قال العلامة الشاطبي رحمه الله : *فيجب على كل ناظر في الدليل الشرعي مراعاة ما فهم منه الأولون* .
[ الموافقات (3/77) ]
قال العلامة الشاطبي رحمه الله : *فيجب على كل ناظر في الدليل الشرعي مراعاة ما فهم منه الأولون* .
[ الموافقات (3/77) ]
قال رسول الله ﷺ : *إن بَني إسرائيل : لما هلكوا قصُّوا* .
[ السلسلة الصحيحة (١٦٨١) ]
قال ابن الأثير : *اتكلوا على القول وتركوا العمل ، فكان ذلك سببُ هلاكهم ، أو بالعكس : لما هلكوا بترك العمل ؛ أخلدوا إلى القصص* .
[ النهاية في غريب الحديث (٤/٧١) ]
كان رسول الله يدخل من الثنية العليا ويخرج من الثنية السفلى
صحيح البخاري .
وَقَالَ ابْن مَنْدَه: كل مَا قَالَ البُخَارِيّ: أَحْمد عَن ابْن وهب، وَهُوَ أَحْمد بن صَالح الْمصْرِيّ.......... ..
قال ابن كثير:
"وفيها -أي ٦٨٧هـ- قدم الشجاعي من مصر إلى الشام بنية المصادرة لأرباب الأموال..." ومعه الشيخ ناصر الدين المقدسي وكيلا على بيت المال ونظر الأوقاف ومعه تقاليد وخُلَع فتردد الناس على بابه وتكلم في أمور وآذى الناس... وفي أول هذه السنة طُلب جماعة من أعيان الدماشقة إلى مصر، فطولبوا بأموال كثيرة، فدافع بعضهم بعضا.
قال ابن كثير: "وهذا مما يخفف عقوبة من ظلمهم، وإلا فلو صبروا لعوجل الظالم بالعقوبة، ولزال عنهم ما يكرهون سريعا"
ثم ذكر شيئا من محاسنة، وقال: "وهذا أحسن ما عمله ابن المقدسي، وكان مع ذلك كثير الأذية للناس ظلوما غشوما، ويفتح على الناس أبواباً من الظلم لا حاجة إليها"
[٥٢٨/ ١٥]
من أشبه أباه فما ظلم
من أشبه اباه في العلم:
قال أحمد بن علي الرقام:
(سمِعت الحسن بن الحسين الدرستيني، قال:
سمعت أبا حاتم يقول:
قال لي أبو زرعة:
ما رأيت أحرص على طلب الحديث منك يا أبا حاتم، فقلت له:
إن عبدالرحمن ابني لحريص،
فقال:
مَن أشبه أباه فما ظلَم)
قال الرقام:
فسألت عبدالرحمن عن اتفاق كثرة السماع له وسؤالاته من أبيه، قال:
(ربما كان يأكل وأقرأ عليه، ويدخل الخلاء وأقرأ عليه، ويدخل البيت في طلب شيء وأقرأ عليه).
سير اعلام النبلاء (13/ 265)
مفتاح الكعبة
لَّا ظَالِم، وَهُوَ الْآن فِي يَد بني شيبَة، مَاتَ سنة تسع وَخمسين............شيبَة بن عُثْمَان الحَجبي، بِالْحَاء الْمُهْملَة وَالْجِيم المفتوحتين، الْعَبدَرِي، أسلم يَوْم الْفَتْح وَأعْطى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَهُ وَلابْن عَمه عُثْمَان بن طَلْحَة مِفْتَاح الْكَعْبَة،وَقَالَ: خذوها يَا بني أبي طَلْحَة خالدة تالدة إِلَى يَوْم الْقِيَامَة، لَا يَأْخُذ مِنْكُم
حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام الأنصاري رضي الله عنه هو وأبوه (ثابت) وجدُّه (المنذر) وجدُّ أبيه (حرام) كل واحد منهم عاش ١٢٠ سنة
قال الحافظ أبو نُعيم الأصبهاني:" لا يُعرف في العرب أربعة تناسلوا من صلب واحد اتفقت مدة تعميرهم مائة وعشرين سنة غيرهم".
معرفة الصحابة للأصبهاني ١ / ٨٤٥
رد ابن حزم على العصرانية ( كأنه بيننا ) :
إذا ورد النص من القرأن أو السنة الثابتة فى أمر ما على حكم ما ... فصح أنه لامعنى لتبديل الزمان ولا لتبدل المكان و لا لغير الأحوال وأن ماثبت فهو ثابت أبدا ، فى كل مكان وعلى كل حال ، حتى يأتى نص ينقله عن حكمه فى زمان اخر أو مكان أخر أو حال أخرى .
