صحيح، والعلماء مختلفون في هذه على أقوال:-
١-يُرون إذا تشكلوا(الجمهور)
٢-رؤيتهم خاصة بالأنبياء(الشاف ي وابن حزم وابن النحاس)
٣-لايُرون مطلقاً وهو قول بعض المحدثين.
٤-يُرون مطلقاً وهو قول ابن العربي والآلوسي
صحيح، والعلماء مختلفون في هذه على أقوال:-
١-يُرون إذا تشكلوا(الجمهور)
٢-رؤيتهم خاصة بالأنبياء(الشاف ي وابن حزم وابن النحاس)
٣-لايُرون مطلقاً وهو قول بعض المحدثين.
٤-يُرون مطلقاً وهو قول ابن العربي والآلوسي
قال الشيخ تقي الدين:(ونراهم فيها-الجنة-ولايروننا)
شرح المنتهى للبهوتي(٥٥٢/١)
قال ابن كثير:(وقد حكي فيهم أقوال غريبة..ومن الناس من زعم أنهم في الجنة يراهم بنو آدم ولايرون بني آدم..وكل هذه أقوال فيها نظر ولادليل عليها)
التفسير(٦٤٦/٦)
مواقع بلدان أصحاب #الكتب_التسعة
١-مالك: (المدينة)
٢-أحمد: (بغداد)
٣-الدارمي: (سمرقند)
٤-البخاري: (بخارى)
٥-مسلم: (نيسابور)
٦-أبوداود: (سجستان)
٧-الترمذي: (ترمذ)
٨-النسائي: (نسا)
٩-ابن ماجه: (قزوين)
قال العلامة محمد صالح ابن عثيمين رحمه الله :
المتحابون في الله لا يقطع محبتهم في الله شيء من أمور الدنيا وإنما هم متحابون في الله لا يفرقهم إلا الموت حتى لو أن بعضهم أخطأ على بعض أو قصَّر في حق بعض فإن هذا لا يهمهم.
شرح رياض الصالحين(3/26)
قال ابن القيّم رحمه الله:
*"لا يزن العبدُ إيمانه ومحبته لله بمثل ميزان الصّلاة؛ فإنّها الميزان العادل الّذي وزنه غير عائل".*
( _طريق الهجرتين ٣٠٨/١_).
............................
*﴿ كَذلِكَ كِدنا لِيوسُفَ ﴾*
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :
*" … و فيها تنبيه على أن المؤمنَ المتوكّلَ على الله إذا كاده الخلقُ، فإنّ اللهَ سبحانه يَكيِدُ له وينتصِرُ له بغير حول منه ولا قوة " .*
*[ (الفتاوى الكبرى ٦ / ١٣٢) ]*
..............................
قال ابن القيم رحمه الله تعالى:
لو ﻋﻠﻢ اﻟﻌﺎﺻﻲ أﻥَّ ﻟﺬﺓ اﻟﺘﻮﺑﺔ ﻭﻓﺮﺣﺘﻬﺎ ، ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻟﺬﺓ اﻟﻤﻌﺼﻴﺔ ﻭﻓﺮﺣﺘﻬﺎ ﺃﺿﻌﺎﻓًﺎ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ؛ ﻟﺒﺎﺩﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺃﻋﻈﻢَ ﻣِﻦ ﻣﺒﺎﺩﺭﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﻟﺬﺓ اﻟﻤﻌﺼﻴﺔ .
*" الروح (٢٤٨) "*
قال شيخ الإسلام - رحمه الله -:
"أهل السنة هم..خير الناس للناس"
منهاج السنة النبوية | ج ٥ ص ١٥٨
م
" حقيقة المروءة: تجنبٌ للدنايا والرذائل، من الأقوال، والأخلاق، والأعمال.
فمروءة اللسان: حلاوته وطيبه ولينه، واجتناء الثمار منه بسهولة ويسر.
ومروءة الخُلق: سعته وبسطه للحبيب والبغيض.
ومروءة المال: الإصابة ببذله مواقعه المحمودة عقلاً وعرفاً وشرعاً.
ومروءة الجاه: بذله للمحتاج إليه.
ومروءة الإحسان: تعجيله وتيسيره، وتوفيره، وعدم رؤيته حال وقوعه، ونسيانه بعد وقوعه. فهذه مروءة البذل.
