظ ابن حجر - تلميذه في " انباء الغمر " ( 7/241 ) :
" وكان اعجوبة دهره في حسن التقرير ولم يرزق ملكة في الاختصار ولا سعادة في حسن التصنيف بل بين لسانه وقلمه كما بينه هو وآحاد طلبته " ا ه
قال السهيلي في " الروض الأنف " حدثنا ابو بكر بن طاهر عن أبي علي الغساني أن ابا عمر بن عبد البر قال له : أمانة الله في عنقك متى عثرت على اسم من اسماء الصحابة لم أذكره إلا ألحقته في كتابي يعني " الاستيعاب "
الذهبي في " السير ( 19/ 149 )
للدكتور شاكر محمود عبد المنعم في كتابه " ابن حجر : مصنفاته ودراسة في منهجه وموارده في كتابه " الاصابة "
كتاب جيد في بابه
قال الذهبي " وهو أكبر من أن ينبه مثلي على نعوته، فلو حلفت بين الركن والمقام لحلفت، أني ما رأيت بعيني مثله، ولا والله ما رأى هو مثل نفسه في العلم .
[ سير أعلام النبلاء، ٣٧/٠ ]
ﺫﻛﺮ ﺍﺑﻦ ﺑﻄﺔ رحمه الله:
ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺤﺒﻴﻦ للشيخ البرﺑﻬﺎﺭﻱ رحمه الله ﻣﻤﻦ ﻳﺤﻀﺮ ﻣﺠﻠﺴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﻡ ، ﻣﺮ ﻭﻫﻮ ﺳﻜﺮﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺑﺪﻋﻲ ( صاحب بدعة ) ، ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺒﺪﻋﻲ : ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺤﻨﺒﻠﻴﺔ ، ﻓﺮﺟﻊ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﻱ "ﺍﻟﺴﻜﺮﺍﻥ " ﻭﻗﺎﻝ :
ﺍﻟﺤﻨﺒﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺻﻨﺎﻑ : ﺻﻨﻒ ﺯﻫﺎﺩ ﻳﺼﻮﻣﻮﻥ ﻭﻳﺼﻠﻮﻥ ، وﺻﻨﻒ ﻳﻜﺘﺒﻮﻥ ﻭ ﻳﺘﻔﻘﻬﻮﻥ ، ﻭﺻﻨﻒ ﻳﺼﻔﻌﻮﻥ ﻛﻞ ﻣﺨﺎﻟﻒ ﻣﺜﻠﻚ ﻭﺻﻔﻌﻪ ﻭﺃﻭﺟﻌﻪ .
ﺍﻟﻄﺒﻘﺎﺕ 2/ 43
مات شيخ النقاد عبد الرحمن المعلمي ( ت ١٣٨٦ هـ ) منكباً على بعض الكتب .
الأعلام للزركلي ( ٣ / ٣٤٢ )
قال شقيق بن إبراهيم -رحمه الله-:
"ليس شيء أحبَّ إليَّ من الضيف ؛ لأن رزقه على الله ، وأجره لي".
سير أعلام النبلاء (315/9)
ﻗﺎﻝ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ اﻟﺨﻄﺎﺏ رضي اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ:
ﺷﺎﻭِﺭ ﻓﻲ ﺃَﻣْﺮِﻙَ ﻣَﻦ ﻳَﺨﺎﻑُ اﻟﻠﻪ ﻋﺰَّ ﻭجل .
( بهجةُ المجالِس - صـ ٩٧ )
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
ومن أحب الأعمال إلى الله وأعظم الفرائض عنده الصلوات الخمس في مواقيتها ، وهي أول ما يحاسب عليها العبد يوم القيامة .
*مجموع الفتاوى (٤٣٣/١٠)*
#أماتنا_الله_وإي كم_على_السنة
قال العلامة ابن القيم -رحمه الله تعالى-:
((قُبُورُ فُسَّاقِ أَهْلِ السُّنَّةِ رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ، وَقُبُورُ عُبَّادِ أَهْلِ الْبِدَعِ حُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِ النَّارِ، وَالتَّمَسُّكُ بِالسُّنَّةِ يُكَفِّرُ الْكَبَائِرَ، كَمَا أَنَّ مُخَالَفَةَ السُّنَّةِ تُحْبِطُ الْحَسَنَاتِ، وَأَهْلُ السُّنَّةِ إنْ قَعَدَتْ بِهِمْ أَعْمَالُهُمْ قَامَتْ بِهِمْ عَقَائِدُهُمْ، وَأَهْلُ الْبِدَعِ إذَا قَامَتْ بِهِمْ أَعْمَالُهُمْ قَعَدَتْ بِهِمْ عَقَائِدُهُمْ)). اهـ ▪️▪️
#المصدر: [إعلام الموقعين (٣/ ٣٢٩)].
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"كلما كان الرجل أتم إخلاصا لله كان أحق بالشفاعة، وأما من علق قلبه بأحد المخلوقين يرجوه ويخافه فهذا من أبعد الناس عن الشفاعة"
[اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم | صـ ٥٥٢