الإحكام فى أصول الأحكام ٥ /٧٧١
أول حدث أحدث في الإسلام
قَالَ الإمام #النيسابوري: فِي تَفْسِيرِهِ:
️"وَكَانَتِ الطُّرُقَاتُ فِي أَيَّامِ السَّلَفِ وَقْتَ السَّحَرِ وَبَعْدَ الْفَجْرِ غَاصَّةً بِالْمُبَكِّرِي نَ إِلَى الْجُمُعَةِ يَمْشُونَ بِالسُّرُجِ
- وَقِيلَ: أَوَّلُ بِدْعَةٍ أُحْدِثَتْ فِي الْإِسْلَامِ تَرْكُ الْبُكُورِ إِلَى الْجُمُعَةِ
- إِذِ الْبُكُورُ إِلَيْهَا مِنْ شِدَّةِ الْعِنَايَةِ بِهَا".
أضواء البيان - 165/8.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
والرافضة ليس لهم سعي إلا في هدم الإسلام، ونقض عراه، وإفساد قواعده …
فأيامهم في الإسلام كلها سُود .
منهاج السنة ٤١٥/٧
قال ابن القيم:
" ﻣﻦ ﺭاﻗﺐ اﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺧﻮاﻃﺮه ، ﻋﺼﻤﻪ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺟﻮاﺭﺣﻪ " .
مدارج السالكين (2/ 65)
قال المعلمي رحمه الله في أحد الرواة :
(…لم أظفر له بترجمة، ولا خبر، إلا في هذه الرواية… *لكن هذا لايُسوِّغ لأمثالنا أن يقول:“مجهول”*).
"التنكيل" (108/1)
قال ابن القيم:
" ﻣﻦ ﺭاﻗﺐ اﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺧﻮاﻃﺮه ، ﻋﺼﻤﻪ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺟﻮاﺭﺣﻪ " .
مدارج السالكين (2/ 65)
قال شيخ الاسلام (وَقَدْ يَتَنَاكَحُ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ وَيُولَدُ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ وَهَذَا كَثِيرٌ مَعْرُوفٌ وَقَدْ ذَكَرَ الْعُلَمَاءُ ذَلِكَ وَتَكَلَّمُوا عَلَيْهِ وَكَرِهَ أَكْثَرُ الْعُلَمَاءِ مُنَاكَحَةَ الْجِنِّ)) انتهى
و طبائع الجن لا تأبى هذا , فقد صح أن الشيطان يأكل مع من يترك التسمية , ويشاركه طعامه وشرابه حقيقة وهو يأكل ويشرب بشماله , وكذلك يشارك غيره في الجماع (وشاركهم في الأموال والأولاد )
و وفي قصة الشيطان الذي أراد أن يفسد على النبي عليه السلام صلاته فأمسكه وخنقه , (لو رأيتُموني وإبليس فأهويتُ بيدي، فما زلتُ أخنقُه حتى وجدتُ بردَ لُعابِه بين إصبعيَّ هاتين: الإبهام والتي تليها، )
فدل هذا على أنه يخنق كما يخنق بنو آدم وأن له لعابا مثلهم باردا
وفي الآية (لم يطمثهن أنس قبلهم ولا جان )
ولو لم يكن الطمث ممكنا لما كان في ذكره ونفيه فائدة ولا منة
ويجب التفريق بين الجواز حسا وعقلا وبين الجواز شرعا
وأيضا المنع من التناسل بين الجن والانس لا يستلزم المنع من الوطء , فقد يطأ الانسي بهيمة والعياذ بالله , ولا يكون حمل
وفي الحديث عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ وَجَدْتُمُوهُ وَقَعَ عَلَى بَهِيمَةٍ فَاقْتُلُوهُ، وَاقْتُلُوا البَهِيمَةَ،
فَقِيلَ لاِبْنِ عَبَّاسٍ: مَا شَأْنُ البَهِيمَةِ؟ قَالَ: مَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ذَلِكَ شَيْئًا، وَلَكِنْ أَرَى رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَرِهَ أَنْ يُؤْكَلَ مِنْ لَحْمِهَا، أَوْ يُنْتَفَعَ بِهَا، وَقَدْ عُمِلَ بِهَا ذَلِكَ العَمَلُ.)
وروي عن ابن عباس أيضا أنه لا حد عليه
*قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما زاد الله عبدًا بعَفْوٍ إلاّ عزًّا".*
*قال شيخ الإسلام رحمه الله: "فالعز الحاصل له بالعفو أحب إليه وأنفع له من العز الحاصل له بالانتقام؛ فإن هذا عزٌ في الظاهر، وهو يورث في الباطن ذلاً، والعفوُ ذل في الباطن، وهو يورث العز باطناً وظاهراً"*.
قاعدة في الصبر ص ٩٧
قال العلامة عبد الحميد بن باديس - رحمه الله - :
«الأتراك هم الذين أطلقوا على حنابلة نجد مسمى (الوهابية)، وهم الذين نشروا عنهم التهم والأكاذيب في العالم الإسلامي، وأستأجروا الفقهاء في جميع الأقطار ليؤلفوا، ويكتبوا، ويكذبوا، على حنابلة نجد.»
|[ المصدر: مجلة الصراط عدد (٥) ]|
قال العلامة حماد الأنصاري رحمة الله :
" لم يؤلف وينشر ويطبع ضد الدعوة السلفية أحد في الدنيا مثل
( تركيا ودولة الروافض في إيران )
فإن العقيدة السلفية ما قل انتشارها حتى حكم الأتراك وهم نقشبندية والنقشبندية أعداء للعقيدة السلفية ".
