تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: فَإِنَّ الرِّزْقَ لَا يَسُوقُهُ حِرْصُ حَرِيصٍ , وَلَا يَرُدُّهُ كَرَاهِيَةُ كَارِهٍ

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي فَإِنَّ الرِّزْقَ لَا يَسُوقُهُ حِرْصُ حَرِيصٍ , وَلَا يَرُدُّهُ كَرَاهِيَةُ كَارِهٍ

    31 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ , ثنا سُفْيَانُ , عَنْ أَبِي هَارُونَ الْمَدِينِيِّ , قَالَ: قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: «§الْيَقِينُ أَنْ لَا تُرْضِيَ النَّاسَ بِسَخَطِ اللَّهِ , وَلَا تَحْمَدَ أَحَدًا عَلَى رِزْقِ اللَّهِ , وَلَا تَلُمْ أَحَدًا عَلَى مَا لَمْ يُؤْتِكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ , فَإِنَّ الرِّزْقَ لَا يَسُوقُهُ حِرْصُ حَرِيصٍ , وَلَا يَرُدُّهُ كَرَاهِيَةُ كَارِهٍ , فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِقِسْطِهِ وَعِلْمِهِ وَحِلْمِهِ جَعَلَ الرَّوْحَ وَالْفَرَجَ فِي الْيَقِينِ وَالرِّضَا , وَجَعَلَ الْهَمَّ وَالْحَزَنَ فِي الشَّكِّ وَالسُّخْطِ.

    ماصحة هذا الاثر؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: فَإِنَّ الرِّزْقَ لَا يَسُوقُهُ حِرْصُ حَرِيصٍ , وَلَا يَرُدُّهُ كَرَاهِيَةُ كَارِهٍ


  3. #3

    افتراضي رد: فَإِنَّ الرِّزْقَ لَا يَسُوقُهُ حِرْصُ حَرِيصٍ , وَلَا يَرُدُّهُ كَرَاهِيَةُ كَارِهٍ

    قلتُ: الأثر حسن لغيره.
    أخرجه هناد في الزهد [535] فقال: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عِيسَى الْمَدَنِيّ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: فذكره، وتوبع.
    فأخرجه ابن المبارك في الزهد [1438] فقال: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ زُبَيْدٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: " إِنَّ الرَّوْحَ وَالْفَرَجَ فِي الْيَقِينِ وَالرِّضَى، وَإِنَّ الْهَمَّ وَالْحَزَنَ فِي الشَّكِّ وَالسَّخَطِ ". اهـ.
    وتوبع من الحسين صاحب ابن المبارك مستخرجا على كتابه [1004]، فقال: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ زُبَيْدٍ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: فذكره إلا أنه قال: "الفرح والروح". اهـ.
    وأخرجه ابن أبي الدنيا في اليقين [23]، فقال: ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا أَبُو أُسَامَةَ، وَيَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ زُبَيْدٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: فذكره بلفظ ابن المبارك، وَقَالَ يَعْلَى: " الرَّوْحُ وَالْفَرَحُ ". اهـ.

    والله أعلم.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: فَإِنَّ الرِّزْقَ لَا يَسُوقُهُ حِرْصُ حَرِيصٍ , وَلَا يَرُدُّهُ كَرَاهِيَةُ كَارِهٍ

    بارك الله فيكم .

  5. #5

    افتراضي رد: فَإِنَّ الرِّزْقَ لَا يَسُوقُهُ حِرْصُ حَرِيصٍ , وَلَا يَرُدُّهُ كَرَاهِيَةُ كَارِهٍ

    وقد روي مرفوعًا ولا يصح بل موضوع.
    ورد في حديث أبي بكر الأزدي [30] قال: نا ابْنُ نَاجِيَةَ، نا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ السُّدِّيُّ، نا أَبِي، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْمُلائِيِّ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: فذكره.
    قال الغماري في المداوي للعلل (2/551) :
    قال في الكبير: وظاهر صنيع المصنف أن البيهقي خرجه وأقره؛ والأمر بخلافه، بل تعقبه بقوله: محمد بن مروان السدي -أي أحد رجاله- ضعيف اهـ.
    وفيه أيضًا عطية العوفي قال الذهبي: ضعفوه، وموسى بن بلال قال الأزدي: ساقط.

    قلت: الحديث إنما يعل بمحمد بن مروان السدي كما فعل البيهقي، وعطية العوفي أحاديثه متماسكة، أما موسى بن بلال فلا معنى لذكره أصلا؛ لأنه توبع عليه، وليس هو عند أبي نعيم، إنما هو عند البيهقي، قال أبو نعيم [5/ 106]:
    حدثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد قال: ثنا محمد بن الحسين بن حفص ثنا علي بن بن مروان ثنا أبي عن عمرو بن قيس عن عطية عن أبي سعيد به، ثم قال: غريب من حديث عمرو، تفرد به علي بن محمد بن مروان عن أبيه اهـ.
    يريد تفرده من طريق معروفة وإلا فقد رواه هو أيضًا في ترجمة أبي يزيد البسطامي من روايته عن أبي عبد الرحمن السندي عن عمرو بن قيس الملائي به.
    لكن شيخ أبي نعيم فيه -وهو أبو الفتح أحمد بن الحسين بن سهل الحمصي- كان كذابا، ولذلك صرح أبو نعيم [10/ 41] ببطلان هذه الطريق فقال:
    وهذا الحديث مما ركب على أبي يزيد، والحمل فيه على شيخنا أبي الفتح فقد عثر منه على غير حديث ركبه اهـ.
    ولأجل هذا لم يعتبر أبو نعيم هذا الطريق وصرح بتفرد على بن محمد بن مروان وأبيه بهذا الحديث، وذلك أيضًا بالنسبة لحديث أبي سعيد الخدري وإلا فقد ورد من حديث عبد اللَّه بن مسعود وأنس بن مالك.
    فحديث ابن مسعود رواه أبو نعيم في الحلية [4/ 121] عن أبي أحمد محمد ابن أحمد بن إسحاق عن أحمد بن سهل بن أيوب:
    ثنا خالد بن يزيد العمري ثنا سفيان الثوري وشريك [بن عبد اللَّه] وسفيان بن عيينة عن سليمان الأعمش عن خيثمة عن عبد اللَّه عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لا ترضين أحدا بسخط اللَّه، ولا تحمدن أحدا على فضل اللَّه، ولا تَذُمَّنَّ أحدا على ما لم يؤتك اللَّه، فإن رزق اللَّه لا يسوقه إليك حرص حريص ولا يرده عنك كراهية كاره، وإن اللَّه بقسطه وعدله جعل الروح والفرح في الرضى واليقين، وجعل الهم والحزن في الشك والسخط"، وقال أبو نعيم: تفرد به العمري.
    قلت: كذا وقع في روايته سليمان الأعمش.
    ورواه القشيري في الرسالة عن أبي محمد بن الحسين بن فورك:
    ثنا أبو بكر أحمد بن محمود بن خرزاذ الأهوازي ثنا أحمد بن سهل بن أيوب ثنا خالد بن يزيد ثنا الثوري وشريك وابن عيينة عن سليمان التيمي عن خيثمة به.
    ورواه القضاعي في مسند الشهاب من طريق الحسن بن رشيق عن الحسين بن حميد العكي عن محمد بن روح القشيري عن خالد عن الثوري عن سليمان -ولم يعينه- عن خيثمة به، قال القضاعي: ووقع في الأصل خالد بن نجيح وإنما هو خالد بن يزيد العمري.
    وحديث أنس رواه ابن ودعان في الأربعين من طريق موسى بن إسماعيل عن حماد بن سلمة عن حميد وثابت جميعا عن أنس مرفوعًا: "إن من ضعف اليقين. . . " فذكر مثله، وزاد فيه زيادة أخرى وإسناده مركب مفتعل كسائر أسانيد الأربعين المذكورة، فإنها كلها موضوعة مركبة.
    ورواه الدينوري في المجالسة:
    ثنا محمد بن إسحاق ثنا إسماعيل بن محمد عن أبيه عن جده قال: قال جعفر ابن محمد: "إن من اليقين ألا ترضى الناس بما يسخط اللَّه. . . " وذكر نحوه.
    انتهى النقل من كتاب الغماري.

    قلتُ:
    محمد بن إسحاق شيخ الدينوري وهو المسوحي الأصبهاني "ثقة حافظ"، كذا قال أبو يعلى الخليلي وقال أبو حاتم: "صدوق"، وقال أبو الشيخ الأصبهاني: "أحد الحفاظ". اهـ.
    وإسماعيل بن محمد الذي في إسناد الدينوري هو إسماعيل بن محمد بن إسحاق بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
    ذكره المزي في تهذيب الكمال والحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب في تلاميذ علي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي العلوي.
    ومحمد بن إسحاق بن جعفر لم أجد له ترجمة ولم أجد حتى في بعض التراجم الشيعية أن ابنه قد روى عنه إلا أن في كتبهم يروون له أحاديث أخرى عن جعفر، ولكن لم أقف على هذا الأثر مرويا عندهم من طريقه.
    وإسحاق بن جعفر الصادق "صدوق" كذا قال الحافظ ابن حجر في التقريب.
    وأخرجه الدينوري [2936] فقال: نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ: "إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، جَعَلَ الرُّوحَ وَالْفَرَجَ فِي الْيَقِينِ وَالرِّضَا، وَجَعَلَ الْهَمَّ وَالْحَزَنَ فِي الشَّكِّ وَالسَّخَطِ". اهـ.
    فذكر محمد بن علي بدلا من جعفر وعلى هذا انقطاع، ولعل صوابه: "جعفر".
    فإنه يروى بدمج المتنين معًا من طرق أخرى في كتب الشيعة عن جعفر الصادق.
    والله أعلم.

  6. #6

    افتراضي رد: فَإِنَّ الرِّزْقَ لَا يَسُوقُهُ حِرْصُ حَرِيصٍ , وَلَا يَرُدُّهُ كَرَاهِيَةُ كَارِهٍ

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيكم .
    وفيكم بارك الله.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •