تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: أين أورد البزار هذه العبارة ؟؟؟

  1. #1

    افتراضي أين أورد البزار هذه العبارة ؟؟؟

    وأنا أبحث عن حديث ( منْ طَلَبَ مَحَامِدَ النَّاسِ بِمَعَاصِي اللَّهِ، عَادَ حَامِدُهُ لَهُ ذَامًّا ) وجدته في مسند الشهاب للقضاعي 1/ 299 برقم ( 498) قال :أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ التُّجِيبِيُّ الْبَزَّازُ، أبنا أَبُو سَعِيدِ بْنُ الْأَعْرَابِيِّ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى السَّعْدِيُّ الْحَمَّارُ، ثنا قُطْبَةُ بْنُ الْعَلَاءِ، ثنا أَبِي، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ طَلَبَ مَحَامِدَ النَّاسِ بِمَعَاصِي اللَّهِ عَادَ حَامِدُهُ مِنَ النَّاسِ ذَامًا» ومجمع الزوائد 10/225 برقم (17675 ) , كشف الأستار 4/218 برقم ( 3568) وقال الهيثمي بعدها : قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ أَحَدًا أَسْنَدَهُ إِلا قُطْبَةُ عَنْ أَبِيهِ، وَرَوَاهُ غَيْرُهُ عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ مَوْقُوفًا .

    بحثت بعد ذلك في مسند البزار فلم أجد الحديث , فمن أين نقل الهيثمي قول البزار.. أفيدونا بارك الله فيكم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي رد: أين أورد البزار هذه العبارة ؟؟؟

    في كشف الأستار (4/ 218).
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  3. #3

    افتراضي رد: أين أورد البزار هذه العبارة ؟؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد طه شعبان مشاهدة المشاركة
    في كشف الأستار (4/ 218).
    لا أقصد أين أورد الهيثمي كلام البزار , بل أقصد من أين نقل الهيثمي هذه العبارة للبزار ؟
    لعل هناك التباس عندي ..
    أليس كشف الأستار من تأليف الهيثمي؟أم ما قصة هذا الكتاب ؟!!

  4. #4

    افتراضي رد: أين أورد البزار هذه العبارة ؟؟؟

    نعم هو للهيثمي، وهو ترتيب لكتاب البزار، ذكر فيه زوائده على الكتب الستة، أو ما شاركهم فيه، وفيه زيادة عليهم، وأعاد تبويبه ليسهل الوصول إلى أحاديثه؛ لأن البزار رتبه بمسانيد الصحابة، والهيثمي بالموضوعات
    ونقل كلام البزار إذا تكلم على حديث بجرح لبعض رواته أو تعديل، ويختصره إن طول، وإلا نقله بحرفه
    وينظر لزاما مقدمة الهيثمي في كشف الأستار: 1/ 5 - 6

    ولعلك تسأل لم لا تجد هذا في نسخ البزار المطبوعة
    والجواب ربما يكون: أن النسخ المطبوعة لا توافق نسخة الهيثمي
    والله أعلم

  5. #5

    افتراضي رد: أين أورد البزار هذه العبارة ؟؟؟

    جزاكما الله خيرا

  6. #6

    افتراضي رد: أين أورد البزار هذه العبارة ؟؟؟

    قال محقق كتاب مختصر زوائد مسند البزار على الكتب الستة ومسند أحمد للحافظ ابن حجر العسقلاني في مقدمته:
    أهمية كتب الزوائد حينما يطلق هذا الاسم، فإنه يتبادر إلى الذهن تلك الكتب التي جمع فيها مصنفوها الأحاديث الزائدة، أو ما زاد في تلك الأحاديث من بعض كتب المسانيد أو المعاجم على الكتب الستة، حتى أصبح هذا الاسم علما عليها.
    ولا يتبادر إلى الذهن أن المقصود تلك الكتب التي ألفت في تراجم رجال لم يخرج لهم أصحاب الكتب الستة ككتاب زيادة رجال العجلي على رجال الكتب الستة، وكتاب زيادة رجال الدارقطني على رجال الكتب الستة، وكلاهما لقاسم بن قطلوبغا.

    وأرادوا [أي علماء النصف الثاني من القرن الثامن، وأوائل القرن التاسع] أن يسهلوا للباحث والقارئ تلك الصعوبة باختصار ما بسط فيها ولم تكن هناك طريقة أجدى ولا أنفع من تتبع أحاديثها، وعرضها ومقابلتها بأحاديث الكتب الستة أو أحدها، وإفراز ما انفرد بتخريجه أصحابها دون أصحاب الستة.
    ثم أضافوا إلى ما جمعوه من تلك الأحاديث ما أخرجه أصحاب الكتب الستة لكن له طريق أخرى انفرد بها أصحاب المعاجم والمسانيد أو أخرجوه وكان فيه بعض زيادات أو اختلافات في المتن أو السند.
    ولكتب الزوائد أهمية كبرى في زمننا هذا، حيث فقد بعض تلك المصنفات التي استخلصت منها الأحاديث الزائدة، فحلت كتب الزوائد محلها في إثراء المكتبة الحديثية وإمدادها بمؤلفات جمعت بين طياتها مجموعة كبيرة من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وهي الأصل الثاني من أصول التشريع الإسلامي.

    ومع هذه الجهود التي قام بها أصحاب كتب الزوائد فقد اجتهد بعضهم في الحكم عليها بما يليق بها من صحة أو حسن أو ضعف.
    وهو عمل دون شك متمم لجهود العلماء التي بذلت في خدمة الكتب الستة وتمييز أحاديثها.
    ومن فوائد الكتب الستة أنها ربطت بين مؤلفيها وبين مؤلفي الكتب التي استخلصت منها بسلسلة الإسناد التي امتازت بها هذه الأمة.
    فكان مصنفوها قد تلقوا الأحاديث التي أوردوها عن مشايخ، ومشايخهم عن مشايخ، وهكذا حتى يتصل الإسناد بصاحب المعجم أو المسند التي تلقاها هو أيضا عن مشايخ ومشايخه عن مشايخ، حتى يتصل الإسناد برسول الله صلى الله عليه وسلم إن كان الحديث مرفوعا أو بالصحابي إن كان موقوفا، أو بالتابعي إن كان مرسلا.
    ولا يخفى ما في ذلك المحافظة على تقاليد الرواية، والمحافظة على الإسناد عند المحدثين إلى وقت متأخر.
    وكذلك فإنه يمكن عد كتب الزوائد نسخا أخرى لتلك الكتب التي استخلصت منها في مادتها التي دارت عليها.
    ولم يذكر مؤرخو السنة التي بدأ التأليف في فن الزوائد.
    وأقدم من كتب فيها مغلطاي المتوفى سنة 762 هـ. فقد جمع زوائد ابن حبان على الصحيحين. وكذلك ابن كثير المتوفى سنة 774 هـ فرتب مسند الإمام أحمد على حروف المعجم وضم إليه زوائد الطبراني وأبي يعلى.
    لم يكتب لشيء من تلك البقاء، ولا الذيوع، ولم تعرف حتى وقتنا الحاضر، ولم نجد أحدا نوه بها، ولا ذكر أنه استفاد منها، أو وقف عليها، سوى أنها ذكرت في مؤلفات بعض من ترجم لهم.
    ولم يعرض الهيثمي لها بالتنبيه والذكر والإشادة بفضل مؤلفيها، وهي عادة العلماء في مؤلفاتهم حيث كانوا يذكرون الفضل لسابقيهم في الفن الذي كتبوا فيه.
    وكذلك لم يعرض الحافظ ابن حجر أو البوصيري فيما كتباه، وهو يدل دلالة واضحة على أنها لم تكن معروفة في ذلك الوقت، أو لأن كتب الهيثمي أغنت عنها، فإنه قد تناول زوائد ابن حبان والطبراني في معاجمه الثلاثة مسانيد البزار وأحمد وأبي يعلى وغيرها من دواوين السنة, مما أعطى كتب الهيثمي أهمية باعتبارها أول ما وصل إلينا وأن كل من كتب في الزوائد بعده فقد استفاد منها واستقى من نبعها.
    وصرح باستفادته منها الحافظ اب نحجر في كتابه المطالب العالية (1/4) وكتابه الذي بين أيدينا.
    وكذلك البوصيري فإنه استفاد منها لكنه لم يصرح، بل لم بشر لذلك، فقد أشاد كل من ابن حجر والبوصيري بفضل الهيثمي وسبقه في مجال التأليف في فن زوائد الحديث.
    انتهى.