وأما مروءة الترك: فترك الخصام، والمعاتبة، والمطالبة والمماراة، والإغضاء عن عيب ما يأخذه من حقك، وترك الاستقصاء في طلبه، والتغافل عن عثرات الناس، وإشعارهم أنك لا تعلم لأحد منهم عثرة، والتوقير للكبير، وحفظ حرمة النظير، ورعاية أدب الصغير "
مدارج السالكين (٢/ ٣٣٤-٣٣٥)
" فساد الخُلُق إنما ينشأ من توسُّط الخَلْق بينك وبين الله تعالى، وتوسُّط النفس بينك وبين خَلقه.
فمتى عزلت الخَلْق -حال كونك مع الله تعالى-، وعزلت النفس -حال كونك مع الخَلْق- فقد فزت "
ابن القيم | مدارج السالكين (٣١٠/٢)
" قال ابن القيم رحمه الله:"
فإن القلب الحي المستنير هو الذي عقل عن الله، وفهم عنه، وأذعن، وانقاد لتوحيده ومتابعة ما بعث به رسوله صلى الله عليه وسلم. والقلب الميت المظلم: الذي لم يعقل عن الله ولا انقاد لما بُعث به رسوله صلى الله عليه وسلم، ولهذا يصف سبحانه هذا الضرب من الناس بأنهم أموات غير أحياء، وبأنهم في الظلمات لا يخرجون منها، ولهذا كانت الظلمة مستولية عليهم من جميع جهاتهم، فقلوبهم مظلمة ترى الحق في صورة الباطل، والباطل في صورة الحق، وأعمالهم مظلمة، وأقوالهم مظلمة، وأحوالهم كلها مظلمة، وقبورهم ممتلئة عليهم ظلمة
اجتماع الجيوش الإسلامية صـ ١١ - ١٢
قال ابن الجوزي :
ينبغي أن يتخير ما يليق بمقصوده ، ولا يحتاج أن يذكر له ما يصلح للمحبة ، فقد قال الشاعر :
حسن في كل عين ما تود.
الفروع.
نقل الشيخ عبد الكريم الخضير عن الشيخ عبد الرزاق عفيفي أن حفظ القرآن كان شرطًا لدخول الابتدائية في الأزهر، وشرح الآجرُّومية للكفراوي كان مقررًا على السنة الأولى الابتدائية، وقطر الندى لابن هشام للسنة الثانية، وشرح ابن عقيل على الألفية للسنة الثالثة والرابعة!
صعود المراقي (2/ 608)
قال ابن تيمية في المجموع (٣٥-١٠٠)"
فإن *تسليط* الجهال على تكفير علماء المسلمين *من أعظم المنكرات،* وإنما *أصل هذا من* الخوارج والروافض الذين يكفرون أئمة المسلمين لما يعتقدون أنهم اخطئوا فيه من الدين وقد *اتفق* أهل السنةوالجماعة على أن علماء المسلمين لا يجوز تكفيرهم *بمجرد الخطأ المحض* بل *كل أحد يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله*، و *ليس كل من يترك بعض كلامه لخطأ أخطأه يكفر ولا يفسق بل ولا يأثم!!*".
كان أبو حنيفة يكثر من قول : " اللهمّ من ضاقَ بنا صدرُهُ ، فإنّ قلوبنا قد اتّسعت له "
تاريخ بغداد (٣٥٢/١٣)
قال العلامة محمد صالح ابن عثيمين رحمه الله :
المتحابون *في الله* لا يقطع محبتهم في الله شيء *من أمور الدنيا* وإنما هم متحابون في الله *لا يفرقهم* إلا الموت *حتى لو أن بعضهم أخطأ على بعض أو قصَّر في حق بعض* فإن هذا لا يهمهم.
شرح رياض الصالحين(3/26)
قال الإمام ابن القيم -رحمه الله- :
إذا طلعَ نَجمُ الهِمَّة
في ظلام لَيلِ البَطالَةِ ،
وردفَهُ قمر العَزِيمَة ؛
أشرَقَت أرضُ القَلب بِنورِ ربِّها! .
[ الفوائد : ( ص٥١ ) ]
✍ قال ابنُ حِبّان -رحمه الله تعالى- :
*العاقلُ* لا يُؤاخي إلّا ذَا *فضلٍ* في *الرّأي*
و *الدّين*
و *العلم*
و *الأخلاق الحسنة* ،
*ذا عقلٍ* نشأ مع الصّالحين...
