ماذا تقولون لو أن كورونا ما رُفِعَت في ١٩ رمضان وماذا تفعلون ؟
عنوان مقطع جديد للشيخ أبي جابر الأنصاري وفّقه الله
قلت : وهذه ست نقاط إضافية دعماً لكلام الشيخ أبي جابر وفّقه الله
أولاً) من قال بثبوت الحديث وعمومه لعاهات البشر ذكروا أن هذا على الأغلب وليس دائماً.
ثانياً) كذلك قد ذكروا أن الوباء إما أن يُرفع أو يخف (يأخذ في النقص) كما ورد في نص الحديث.
ثالثاً) موعد ظهور الثريا هذه السنة فيه خلاف بين الفلكيين لكنهم متفقون على أنه في الفترة ما بين ١٢ إلى ٢٠ مايو.
رابعاً) لا بد من الأخذ في الاعتبار فترة حضانة الفيروس والتي قد تصل إلى ١٤ يوماً وبالتالي قد يصاب الشخص بالفيروس قبل طلوع الثريا ولا تظهر عليه الأعراض إلا بعد ذلك.
خامساً) قد يكون هذا البلاء أو هذه الجائحة ليست وباءً بالمعنى المعروف وإنما حرباً بيولوجية بين الدول الكبرى أو قد يكون موضوعاً مفتعلاً (مسرحية/مؤامرة) من إحدى الدول الكبرى أو بعضها للتأثير على العالم بأسره.
سادساً) هذه أربعة أحاديث ثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم
١) الحبة السوداء
《إنَّ فِي الحَبَّةِ السَّوْداءِ شِفاءٌ مِن كُلِّ داءٍ، إلّا السّامَ》.
البخاري (٥٦٨٨)، ومسلم (٢٢١٥)
٢) الحجامة
《من احتجم لسبعِ عشرةَ، وتسعِ عشرةَ، وإحدى وعشرينَ، كان شفاءً من كلِّ داءٍ》.
أبو داود (٣٨٦١) حسّنه الألباني
٣) السنى والسنوت
《عَلَيْكُمْ بِالسَّنَى وَالسَّنُّوتِ، فَإِنَّ فِيهِمَا شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ، إِلَّا السَّامَ》.
ابن ماجه (٣٤٥٧) صحّحه الألباني
٤) ألبان البقر
《عَلَيْكُمْ بِأَلْبَانِ الْبَقَرِ فَإِنَّهَا تَرُمُّ مِنْ كُلِّ شَجَرٍ ، وَهُوَ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ》.
الحاكم (٨٣٣٢) صحّحه الألباني
▪︎بماذا تجيبون من يقول لماذا لم تشفِ ولا واحدة منها من كورونا مع كونه ذُكِرَ أنها تشفي من كل داء ؟
جوابكم عن ذلك هو نفس جوابنا عن هذا بالضبط.
مع التنبيه على أن النقطة الثالثة مستفادة من أخي أبي العباس حفظه الله وسدّده.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.