قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية (15/ 702): ((وفيها - أي في سنة تسع وثلاثين وأربعمائة - كان وباء شديد بالعراق والجزيرة وبغداد فمات خلق كثير، حتى خلت الأسواق، وغلت الأشياء التي يحتاج إليها المرضى، وورد كتاب من الموصل بأنه لا يصلي الجمعة من أهلها إلا نحو أربعمائة، وأن أهل الذمة لم يبق منهم إلا نحو مائة وعشرين نفسًا))اهـ.