روضة العقلاء ص (٩٠)
الزمخشري رحمه الله جمع الضرورات الشعرية في بيتين:
ضرورة الشعر عشرٌ عدّ جملتها
قطعٌ ووصلٌ وتخفيفٌ وتشديدُ
مدّ ٌ وقصرٌ وإسكانٌ وتحركة ٌ
ومنعُ صرفٍ وصرفٌ تم ّ تعديدُ .
قال الإمام العلامة ابن القيم - رحمه الله - :
" *مما يَحْتاجُ إليه الطِّفْلُ غايةَ الاحْتياجِ : الاعْتِناءُ بأَمْرِ خُلُقِهِ ؛*فإنه يَنْشأُ على ما عَوَّدَه المُرَبّي في صِغَرِهِ : مِنْ حَرَدٍ ، وغَضَبٍ ، ولِجاجٍ ، وعَجَلَةٍ ، وخِفّةٍ مع هواهُ ، وطَيْشٍ ، وحِدَّةٍ ، وجَشَعٍ ، فيصعُبُ عليه في كِبَرِه تلافي ذلك ،*وتَصيرُ هذه الأخلاقُ صِفاتٍ وهَيئاتٍ راسخةً له ، فلو تَحَرَّزَ منها غايةَ التَّحَرُّزِ ؛ فضَحَتْهُ - ولا بُدّ يومًا ما - ، ولهذا تَجِدُ أكْثرَ الناسِ مُنْحرفةً أخلاقُهُم وذلك من قِبَل التربيةِ التي نشَأَ عليها، فيَجِبُ أن يُجنَّبَ الصبيُّ إذا عَقِلَ مجالِسَ اللَّهوِ والباطلِ ، والغِناءِ وسماعِ الفُحْشِ ، والبِدَعِ ومَنْطِقِ السُّوءِ؛ فإنه إذا عَلِقَ بسمعِه : عَسُرَ عليه مفارقَتُهُ في الكِبَرِ ، وعزَّ على وليِّهِ اسْتنقاذُهُ منه ،*فتغييرُ العوائدِ من أصعبِ الأمورِ ؛ يحتاج صاحبُه إلى استِجْدادِ طبيعةٍ ثانيةٍ ، والخُروجُ عن حُكمِ الطبيعةِ عَسِرٌ جدًّا* " اهـ .
قال عون بن عبد الله :
"كنت أجالس الأغنياء فلا أزال مغموما ، كنت أرى ثوباً أحسن من ثوبي ، و دابةً افره من دابتي ، فجالست الفقراء فاسترحت".
العزلة للخطابي، ص٣٢
• - قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله :
• - ومِن شأن الجسد إذا كان جائعًا فأخذ من طعامه حاجته ، استغنى عن طعام آخر ، حتى لا يأكله - إن أكل منه - إلا بكراهة وتجشُّم ، وربما ضره أكلُه ، أو لم ينتفع به ، ولم يكن هو المغذي له الذي يقيم بدنه ، فالعبد إذا أخذ من غير الأعمال المشروعة بعضَ حاجته ، قلّت رغبته في المشروع وانتفاعُه به بقدر ما اعتاض من غيره ، بخلاف من صرف نهمتَه وهمَّته إلى المشروع ، فإنه تعظُم محبتُه له ، ومنفعته به ، ويتم دينه ، ويَكمُل إسلامُه .
• - ولذا تجد مَن أكثر مِن سماع القصائد لطلب صلاح قلبه ، تنقص رغبتُه في سماع القرآن ، حتى ربما كرهه ! ومن أكثر من السفر إلى زيارات المشاهد ونحوها ، لا يبقى لحج البيت الحرام في قلبه مِن المحبة والتعظيم ما يكون في قلب من وسعته السنة ، ومَن أدمن على أخذ الحكمة والآداب من كلام حكماء فارس والروم ، لا يبقى لحكمة الإسلام وآدابه في قلبه ذاك الموقع ، ومن أدمن قصص الملوك وسِيَرهم ، لا يبقى لقصص الأنبياء وسيرهم في قلبه ذاك الاهتمام ، ونظير هذا كثير ... .
【 اقتضاء الصراط المستقيم (٥٤٢/١) 】