المجموع في ترجمة الشيخ حماد الأنصاري(٢ / ٦٩١)
سئل شيخ الإسلام رحمه الله عن قوله تعالى: {إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ}
هل ذلك عام لا يراهم أحد، أم يراهم بعض الناس دون بعض؟ وهل الجن والشياطين جنس واحد ولد إبليس، أم جنسين ولد إبليس وغير ولده.
فأجاب شيخ الإسلام رحمه الله ورضى عنه فقال:
الحمد لله، الذي في القرآن أنهم يرون الإنس من حيث لا يراهم الإنس، وهذا حق يقتضى أنهم يرون الإنس في حال لا يراهم الإنس فيها.
وليس فيه أنهم لا يراهم أحد من الإنس بحال، بل قد يراهم الصالحون وغير الصالحين أيضًا، لكن لا يرونهم في كل حال، والشياطين هم مَرَدَةُ الإنس والجن، وجميع الجن وَلَد إبليس.
الفتاوى ( ١٥ / ٧ )
قال الحافظ ابن حجر في قوله ( إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم ) : ان نفي رؤية الإنس للجن على هيئتهم ليس بقاطع من الآية بل ظاهرها أنه ممكن فإن نفي رؤيتنا إياهم مقيد بحال رؤيتهم لنا ولا ينفي إمكان رؤيتهم لهم في غير تلك الحالة ويحتمل العموم ؛ وهو الذي فهمه أكثر العلماء حتى قال الشافعي : من زعم من أنه يرى الجن أبطلنا شهادته واستدل بهذه الآية .
الفتح ( ٨ / ٣٥ )
قلت : ومن جوّز رؤيتهم إنما جوّزها لعدم وجود ما يمنع في النصوص الشرعية من رؤيتهم ، لكن يشكل على ذلك أنه لم يرد في النصوص التي بين أيدينا ما يدل على ظهورهم على صورتهم الحقيقية وإنما جاء أنهم يتشكلون كما في حديث الأنصاري الذي وجده في بيته على صورة حية فقتله .. فقال النبي " إن بالمدينة جناً أسلموا فإذا رأيتم من هذه الهوام شيىاً فآذنوه .."
وفي حديث أبي هريرة في حفظه لمال الصدقة وهذه أدلة تقوي قول من منع ..
فحتى الجن من المسلمين لم ينقل أنهم خرجوا على صورتهم الحقيقية سواء للصحابة أو غيرهم .
وأيضاً يقال أن للجن التشكل بأي صورة فكيف للانسان معرفة الهيئة الحقيقية إلا بعلم وهذا منتف .
ومثل هذا يقال في الملائكة فإن الأخبار الصحيحة الصريحة دالة على رؤيتهم على غير هيئتهم الحقيقية ولكن هل يوجد ما يمنع من رؤيتهم على هيئتهم الحقيقية محل بحث ؟
قال شيخ الإسلام : ولهذا كان البشر يعجزون عن رؤية الملَك في صورته إلا من أيَّده الله ، كما أيَّد نبيَّنا صلى الله عليه وسلم ... "
منهاج السنة ( ٢ /٣٣٣ )
قال ابن القيم في الروح : أن الملائكة تنزل على المحتضر وتجلس قريبا منه ويشاهدهم عيانا ويتحدثون عنده ومعهم الأكفان والحنوط .."
نقل القرطبي في التذكرة عن أبي حامد الغزالي قوله : وربما كشف للميت عن الأمر الملكوتي قبل أن يغرغر فعاين الملائكة على حسب حقيقة عمله، فإن كان لسانه منطلقا حدث بوجودهم .." ( ١/ ٢٥٢)
فدل على أن عدم وجود ما يمنع من النصوص الشرعية من رؤية الجن كذلك لم يرد في النصوص الشرعية ما يمنع من رؤية الملائكة فهي تخالطنا كما يخالطنا الجن وثبت في النصوص ما يدل على تشكل الجن ورؤيتهم على غير هيئتهم وكذلك الملائكة ..
فعدم وجود ما يمنع من رؤيتهم ليس دليلاً على رؤيتهم .
فالخلاصة : والعلم عند الله أن إنكار رؤيتهم على من يدعي ذلك يصعب؛ كما أنه لا يُسلم لكل مدعٍ يزعم رؤيتهم ؛ لان إثبات أن هذه هي صورته الحقيقية تحتاج لمعرفة كنه خلقته التي خلقه الله عليها ، وهذا لا يمكن التوصل إليه، بل ربما تشكل بصورة فظن الرائي أنها صورته الحقيقية .
قال مجاهد بن جبر:(كنت ألقى من رؤية الغول والشياطين بلاء وأرى خيالاً، فسألتُ ابن عباس فقال:اجرأ على مارأيت ولاتفْرَق منه، فإنه يفرق منك كما تفرق منه ولاتكن أجبن السوادين ،قال مجاهد:فرأيته فأسندت عليه بعصا حتى سمعت وقعته)
مصنف ابن أبي شيبة(25150)