تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: خياركم كلّ مفتّن توّاب

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي خياركم كلّ مفتّن توّاب

    وعن عليّ قال : ( خياركم كلّ مفتّن توّاب ، قيل : فإن عاد ؟ قال : يستغفر الله ويتوب ، قيل : فإن عاد ؟ قال : يستغفر الله ويتوب ، قيل : فإن عاد ؟ قال : يستغفر الله ويتوب ، قيل : حتّى متى ؟ قال : حتّى يكون الشّيطان هو المحسور .
    وقيل للحسن : ألا يستحي أحدنا من ربّه يستغفر من ذنوبه ثمّ يعود ثمّ يستغفر ثمّ يعود ، فقال : ودّ الشّيطان لو ظفر منكم بهذه ، فلا تملّوا من الاستغفار )

    ماصحة الاثرين؟!

  2. #2

    افتراضي رد: خياركم كلّ مفتّن توّاب

    قلتُ: هذا أخرجه ابن أبي الدنيا في التوبة [177] فقال:
    حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْهَرَوِيُّ، أنبا هُشَيْمٌ، أنبا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ،
    عَمَّنْ حَدَّثَهُ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ:
    " خِيَارُكُمْ كُلُّ مُفْتَنٍ تَوَّابٍ، قِيلَ: فَإِنْ عَادَ؟ قَالَ: يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَيَتُوبُ، قِيلَ: فَإِنْ عَادَ؟ قَالَ: يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَيَتُوبُ، قِيلَ: حَتَّى مَتَى؟ قَالَ: حَتَّى يَكُونَ الشَّيْطَانُ هُوَ الْمَحْسُورَ ". اهـ.
    وهذا إسناد ضعيف، فيه من هو مبهم، ولكن يبدو أن هذه الرواية في الأصل روايتان فلعلهما مدرجتان.
    فالرواية الأولى وهو ما:
    أخرجه ابن فضيل في الدعاء [39]، فقال: حَدَّثَنَا
    عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ قَالَ: " خِيَارُكُمْ كُلُّ مُفَتَّنٍ تَوَّابٍ ". اهـ.
    وتوبع كما في الزهد لهناد [909] فقال: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: " خِيَارُكُمْ كُلُّ مُفَتَّنٍ تَوَّابٌ "". اهـ.
    وفي تاريخ ابن معين رواية الدوري (3/292) قال: حَدثنَا عَفَّان، قَالَ: حَدثنَا عبد الْوَاحِد بن زِيَاد، عَن عبد الرَّحْمَن بن إِسْحَاق، عَن النُّعْمَان بن سعد، عَن على، قَالَ: "خياركم كل مفتن تواب". اهـ.
    وهذا إسناد ضعيف، فيه عبد الرحمن بن إسحاق الأنصاري وهو "ضعيف الحديث"، كذا قال الحافظ ابن حجر.
    وقد روي مرفوعًا كما في مسند البزار [700] فقال: حَدَّثَنَا
    عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: فذكره مرفوعًا.
    قال البزار: "وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِهَذَا اللَّفْظِ إِلا مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَلِيٍّ، وَقَدْ رَفَعَهُ بَعْضُ مَنْ نَقَلَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، وَبَعْضُهُمْ أَوْقَفَهُ، وَعَبْدُ الْوَاحِدِ أَوْقَفَهُ". اهـ.
    قلتُ: لعله وهم من عباد بن يعقوب الرواجني فهو "متروك الحديث"، لكن توبع فأخرج الترمذي في العلل [680] فقال:
    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَرِيفٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: فذكره مرفوعًا.
    قَالَ أَبُو عِيسَى: "رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَلِيٍّ مَوْقُوفًا. وَحَدِيثُ ابْنِ فُضَيْلٍ عِنْدِي وَهْمٌ". اهـ، قلتُ: رواه ابن فضيل في كتابه موقوفًا.
    وأخرج القضاعي في مسنده [1271] فقال:
    أَخْبَرَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْعَبَّاسِ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا
    يُوسُفُ بْنُ كَامِلٍ، ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا النُّعْمَانُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا عَلَيْهِ السَّلامُ، يَقُولُ: فذكره مرفوعًا.
    وهذا فيه يوسف بن كامل العطار انفرد بتوثيقه ابن حبان، ولكن توبع فأخرج البيهقي في الشعب [7121] فقال:
    أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، نا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلَدِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الرَّازِيُّ بِمِصْرَ، نا
    سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الزَّعْفَرَانِي ُّ، نا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: فذكره مرفوعًا.
    قلتُ: في الإسناد الزعفراني متروك، وقال البيهقي: وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ، نا
    غَنَّامٌ، نا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، فَذَكَرَهُ بِنَحْوِهِ.
    قلتُ: وفي الإسناد غنام بن حفص النخعي مجهول، وإسماعيل بن زكريا الخلقاني ذكره ابن حجر في المطالب العالية ، وقال : "ضعيف". اهـ.
    وأخرج ابن عساكر في حديث أهل حردان [23] من طريق
    يَحْيَى يَعْنِي: ابْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيِّ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ، به مرفوعًا.
    قلتُ: ويحيى بن عبد الحميد الحماني "ضعيف".
    وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد المسند [812] من طريق
    أَبي عَبْدِ اللَّهِ مَسْلَمَةُ الرَّازِيِّ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الْبَجَلِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ سُفْيَانَ الثَّقَفِيِّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: فذكره مرفوعًا.
    وهذا إسناد مسلسل بالمجاهيل إلى أبي جعفر.
    ورد في بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث للهيثمي [1083] بإسناد فيه الواقدي، فقال:
    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ رُكَانَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ، عَنْ أَبِيهِ، به مرفوعًا.
    وأخرج الطبراني وغيره في المعجم الكبير [10666] فقال: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمٍ الطُّوسِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ
    عُتْبَةَ بْنِ يَقْظَانَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: فذكر نحوه مرفوعًا.
    بلفظ: "إِنَّ الْمُؤْمِنَ خُلِقَ مُفَتَّنًا تَوَّابًا نَسَّاءً، إِذَا ذُكِّرَ ذَكَرَ"، وهذا إسناد فيه عتبة بن يقظان الراسبي "ضعيف". اهـ.

    وأخرج عبد بن حميد وغيره في مسنده [674] فقال: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دُكَيْنٍ، حَدَّثَنَا قَيْسٌ الْمَاصِرُ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ الْبَصْرِيُّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: فذكر نحوه مرفوعًا مع زيادة في الحديث.
    وهذا إسناد ضعيف، فيه عبد الله بن دكين ضعيف، ومن فوقه مجهولان.
    وأخرج ابن سعد في الطبقات الكبرى [5 : 113] ومن طريقه ابن عساكر (41/383)، فقَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ، عَنْ
    حَجَّاجِ بْنِ أَرْطَأَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ: أَنَّ أَبَاهُ عَلِيَّ بْنَ حُسَيْنٍ قَاسَمَ اللَّهَ مَالَهُ مَرَّتَيْنِ، وَقَالَ: فذكره.
    وأخرجه مكرم البزاز كما في الجزء الثاني من فوائده [145]، فقال: حدثنا إدريسُ بنُ عبدِ الكريمِ أبو الحسنِ الحدادُ: حدثنا خلفُ بنُ هشامٍ: حدثنا أبو شهابٍ، عن الحجاجِ،
    عن أبي جعفرٍ، عن أبيه عليِّ بنِ الحسينِ، به.
    وهذا مقطوع، من قول التابعي علي زين العابدين وفي الإسناد حجاج بن أرطأة "كثير الخطأ والتدليس" ولم يصرح بالتحديث ولكن ورد في رواية أنه رواه بواسطة عن أبي جعفر.

    وقد أخرجه أبو نعيم في الحلية (3/140) فقال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، فِي كِتَابِهِ قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: ثَنَا الحَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ: ثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا أَبُو شِهَابٍ، قَالَ: قَالَ الْحَجَّاجُ: أُخْبِرْتُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، أَنَّ أَبَاهُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ فذكره.
    وهذا إسناد فيه من هو مبهم بين الحجاج وأبي جعفر.
    وأخرج الحربي وغيره في غريب الحديث [3 : 1030] فقال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ
    سَعِيدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " الْمُؤْمِنُ وَاهٍ رَاقِعٌ، فَسَعِيدٌ مَنْ هَلَكَ عَلَى رُقْعَةٍ ". اهـ.
    وهذا إسناد فيه سعيد بن خالد الخزاعي "ضعيف الحديث". اهـ.
    .............................. ...........................
    الرواية الأخرى وهو ما أخرجه هناد في الزهد [910]، فقال: حَدَّثَنَا
    الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي عَزَّةَ، أَنَّ عَلِيًّا أَتَاهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: مَا تَرَى فِي رَجُلٍ أَذْنَبَ ذَنْبًا قَالَ: " يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَيَتُوبُ إِلَيْهِ "، قَالَ: قَدْ فَعَلَ، ثُمَّ عَادَ،
    قَالَ: " يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَيَتُوبُ إِلَيْهِ، قَالَ: قَدْ فَعَلَ، ثُمَّ عَادَ، قَالَ: " يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ، ثُمَّ يَتُوبُ إِلَيْهِ "، فَقَالَ لَهُ فِي الرَّابِعَةِ: قَدْ فَعَلَ، ثُمَّ عَادَ، فَقَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: " حَتَّى مَتَى "، ثُمَّ قَالَ: " يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَيَتُوبُ إِلَيْهِ وَلا يَمَلُّ حَتَّى يَكُونَ الشَّيْطَانُ هُوَ الْمَحْسُورُ ". اهـ.
    قلتُ: هذا الإسناد ضعيف، فيه المحاربي وهو عبد الرحمن بن محمد المحاربي قال عنه أحمد بن حنبل: "لا بأس به وكان يدلس"، وقال العجلي: "يدلس ، ومرة : لا بأس به"، وهنا لم يصرح بالتحديث.
    إضافة إلى أن خالد بن أبي عزة مجهول، ترجم له البخاري وغيره في التاريخ الكبير (3/164)، وقال عن حديثه: "مرسل". اهـ.
    وقد ورد هذا الموقف مرفوعًا وهو ما أخرجه البزار في مسنده [6913] فقال: وَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، نَا عُمَرُ بْنُ أَبِي خَلِيفَةَ قَالَ: سَمِعْتُ
    أَبَا بَدْرٍ يُحَدِّثُ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ: فذكره مرفوعًا.
    قال البزار: "وَهَذَا الْحَدِيث لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ أَنَسٍ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ". اهـ.
    قلت: في الإسناد أبو بدر وهو بشار بن الحكم الضبي "منكر الحديث". كذا قال ابن عدي وابن حبان وأبو زرعة وابن طاهر.
    والله أعلم.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: خياركم كلّ مفتّن توّاب

    جزاكم الله خيراً.

  4. #4

    افتراضي رد: خياركم كلّ مفتّن توّاب

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيراً.
    وجزاكم الله خيرًا.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •