"الطمع في مال الزوجة"
قال الغزّالي:(فيكره السؤال عن مالها من جهة الرجل، فلا ينبغي أن ينكح طمعاً في المال، قال الثوري:إذا تزوج الرجل وقال: أي شيء للمرأة..فاعلم أنّه لص)
الإحياء(82/2)
"الطمع في مال الزوجة"
قال الغزّالي:(فيكره السؤال عن مالها من جهة الرجل، فلا ينبغي أن ينكح طمعاً في المال، قال الثوري:إذا تزوج الرجل وقال: أي شيء للمرأة..فاعلم أنّه لص)
الإحياء(82/2)
قصة الرجل الذي سَبَته الجن أربع سنوات
ﺃﺧﺮﺟﻪ اﻟﺒﻴﻬﻘﻰ (7/445 ـ 446) :
ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻗﺘﺎﺩﺓ ﻋﻦ ﺃﺑﻰ ﻧﻀﺮﺓ ﻋﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﺃﺑﻰ ﻟﻴﻠﻰ:
" ﺃﻥ ﺭﺟﻼ ﻣﻦ ﻗﻮﻣﻪ ﻣﻦ الأنصار ﺧﺮﺝ ﻳﺼﻠﻰ ﻣﻊ ﻗﻮﻣﻪ اﻟﻌﺸﺎء , ﻓﺴﺒﺘﻪ اﻟﺠﻦ ،، ﻓﻔﻘﺪ .
ﻓﺎﻧﻄﻠﻘﺖ اﻣﺮﺃﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ اﻟﺨﻄﺎﺏ ﺭﺿﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻓﻘﺼﺖ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻘﺼﺔ ؛ ﻓﺴﺄﻝ ﻋﻨﻪ ﻋﻤﺮ ﻗﻮﻣﻪ .
ﻓﻘﺎﻟﻮا: ﻧﻌﻢ , ﺧﺮﺝ ﻳﺼﻠﻰ اﻟﻌﺸﺎء ﻓﻔﻘﺪ ، ﻓﺄﻣﺮﻫﺎ ﺃﻥ ﺗﺮﺑﺺ ﺃﺭﺑﻊ ﺳﻨﻴﻦ , ﻓﻠﻤﺎ ﻣﻀﺖ اﻝﺃﺭﺑﻊ ﺳﻨﻴﻦ ، ﺃﺗﺘﻪ ﻓﺄﺧﺒﺮﺗﻪ , ﻓﺴﺄﻝ ﻗﻮﻣﻬﺎ؟ ﻓﻘﺎﻟﻮا: ﻧﻌﻢ .
ﻓﺄﻣﺮﻫﺎ ﺃﻥ ﺗﺘﺰﻭﺝ , ﻓﺘﺰﻭﺟﺖ .
ﻓﺠﺎء ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻳﺨﺎﺻﻢ ﻓﻰ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ اﻟﺨﻄﺎﺏ ﺭﺿﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ .
ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ اﻟﺨﻄﺎﺏ ﺭﺿﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ: ﻳﻐﻴﺐ ﺃﺣﺪﻛﻢ اﻟﺰﻣﺎﻥ اﻟﻄﻮﻳﻞ , ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻫﻠﻪ ﺣﻴﺎﺗﻪ .
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ: ﺇﻥ ﻟﻰ ﻋﺬﺭا ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ اﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ .
ﻓﻘﺎﻝ: ﻭﻣﺎﻋﺬﺭﻙ؟
ﻗﺎﻝ: ﺧﺮﺟﺖ ﺃﺻﻠﻰ اﻟﻌﺸﺎء، ﻓﺴﺒﺘﻨﻰ اﻟﺠﻦ ؛ ﻓﻠﺒﺜﺖ ﻓﻴﻬﻢ ﺯﻣﺎﻧﺎ ﻃﻮﻳﻼ ، ﻓﻐﺰاﻫﻢ ﺟﻦ ﻣﺆﻣﻨﻮﻥ ـ ﺃﻭ ﻗﺎﻝ: ﻣﺴﻠﻤﻮﻥ , ﺷﻚ ﺳﻌﻴﺪ ـ ﻓﻘﺎﺗﻠﻮﻫﻢ ، ﻓﻈﻬﺮﻭا ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﺴﺒﻮا ﻣﻨﻪ ﺳﺒﺎﻳﺎ ، ﻓﺴﺒﻮﻧﻰ ﻓﻴﻤﺎ ﺳﺒﻮا ﻣﻨﻬﻢ ، ﻓﻘﺎﻟﻮا: ﻧﺮاﻙ ﺭﺟﻼ ﻣﺴﻠﻤﺎ ﻭﻻ ﻳﺤﻞ ﻟﻨﺎ ﺳﺒﻴﻚ ، ﻓﺨﻴﺮﻭﻧﻰ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻘﺎﻡ ﻭﺑﻴﻦ اﻟﻘﻔﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺃﻫﻠﻰ , ﻓﺎﺧﺘﺮﺕ اﻟﻘﻔﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺃﻫﻠﻰ ، ﻓﺄﻗﺒﻠﻮا ﻣﻌﻰ ، ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﻓﻠﻴﺲ ﻳﺤﺪﺛﻮﻧﻰ ﻭﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﻬﺎﺭ ﻓﻌﺼﺎ ﺃﺗﺒﻌﻬﺎ.
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ: ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻃﻌﺎﻣﻚ ﻓﻴﻬﻢ؟
ﻗﺎﻝ: اﻟﻐﻮﻝ , ﻭﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺬﻛﺮ اﺳﻢ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ.
ﻗﺎﻝ: ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺷﺮاﺑﻚ ﻓﻴﻬﻢ؟ ﻗﺎﻝ: اﻟﺠﺪﻑ .
ﻗﺎﻝ ﻗﺘﺎﺩﺓ: ﻭاﻟﺠﺪﻑ ﻣﺎ ﻻﻳﺨﻤﺮ ﻣﻦ اﻟﺸﺮاﺏ
ﻗﺎﻝ: ﻓﺨﻴﺮﻩ ﻋﻤﺮ ﺑﻴﻦ اﻟﺼﺪاﻕ ﻭﺑﻴﻦ اﻣﺮﺃﺗﻪ .
صححه الألباني في (إرواء الغليل رقم ١٧٠٩)
*{ وقال الرسولُ يا ربِّ إن قومي اتخذوا هٰذا القرآنَ مهجورا }*
قال الفضيل بن عياض رحمه الله : *إنما أُنزل القرآن ليُعمل به ؛ فاتخذَ الناسُ قراءتَه عملا* !
[ أخلاق حملة القرآن للآجري (٣٧) ]
جرب = تجد !
قال شيخ الإسلام رحمه الله : *إذا حسُنتْ السرائر = أصلحَ اللهُ الظواهر* .
[ الفتاوى (277/3) ]
" الرجل إذا حضرت له فرصة القربة والطاعة فالحزم كل الحزم في انتهازها والمبادرة إليها، والعجز في تأخيرها والتسويف بها، ولا سيما إذا لم يثق بقدرته وتمكُّنه من أسباب تحصيلها، فإن العزائم والهمم سريعة الانتقاض قلما ثبتت، والله سبحانه يُعاقب من فَتح له باباً من الخير فلم ينتهزه = بأن يحول بين قلبه وإرادته، فلا يُمكّنه بعد من إرادته عقوبةً له "
ابن القيم | زاد المعاد (٣/ ٥٠٦-٥٠٧)
“ ... الانقطاعُ عن النوافل عظيمُ الوقْع عند ذوي الدين ، وركعتان خفيفتان خير من الدنيا وما فيها ”
الجويني | نهاية المطلب (١/ ١٦٧)
" واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين• ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه .."
" فأخبر سبحانه أن الرفعة عنده ليست بمجرد العلم، فإن هذا كان من العلماء، وإنما هي باتباع الحق وإيثاره وقصد مرضاة الله، فإن هذا كان من أعلم أهل زمانه، ولم يرفعه الله بعلمه ولم ينفعه به، فنعوذ بالله من علم لا ينفع"
ابن القيم | أعلام الموقعين (٢/ ٢٩٢)
﴿ولو شئنا لرفعناه بها﴾
" أفاد أن تلك الآيات شأنها أن تكون سببا للهداية والتزكية، لو شاء الله له التوفيق وعصمه من كيد الشيطان وفتنته فلم ينسلخ عنها، وهذه عبرة للموفقين ليعلموا فضل الله عليهم في توفيقهم، فالمعنى: ولو شئنا لزاد في العمل بما آتيناه من الآيات فلرفعه الله بعلمه "
الطاهر بن عاشور | التحرير والتنوير (٩/ ١٧٦)
قال ابن تيمية رحمه الله تعالى :
فإن في الاستخارة من البركة ما لا يحيط به إلا الله .
الفتاوى ١٠|٦٦٣
" قال ابن القيم رحمه الله: "
فإن القلب الحي المستنير هو الذي عقل عن الله، وفهم عنه، وأذعن، وانقاد لتوحيده ومتابعة ما بعث به رسوله صلى الله عليه وسلم. والقلب الميت المظلم: الذي لم يعقل عن الله ولا انقاد لما بُعث به رسوله صلى الله عليه وسلم، ولهذا يصف سبحانه هذا الضرب من الناس بأنهم أموات غير أحياء، وبأنهم في الظلمات لا يخرجون منها، ولهذا كانت الظلمة مستولية عليهم من جميع جهاتهم، فقلوبهم مظلمة ترى الحق في صورة الباطل، والباطل في صورة الحق، وأعمالهم مظلمة، وأقوالهم مظلمة، وأحوالهم كلها مظلمة، وقبورهم ممتلئة عليهم ظلمة.
[ اجتماع الجيوش الإسلامية صـ ١١ - ١٢]
كان أبو حنيفة يكثر من قول : " اللهمّ من ضاقَ بنا صدرُهُ ، فإنّ قلوبنا قد اتّسعت له "
تاريخ بغداد (٣٥٢/١٣)
" ... من تولى مباشرة العلم بنفسه ، واصطلاه بحسه = ظفر منه بالعيون ، وظهر له منه المكنون ، ويكون مدركاً للأحكام بأدلتها عن سبر وانتقاد ، وجدٍّ واجتهاد، فيكون ذلك أعلى مرتبة وأسنى منقبة ممن اتكل على تنقيب زيد وعمرو، ولأن مجاري الظنون تختلف باختلاف القرائح والفهوم.
ولهذا ترى العلماء على اختلاف طبقاتهم ، وتفاوت درجاتهم ، من المجتهد المطلق والمقيد يكون الراجح عند بعضهم مرجوحاً عند بعض ، وما ذاك إلا لتفاوت الخواطر وتباين القرائح في مجاري الظنون ، ولا شك أن رتبة الاجتهاد في الجملة أشرف من رتبة التقليد ، والنفس أسكن إلى ما أدركته عن اجتهاد منها إلى ما أخذته عن تقليد "
الطوفي | الصعقة الغضبية (ص:٤٩-٥٠)
الشيخ صالح آل الشيخ :
- تمرُّ الأمة الإسلامية اليوم في أشد حالات ضعفها من بداية الإسلام .
- يظن ويعتقد بعض المشايخ والدعاة اليوم أنه يمكن أن ينتصر للإسلام بنقد إخوانه (علناً) من بعض الطوائف المهتمين بالدعوة الإسلامية ، فيذهب يصطدم معهم (بقوة) بحجة اظهار الحق ، ووحدة الأمة بالمستقبل !!! .
وأقول: ليس هذا الوقت وقته !!!
لوجود عدو (أكبر) و (أشرس) بكثير من هذه الأحزاب والجماعات الإسلامية التي وقعت منها بعض المخالفات !!! .
الآ وهي معركة (الإسلام) مع (العلمانية والماسونية والحداثة) فهي شرسة وبشعة جداً جداً اليوم !!! .
لكن للأسف هناك من اخواننا - من لا يعي هذه المرحلة الحرجة التي تمرُّ بها أمتنا الإسلامية اليوم - ، فانخدع وامتطته العلمانية والحداثة - من حيث لا يشعر - لتحقيق أهدافها بزيادة الفرقة والاختلاف بين اخوانه من المهتمين بالدعوة الإسلامية ، فازددنا ضعفاً إلى ضعفنا !!! .
- وعلينا أن نجتمع ونزيل اختلافاتنا ونتناساها لخدمة الهدف الأكبر ، وهو أن لا يُجتث الإسلام والدِّين من العلمانية والماسونية والحداثة !!! .
