لجامعة الإسلام فى القلب موقع :: أليس بها نور المدينة يسطع
وقد رامها أبناء بجدتها على :: قيادة بَنْ باز الرفيع المرفع
وقد أُحكمت أحكامها ودروسها :: وهيئتها الحسنى هنالك تلمع
هُداها هدى الله العزيز وهديها :: دواما كما يهدي الشفيع المشفع
ولاعيب فيها غير أن دروسها :: تقدسها غر المذاهب الأربع
عقيدتها بين العقائد درة :: فلا كيف ،لا تعطيل ،لاشِبه يُدفع
تفوّض فى كنه الصفات وتتقى :: أقاويلَ تاويل الصفات وتمنع
وهذا هو النهج القويم لأحمد :: ونهج الإمام الأشعري المتتبع
قدأظهر هذا فى : " اختلاف" " إبانة " :: كتابيه ، إبداءُ الإبانة أنفع
وتصنيف ذي العلم القويم مقدم :: على نقل غير بان فيه التضعضع
فبورك فى أعضائها ودروسها :: وفى مَلكها لهو الشجاع المقنع
يقيم حدود الله فى أرض ملكه :: على رغم من عادى ومن يتصنع
ودستوره قدما كتاب وسنة :: بأمر كتاب الله لاريب يصدع
ومحكمة القاضي تصدر حكمها :: ويصحبه التنفيذ ساعة يطلع
فهذي يد مقطوعة لإختلاسها :: نصابا وذى أيضا رؤوس تُقطع
وذلك مأسور وهذا معزر :: وذلك مرتاع وهذا مروع
وتشييده صرح الدعائم صرحت :: بإحكامه شرعا حجيج وركع
وهذا قليل من كثير محقق :: به يشهد التاريخ بتا ويقطع
أَيَا ملكًا يُدعى بفيصلَ جده :: سعودٌ ، ومعلومٌ أبوك المشيع
فما الأمن إلا ما حوته دياركم :: وما اليمن إلا من بلادك ينبع
حياتكم الإسلام فيدا لنصره :: وإن تنصر المولى فنصرك أرفع
فصابر ورابط صابرا ومصابرا :: بذلكم المعنى نضر وننفع
ونرجوا جميعا أن نسير بسيركم :: خفافا ثقالاشردوا الكفر واقمعوا
بحكمة أو ضرب عميق وضربة :: ورميٍ وقصف بالقنابل يصرع
وماصغت هذا الشعر شعرا مطالبا :: حطامَ الدنا كلا ولا شيئَ يُصنع
ولكن إشاعات أتتنا فروعها :: فحتم علينا أن يُرد المُـشيع
وإبداء نصر للروابط بيننا :: فجامعة الإسلام أبهى وأروع
ودمتم لدين الهاشمي محمد :: بجامعة فيها التراث مجمع
ورابطة تحيي نماءَ بقية :: من الدين قد كادت بذا الحين تنزع
وهذا خطاب للجميع موجه :: فقد حل بالإسلام ما يتوقع
فيا أيها الإسلام مالك خاشعا :: كأنك لا تعلو ولا تترفع
فأوردها سعد وسعد بشملة :: فماهكذا ياسعد تورد ، يُسمع
وياشجر الخابو مالك مورقا :: كأنك لا تحنو ولا تتوجع
فلا ضعف فى الإسلام ،الإسلام قوة :: وفخر ، حفاظ ، واصطدام مُنوع
وحزم وعزم واحتيال حماسة :: وكد وكيد للعدا يتنوع
فجنبا لجنب ماسكين تماسكا :: ورابطة ،قوموا فما ذَ التخشع ؟!
فلا تهنوا لا تحزنوا أنتم الألى :: علوتم عُلاً إيمانها يتلمع
وحمرا وسودا لا تكونُنَّ عالة :: على بكرة الآباء قوموا فشجعوا
فيا عنزُ هذا ، تَمِّمَنْ شطرَ بيته :: ولو ينفع العيعاءُ فيه المُرجَّع
فلم تُغلب الآلاف جراء قلة :: فكيف بآلاف الألوف تجمعوا
فأنتم لإحدى الحسنيين مصيركم :: وما النصر إلا من عزيز موقع
فسيروا إلى نصر عزير وعزة :: وجنات عدن راحة لا تَقَطَّع
فلسطين أبطالٌ تناضل جهدها :: فلا تغفلوا الأبطال ظلما تُصرع
ومسرى إمام المرسلين محمد :: يُداس بأقدام الصهاين يفجع
ففي بيت شعر قد مضى ذكر أقرع :: إلى ذكر : إن يُصرع أخوك فتصرع
يسومهم سوء العذاب موقع :: بأيديهمُ قد قتلوهم وروعوا
والإغراءُ أوساطَ الأمور لنكتة :: بلاغة شعر لاتُملًّ فتدفع
غثاءً يُماشي السيل لاشك أنتمُ :: فقد حان حان الزحف أجمعُ أكتعُ
فأهلا وسهلا بالمليك ووفده :: ورايته بالذكر والسيف تقطع
صلاة على ختم الرسالة أحمد :: سلام على من فى الخلائق يشفع



كامل الود