زيادة الثقة المعلة في متن الحديث
اعداد الدكتور / عيس محمد عيسى شحاته


الملخص :

* يعالج هذا البحث مسألة زيادة الثقة المعلة في متن الحديث وذلك من خلال الدراسة النظرية و التطبيقية في عدة جوانب وهي :
زيادة الثقة التي انفرد بها في متن الحديث
ثم توقف عنها بعد أن أنكرها عليها النقاد
- زيادة الثقة الذي خالف فيها من هم أكثر عددا من الثقات
- زيادة الثقة في متن الحديث التي أعلها النقاد صراحة
- اعلال زيادةالثقة في المتن للاختلاف على الشيخ .

نشر البحث " المجلد الخامس من العدد الخامس والثلاثين لحولية كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالاسكندرية
الدكتور / عيسى شحاته استاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر وجامعة الملك خالد

سنشير الى بعض النقاط الاساسية للمبحث :

* ( ص 887 )
" من خلال استقرائي لهذه المسألة وجدت عمل الائمة النقاد في ردها مرة وقبولها أخرى أن ذلك ليس حكما مطردا منهم إنما يكون القبول أو الرد بمقتضى القرائن أو بالرجوع إلى الأصل في حال الراوي الثقة الذي زاد في الحديث بعد التأكد من سلامته من جميع الملابسات الدالة على احتمال الخطأ أو الوهم أو النسيان منه ومن ثم يقول الحاكم في العلل عموما زالحجة فيه عندنا الحفظ والفهم والمعرفة لا غير . ( معرفة علوم الحديث ) ( ص 113 )

* الفقهاء والأصوليون فينظرون إلى المسألة وفقا للقواعد والضوابط التي وضعها أهل الصنعة والتي تتماشى مع قواعدهم في قبول الأحاديث وردها أساسا
ولما كانت هذه المسألة لا تندرج تحت قاعدة مطردة عند المحدثين وجب الرجوع فيها إلى كلام نقاد الحديث وحدهم لا يكفي في قبول زيادة الثقة الاعتماد على ثقة الراوي واتقانه بكونها قرينة لقبولها في بعض المرويات فقد تصلح هذه القرينة في بعض الروايات دون بعض ولا يلزم من هذا أن تكون هذه القرينة صالحة في جميع مرويات الراوي .

* اقتصرت في تناول هذا لابحث على الزيادة المعلة في المتن فقط .