من هو محمد بن علي بن طرخان الذي ورد في هذا السند ؟

[عبد السلام الخلقي]

أورد السمرقندي رحمه الله في تفسيره هذا الحديث:
حدثنا أبو جعفر قال: حدثنا أبو بكر بن أبي سعيد قال: حدثنا محمد بن علي بن طرخان قال: حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد الرزاق، عن يونس بن سليم، عن زيد الأيلي، عن الزهري، عن عروة، عن عبد الرحمن بن عبد القارئ، عن عمر رضي الله عنه عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «لقد أنزلت علي عشر آيات من أقامهن دخل الجنة»

فأبو جعفر هو أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ الدَّيْبُلِيُّ ثُمَّ الْمَكِّيُّ .
وأبو بكر بن أبي رسعيد لم أتعرف عليه فهل يمكن أن يكون هناك تصحيفا وأنه سعيد بن عبد الرحمن بن حسان ، ويقال لجده : أبو سعيد ، أبو عبيد الله المخزومي ، ثقة ، من صغار العاشرة ، مات سنة تسع وأربعين . ؟؟؟ أم لا ى؟
محمد بن علي بن طرخان لم أجده !! فمن هو ؟
وكذلك من المقصود بأبي بكر الذي حدث عنه؟

وزيد الأيلي أحسبه تصحيفا ولعله ( هذا تصحيف ولعله) يونس بن يزيد بن أبي النجاد الأيلي ، بفتح الهمزة وسكون التحتانية بعدها لام ، أبو يزيد ، مولى آل أبي سفيان ، ثقة إلا أن في روايته عن الزهري وهما قليلا وفي غير الزهري خطأ ، من كبار السابعة ، مات سنة تسع وخمسين على الصحيح وقيل : سنة ستين ... فما رأيكم؟

وجزاكم الله خيرا

[محمد بن عبدالله بن محمد]

تاريخ الإسلام ت بشار (6/ 1039)
469 - محمد بن علي بن طرخان بن جباش. كذا ضبطه ابن ماكولا. أبو عبد الله، أو أبو بكر البلخي الحافظ، ثم البيكندي.
سمع: قتيبة، ولوينا، وهشام بن عمار، وطبقتهم وأكثر الترحال.
قال ابن ماكولا: كان حافظا حسن التصنيف.
توفي في رجب سنة ثمان وتسعين.
روى عنه: ابنه أبو بكر، والحسن بن علي الطوسي، وأبو حرب محمد بن أحمد الحافظ، وجماعة.

تذكرة الحفاظ وذيوله (2/ 191)
715- 61/10- البلخي الحافظ أبو بكر وأبو عبد الله محمد بن علي بن طرخان بن جباش البلخي ثم البيكندي:
سمع قتيبة ولوينا وهشام بن عمار وطبقتهم واسع الرحلة على الهمة ذكره بن ماكولا لأجل جده جباش وقال كان حافظا حسن التصانيف توفي في رجب سنة ثمان وتسعين ومائتين حدث عنه ابنه أبو بكر والحسن بن علي الطوسي وأبو حرب محمد بن أحمد الحافظ وجماعة قلت: عاش سبعا وتسعين سنة نقله القاسم بن منده.

[حسن المطروشى الاثرى]

هما اثنان ...
ولعل الأمر كان سابقا
باذن الله أنشط لنقله
جزاكم الله خيرا

[محمد بن عبدالله بن محمد]

أورد السمرقندي رحمه الله في تفسيره هذا الحديث:
حدثنا أبو جعفر قال: حدثنا أبو بكر بن أبي سعيد قال: حدثنا محمد بن علي بن طرخان قال: حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد الرزاق، عن يونس بن سليم، عن زيد الأيلي، عن الزهري، عن عروة، عن عبد الرحمن بن عبد القارئ، عن عمر رضي الله عنه عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «لقد أنزلت علي عشر آيات من أقامهن دخل الجنة»

مسند أحمد ط الرسالة (1/ 350)
223 - حدثنا عبد الرزاق، أخبرني يونس بن سليم، قال: أملى علي يونس بن يزيد الأيلي، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عبد الرحمن بن عبد القاري:
سمعت عمر بن الخطاب يقول: كان إذا نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي يسمع عند وجهه دوي كدوي النحل، فمكثنا ساعة، فاستقبل القبلة ورفع يديه، فقال: " اللهم زدنا ولا تنقصنا، وأكرمنا ولا تهنا، وأعطنا ولا تحرمنا، وآثرنا ولا تؤثر علينا، وارض عنا وأرضنا "، ثم قال: " لقد أنزلت علي عشر آيات، من أقامهن دخل الجنة "، ثم قرأ علينا: {قد أفلح المؤمنون} حتى ختم العشر آيات.

[محمد بن عبدالله بن محمد]

الأنساب للسمعاني - دار الجنان (5/ 653)
الهندواني: بكسر الهاء وسكون النون وضم الدال المهملة وفي آخرها النون.
هذه النسبة للفقيه أبي جعفر محمد بن عبد الله بن محمد بن عمر الفقيه الهندواني البلخي، من أهل بلخ، كان إماما فاضلا عارفا بفقه أبي حنيفة رحمه الله، حتى يقال له من فقهه: أبو حنيفة الصغير.
حدث بالحديث، وأفتى بالمشكلات، وشرح المعضلات.
وإنما قيل له الهندواني لانه من محلة ببلخ يقال لها: باب هندوان، ينزل فيها الغلمان والجواري التي تجلب من الهند.
اجتزت بها غير مرة.
وأبو جعفر سمع محمد بن عقيل الفقيه البلخي، وأبا القاسم أحمد بن حم، وأستاذه أبا بكر محمد بن أبي سعيد الفقيه وعليه تفقه، وعلي بن أحمد الفارسي، وإسحاق بن عبد الرحمن القارئ الكندي وغيرهم.
حدث، وسمع منه ببلخ وبلاد ما وراء النهر.
روى عنه جعفر بن محمد بن حمدان الفقيه، وأبو إسحاق إبراهيم بن مسلم بن محمد بن محمد البخاري، وأبو عبد الله طاهر بن محمد الحدادي وغيرهم.
مات ببخارى وحمل إلى بلخ ودفن بها يوم الجمعة لخمس بقين من ذي الحجة سنة اثنتين وستين وثلاثمئة، وهو ابن اثنتين وستين سنة.

[محمد بن عبدالله بن محمد]

وأبو بكر بن أبي سعيد يجب أن يكون بلخيا

ولعله من ترجم:
الجواهر المضية في طبقات الحنفية (2/ 56)
182 - مُحَمَّد بن سعيد بن مُحَمَّد بن عبد الله الْفَقِيه الْمَعْرُوف بالأعمش كنيته أَبُو بكر تفقه على أبي بكر مُحَمَّد بن مُحَمَّد الإسكاف تفقه عَلَيْهِ وَلَده أَبُو الْقَاسِم عبد الله والفقيه أَبُو جَعْفَر الهندواني

وفي الجواهر المضية في طبقات الحنفية (2/ 68)
211 - مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عمر أَبُو جَعْفَر الْفَقِيه الْبَلْخِي الهندواني ذكره صَاحب الْهِدَايَة فى بَاب صفة الصَّلَاة إِمَام كَبِير من أهل بَلخ قَالَ السَّمْعَانِيّ
كَانَ يُقَال لَهُ ابو حنيفَة الصَّغِير لفقهه تفقه على أستاذه أبي بكر مُحَمَّد بن أبي سعيد الْمَعْرُوف بالأعمش وَالْأَعْمَش تلميذ أبي بكر الإسكاف والإسكاف تلميذ مُحَمَّد بن سَلمَة وَمُحَمّد بن سَلمَة تلميذ أبي سُلَيْمَان الْجوزجَاني وَأَبُو سُلَيْمَان الْجوزجَاني تلميذ مُحَمَّد بن الْحسن وَمُحَمّد بن الْحسن تلميذ أبي حنيفَة




والله أعلم

[عبد السلام الخلقي]

جزيت خيرا
لكن صاحب الجواهر المضية قال عنه :( 2/ 393 )
ابْن الجناني مُحَمَّد بن سعيد بن مُحَمَّد بن عبد الله الْفَقِيه الْمَعْرُوف بالأعمش أَبُو بكر تقدم وَقع فى نهر بُسْتَان القَاضِي ابْن الصَّائِغ وَمَات سنة خمس وَسبعين وست مائَة وَله يَد باسطة فى النّظم والنثر من شعره الْمليح الْحسن شعر ... لله قوم يعشقون ذَوي اللحى ... لَا يسْأَلُون عَن السوَاد الْمقبل
وبمهجتي نفر وَإِنِّي مِنْهُم ... جبلوا على حب الطّراز الأول ...

فيما هذه ترجمة لغير أبي بكر محمد بن سعيد

فقد جاء في تاريخ الإسلام ( 50/ 149)
مُحَمَّد بْن سَعِيد بْن مُحَمَّد بْن هشام بْن الْجَنّان.
الشَّيْخ فخر الدّين، أبو الْوَلِيد الكتّانيّ، الشّاطبيّ، الحنفيّ.
وُلِدَ سنة خمس عشرة وستّمائة بشاطِبة . وقدم الشّامَ، وصحِب الصّاحب كمال الدّين ابن العديم وولده، فاجتذبوه بالإحسان، وصار حنفيّا.
وقد درّس بالإقباليّة ، وكان أديبا فاضلا، وشاعرا مُحسِنًا. وكان مُخالِطًا للأكابر، حسن العِشْرة والمُزَاح. وهو القائل:
للَّه قومٌ يعشقون ذوي اللِّحَى ... لا يسألون عن السّواد المقبل
وبمُهجتي نفرٌ وإنّي منهم ... جبلوا على حبّ الطّراز الأوّل
وقع فِي النّهر ببستان ابن الصّائغ فغرق فِي ربيع الآخر، تجاوز الله عَنْهُ.

ألا ترى أن هناك خلطاً واضحا ؟ أم ماذا ؟

[محمد بن عبدالله بن محمد]

أو تشابه في الأسماء

[عبد السلام الخلقي]

لم أجد لأبي بكر بن محمد بن طرخان ترجمة

[عبد الرحمن هاشم بيومي]

أورد السمرقندي رحمه الله في تفسيره هذا الحديث:
حدثنا أبو جعفر قال: حدثنا أبو بكر بن أبي سعيد قال: حدثنا محمد بن علي بن طرخان قال: حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد الرزاق، عن يونس بن سليم، عن زيد الأيلي، عن الزهري، عن عروة، عن عبد الرحمن بن عبد القارئ، عن عمر رضي الله عنه عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «لقد أنزلت علي عشر آيات من أقامهن دخل الجنة»
وكذلك من المقصود بأبي بكر الذي حدث عنه؟

تراجم رجال الإسناد:
- أبو جعفر هو

الأنساب للسمعاني - دار الجنان (5/ 653)
الهندواني: بكسر الهاء وسكون النون وضم الدال المهملة وفي آخرها النون.
هذه النسبة للفقيه أبي جعفر محمد بن عبد الله بن محمد بن عمر الفقيه الهندواني البلخي، من أهل بلخ، كان إماما فاضلا عارفا بفقه أبي حنيفة رحمه الله، حتى يقال له من فقهه: أبو حنيفة الصغير.
حدث بالحديث، وأفتى بالمشكلات، وشرح المعضلات.

وقال ابن العماد الحنبلي: "كان شيخ تلك الديار في زمانه"، وذكره ابن قطلوبغا في ذكره في تاج التراجم في الطبقات الحنفية وقال : "من الأعلام"، وقال الذهبي: "من أعلام أئمة مذهبه". اهـ.

- أبو بكر بن أبي سعيد

وأبو بكر بن أبي سعيد يجب أن يكون بلخيا ولعله من ترجم:
الجواهر المضية في طبقات الحنفية (2/ 56)
182 - مُحَمَّد بن سعيد بن مُحَمَّد بن عبد الله الْفَقِيه الْمَعْرُوف بالأعمش كنيته أَبُو بكر تفقه على أبي بكر مُحَمَّد بن مُحَمَّد الإسكاف تفقه عَلَيْهِ وَلَده أَبُو الْقَاسِم عبد الله والفقيه أَبُو جَعْفَر الهندواني

قلتُ: لعل هذا فيه تحريف فقد ترجم له في موضعٍ ءاخر [42] وقال: "أَبُو بكر الْأَعْمَش اسْمه مُحَمَّد بن أبي سعيد مُحَمَّد بن عبد الله تفقه على أبي بكر الإسكاف تفقه عَلَيْهِ وَلَده عبيد الله وَأَبُو جَعْفَر الهندواني". اهـ.
وأبو بكر الإسكاف ليس اسمه محمد بن محمد بل اسمه أحمد بن محمد الطائي الأثرم.

وفي الجواهر المضية في طبقات الحنفية (2/ 68)
211 - مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عمر أَبُو جَعْفَر الْفَقِيه الْبَلْخِي الهندواني ذكره صَاحب الْهِدَايَة فى بَاب صفة الصَّلَاة إِمَام كَبِير من أهل بَلخ قَالَ السَّمْعَانِيّ
كَانَ يُقَال لَهُ ابو حنيفَة الصَّغِير لفقهه تفقه على أستاذه أبي بكر مُحَمَّد بن أبي سعيد الْمَعْرُوف بالأعمش وَالْأَعْمَش تلميذ أبي بكر الإسكاف والإسكاف تلميذ مُحَمَّد بن سَلمَة وَمُحَمّد بن سَلمَة تلميذ أبي سُلَيْمَان الْجوزجَاني وَأَبُو سُلَيْمَان الْجوزجَاني تلميذ مُحَمَّد بن الْحسن وَمُحَمّد بن الْحسن تلميذ أبي حنيفَة

وقد ذكر تاريخ وفاته [328 هـ] محمود بن سلیمان کفوی قسطنطینی رومی حنفی (990ق) في كتاب أعلام الأخيار من فقهاء مذهب النعمان المختار (1/381) فقال:
"مات أبو بكر بن سعيد سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة، وكان أبو بكر الأعمش فاق على أقرانه في الفقه وزاحم أستاذه الإسكاف في الفتوى". اهـ.
وتشتهر عنه مقولة: "أداء الحنطة أفضل من أداء القيمة؛ لأنه أقرب إلى امتثال الأمر وأبعد عن اختلاف العلماء". اهـ.

- محمد بن علي بن طرخان هو:

تاريخ الإسلام ت بشار (6/ 1039)
469 - محمد بن علي بن طرخان بن جباش. كذا ضبطه ابن ماكولا. أبو عبد الله، أو أبو بكر البلخي الحافظ، ثم البيكندي.
قال ابن ماكولا: كان حافظا حسن التصنيف.
توفي في رجب سنة ثمان وتسعين.
تذكرة الحفاظ وذيوله (2/ 191) البلخي الحافظ أبو بكر وأبو عبد الله محمد بن علي بن طرخان بن جباش البلخي ثم البيكندي:
سمع قتيبة ولوينا وهشام بن عمار وطبقتهم واسع الرحلة على الهمة ذكره بن ماكولا لأجل جده جباش وقال كان حافظا حسن التصانيف .. قلت: عاش سبعا وتسعين سنة نقله القاسم بن منده.

وقال عنه ابن عساكر: "حافظ"، وكذا قال الحافظ ابن حجر، وقال أبو سعد السمعاني: "محدث"، وقال ياقوت الحموي مثل ما قال ابن ماكولا.

أما أبو بكر: فهو محمد بن أبان البلخي.
وهو "ثقة حافظ" كذا قال الحافظ ابن حجر في التقريب وهو شيخ البخاري رحمه الله.
ودليل ذلك ما أخرجه الطوسي في مختصر الأحكام [1239] قال: وَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانٍ.
ودليل أنه يروي عن عبد الرزاق ما أخرجه الترمذي في الجامع [3173] فقال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ نَحْوَهُ بِمَعْنَاهُ.
وأخرجه الترمذي متابعة له [3173] عن يَحْيَى بْنُ مُوسَى، وَعَبْدِ بْنِ حميد [أخرجه في مسنده [15]]، وغير واحد، المعنى واحد، قَالُوا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، به.
قال الترمذي: «هذا أصحُّ من الحديث الأول - يعني بزيادة يونس بن يزيد - سمعتُ إسحاق بن منصور يقول:
"روى أحمد بن حنبل وعلي ابن المديني وإسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، عَنْ يُونُسَ بْنِ سُلَيم، عَنِ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ هذا الحديث".
قال الترمذي:
"ومن سمع من عبد الرزاق قديمًا فإنهم إنما يذكرون فيه عن يونس بن يزيد، وبعضُهم لا يذكر فيه عن يونس بن يزيد، ومن ذكر فيه يونس بن يزيد فهو أصحُّ،
وكان عبد الرزاق ربما ذكر في هذا الحديث يونس بن يزيد، وربما لم يذكره، وإذا لم يذكر فيه يونس فهو مرسل» . اهـ.
قلتُ: وفي مصنف عبد الرزاق [6038] قال: عَنْ يُونُسَ بْنِ سُلَيْمٍ الصَّنْعَانِيِّ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدٍ الْقَارِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يقول: فذكر نحوه.
لم يذكر يونس بن يزيد.
وورد في العلل لابن أبي حاتم [1736] قال:
وسألتُ أَبِي عَنْ حديثٍ رَوَاهُ أَبُو عَقِيل محمَّدُ بنُ حَاجِبٍ [الْمَرْوَزِيُّ]، عن عبد الرَّزاق، عَنْ يُونُسَ بْنِ سُلَيْم، عَنِ الزُّهري، عَنْ عُرْوَة بْنِ الزُّبَير، عن عبد الرحمن بْنِ عَبْدٍ القاريِّ؛ قَالَ سمعتُ عُمَرَ بْنِ الخَطَّاب يَقُولُ: فذكره؟قال أبي: روى عبدُالرَّزاق هَذَا الحديثَ مرَّةً أُخْرَى، فَقَالَ: عن يُونُسَ بْنِ سُلَيْم، عَنْ يونسُ بنُ يَزِيدَ، وَيُونُسُ بْنُ سُلَيْم لا أعرفُه، وَلا يُعْرفُ هَذَا الحديثُ من حديث الزُّهري". اهـ.
قال الحاكم في الموضع السابق: «قال عبد الرزاق: ويونس بن سليم هذا كان عمُّه واليًا، قال: أرسلني = = عمي إلى يونس بن يزيد حتى أملى عليَّ أحاديث». اهـ.
وقال النسائي: «هذا حديثٌ منكر، لا نعلم أحدًا رواه غير يونس بن سليم، ويونس بن سليم لا نعرفه» . اهـ.
وقال الطحاوي: «ويونس بن سليم هذا رجلٌ من أهل صنعاء لا نعلم أحدًا حدث عنه غير عبد الرزاق، ولا نعلمه حدَّث عنه إلا بهذا الحديث، وقد حدث بهذا الحديث عن عبد الرزاق الجِلَّة ممَّن أخذ العلم عنه، منهم أحمد بن حنبل ومنهم إسحاق بن راهويه». اهـ.
وقال العقيلي: «لا يُتابَع على حديثه، ولا يُعرف إلا به». اهـ، ثم ذكر الراوية بالطريقين.
وقال ابن عدي: «وهذا يرويه عبد الرزاق، عن يونس ابن سليم، وربما كنَّاه فيقول: أبو بكر الصنعاني، ولا يسميه؛ لأنه ليس بالمعروف، وقال ابن معين: لا أعرفه إلا أن عبد الرزاق يروي عنه، ويونس بن سليم يعرف بهذا الحديث» . اهـ.
لم أقفُ: عللى طريق قال فيه عبد الرزاق: "أبو بكر الصنعاني"، وقد ورد قريبا من ذلك في موجبات الجنة [60] لمعمر السمرقندي من طريق أبي الشيخ الأصبهاني قال:
ثنا عبد الله بن محمد بن زكريا، ثنا علي بن بشر، ثنا عبد الرزاق [عن] أبي يونس بن سليم الغطفاني، أخبره عن الزهري، عن عروة، عن عبد الرحمن بن عبدٍالقاري، قال، سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه، يقول: فذكره.
قلتُ: هذه الكنية تحريف أو وهم، لعله من علي بن بشر الأصبهاني وهو "منكر الحديث" كذا قال الرازيان أبو حاتم وأبو زرعة وصوابه ما ورد في الكنى والأسماء للدولابي [686] قال:
حدثني أبو عبد الله محمد بن علي بن الحسين النجار الصنعاني بمكة قال:، ثنا عبد الرزاق قال: أنا يونس بن سليم، عن أبي بكر يونس بن يزيد عن الزهري، عن عروة، عن عبد الرحمن بن عبد القاري سمع عمر يقول: فذكره مختصرًا.

والله أعلم.

وجزاكم الله خيرا

وجزاكم الله خيرًا.