قال ابن مردويه كما في اماليه
وروى هذا الحديث جماعة عن هشام بن أبي عبد الله صاحب الدستوائي، ولم يذكر هذه اللفظة: (وعدني ربي أن ينزل إلى الدنيا) فيما أعلم غير أبي قلابة عن معاذ بن فضالة، ومعاذ بن فضالة أبوزيد المصري سكن البصرة، ثقة مأمون، أخرج عنه البخاري في صحيحه غير حديث. وأبوقلابة أحد الحفاظ [المتقنين] في الحديث، كان يُرجع إلى قوله في وقته، حدث عنه بالعراق: أبومسلم الكجي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وعبد الله بن ناجية، وأبوطالب بن سوادة، وابن منيع، وابن أبي داود، وغيرهم من الحفاظ، ومثله في فضله ونبله وإتقانه وثبته وشهرته إذا روى حديثاً تفرد به، أو تفرد بلفظة لم يتابع عليها، -[41]- حملها عن الثقات، وحملها عنه الثقات، بانتقاء الحفاظ: واجب على النقلة أن يتلقوها بالقبول، وليس كل ما لانعرفه ينسب إلى الوهم والخطأ، فكم من أحاديث وألفاظ لا نعرفها وهي صحيحة مروية في الكتب، نعوذ بالله من الخطأ والزلل
قلت الكلام في هذا الموضوع يطول والخلاصة ان الامر يرجع للقرائن
والمقصود نقل قول ابن مردوية في ذلك