انظر : اليوتيوب / معركة شرسة اليوم بين الإسلام والماسونية والعلمانية للشيخ صالح آل الشيخ .
قيل: احتَجْ إلى من شئتَ تكن*أسيره، واستغنِ عمن شئت تكن نظيره، وأحسن إلى من شئت تكن أميره، ولقد صدق القائل:
بين التذلل والتدلل نقطة
في رفعها تتحير الأفهام
مجموع الفتاوى \ لابن تيمية ٣٩/١
غالب*الخلق*يطلبو ن إدراك حاجاتهم بك وإن كان ذلك ضررًا عليك؛ فإن صاحب الحاجة أعمى لا يعرف إلا قضاءها.
[ مجموع الفتاوى | لابن تيمية ٣١/١ ]
قال ابن القيم - رحمه الله - :
" جئت يوما أبشر شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه اللَّه - بموت أكبر أعدائه ! وأشدهم عداوة وأذى له ، فنهرني ، واسترجع ! ثم قام من فوره إلى بيت أهله فعزاهم ، وقال : إني لكم مكانه ، ولايكون لكم أمر تحتاجون فيه إلى مساعدة إلا وساعدتكم فيه ! فسروا به ودعوا له ، وعظموا هذه الحال منه ! " .
وقال ابن القيم أيضا:
"مارأيته يدعو على أحد من خصومه قط ، وكان يدعو لهم " .
وقال : " كان بعض أصحابه الأكابر يقول : وددت أني لأصحابي مثل ابن تيمية لأعدائه وخصومه " .
مدارج السالكين (٢-٣٤٥)
" معرفة السير وأيام الإسلام وتواريخ أعمال الأنبياء والعلماء والوقوف على وفاتهم = من علم خاصة أهل العلم ، وإنه لا ينبغي لمن وَسَمَ نفسه بالعلم جهل ذلك ، وإنه مما يلزمه من العلم العناية به "
ابن عبدالبر | الاستذكار (٨/ ٢٨٧)
" كتب شهاب الدين السهروردي إلى الفخر الرازي: من تعين في الزمان لنشر العلم عظمت نعمة الله عليه، ينبغي للمتيقظين الحذاق من أرباب الديانات أن يمدوه بالدعاء الصالح؛ ليصفي الله مورد علمه بحقائق التقوى، ومصدره من شوائب الهوى.
جلال الدين السيوطي / نواهد الأبكار وشوارد الأفكار حاشية على تفسير البيضاوي ٣/ ٤٥٢
سُئل اﺑﻦ اﻟﻤﻨﻜﺪﺭ ما بقي من لذتك؟ قال: "ﻟﻘﺎء اﻹﺧﻮاﻥ، ﻭﺇﺩﺧﺎﻝ اﻟﺴﺮﻭﺭ ﻋﻠﻴﻬﻢ".
الحلية (3/ 149)
"قالت أم سلمة لزوجها
تعال أعاهدك وتعاهدني أن لا تتزوج بعدي ولا أتزوج بعدك ،
قال : أتطيعيني ؟
قالت : نعم .
قال ﺇﺫا ﻣﺖ ﺗﺰﻭﺟﻲ !
فاﻟﻠﻬﻢ اﺭﺯﻕ ﺃﻡ ﺳﻠﻤﺔ ﺑﻌﺪﻱ ﺭﺟﻼ ﺧﻴﺮا ﻣﻨﻲ
ﻻ ﻳﺤﺰﻧﻬﺎ ﻭﻻ يؤذيها فتزوجها النبي ﷺ .
أعلام النبلاء (٢/٢٠٣)
● قال الإمام أبو بكر الآجري - رحمه الله - :
*《 فَكُلُّ مَنْ عَمِلَ عَمَلًا أَوْ تَكَلَّمُ بِكَلَامٍ لَا يُوَافِقُ كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَلَا سَنَةَ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَسُنَّةَ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ ، وَقَوْلَ صَحَابَتِهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ فَهُوَ بِدْعَةٌ ، وَهُوَ ضَلَالَةٌ ، وَهُوَ مَرْدُودٌ عَلَى قَائِلِهِ أَوْ فَاعِلِهِ 》.*
|[ الْأَرْبَعُونَ حَدِيثًا (٩٤/١) ]|