المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماهر أبو حمزة
وقـومٌ كـلّـمـا سُـئـل الـخـطـيـبُ .. أجـابـــوا قـبـله فـيـمـا يُـشيـبُ
ولو عُرِضَتْ على الصدّيق يـومًا .. لجـمّـع أهـل بـدرٍ كـي يُجـيـبُـوا
وفي الطبّ الحديث لهم حديثٌ .. وفي التشخيص رأيٌ لا يخيبُ
ومــا وجــدوا لـجـهـلــهــمُ دواءً .. وعــن إنقاذهــم عجــز الطبيبُ
وعـنـد الـحـقّ تـلـقـاهـم سـكوتًا .. فـقـد عـزمـوا جميعًا أن يتوبوا
فمن أفتى الـعـبـاد بـغـيـر عـلـمٍ .. ولا يـدري أيـخـطئ أم يـصـيبُ
سيحمل إثم مـن أفتى فـضـلّوا .. بــذا قـد أنـذرَ الـقـومَ الحـبـيـبُ