    وقال المحقق في المبحث الثاني عن كشف الأستار عن زوائد البزار:
    وهو أصل كتابنا الذي جمع فيه الهيثمي زوائد مسند البزار على الكتب الستة، سواء كانت الزيادة حديثا بتمامه أو حديثا شاركهم فيه، وفيه زيادة على حديثهم أو حديث أحدهم.
    فإذا أخرجوا الحديث أو أخرجه أحدهم فإنه يعزوه إليه مع التنبيه على الزيادة التي انفرد بها البزار. واختصر ما طال من كلام البزار، عقب كل حديث من غير إخلال بمعنى وذكر كلامه كاملا إذا كان مختصرا، وأضاف إلى الكتاب ما رواه البخاري تعليقا، وأبو داود في المراسل، والترمذي في الشمائل، والنسائي في غير السنن الصغرى.
    وما كان من حديث ذكره المزي وعزاه للنسائي، ولم يكن في النسخة التي يمتكلها الهيثمي من كتاب المجتبى فإنه ذكره. وقد رتبه علىى أبواب الفقه، وبدأه بكتاب الإيمان وختمه بكتاب الزهد، وذكر إسناده إلى البزار في مقدمة الكتاب، واعتمد في روايته على طريقين أحدهما أعلى من الثانية بدرجتين.
    وأورد الأحاديث بأسانيد البزار إلى منتهاها مع كل حديث يورده، وقد سماه كشف الأستار عن زوائد البزار.
    - ولعل في نسخة الهيثمي من المسند الأصلي البحر الزخار، لعل بها سقطا أو كانت سقيمة وقد أشار لذلك الهيثمي في المجمع في مواضع منه.
    ففي (4/210)، قال: رواه البزار وفي الأصل علامة سقوط.
    وفي (8/40)، قال رواه البزار وهكذا وجدته فيما جمعته ...
    - وقد طبع أهل الكتاب وهو البحر الزخار طبع بعضه كما سيأتي في ترجمة البزار.
    انتهى كلام المحقق.

    وأظن أن هذا القول الذي أورده الهيثمي للبزار؛ لكون نسخة له تفرد بها.
    بل إن ابن كثير لما ذكر هذه الرواية في الجامع [2007] لم يذكر قول البزار.
    فلعل الهيثمي قد تفرد به لنسخة لديه غائبة عن المطبوع أو أنه قد نقل من مؤلفات أخرى للبزار.
    والله أعلم.

  7. #7

    افتراضي رد: أين أورد البزار هذه العبارة ؟؟؟

    بورك يا شيخ عبد الرحمن فقد أجدت وأفدت جزاك الله خيرا

  8. #8

    افتراضي رد: أين أورد البزار هذه العبارة ؟؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام الخلقي مشاهدة المشاركة
    بورك يا شيخ عبد الرحمن فقد أجدت وأفدت جزاك الله خيرا
    وفيك بارك الله وجزاكم خيرا يا شيخ عبد السلام.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •