ما صحة هذا القول : إذا صليت السنة تدخل على الله عزوجل بصحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ما صحة هذا القول : إذا صليت السنة تدخل على الله عزوجل بصحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
للتذكير.
أظن أن هذا القول مختلق والظاهر انه من اقوال ومشايخ الصوفية الذين لا يستنون بالكتاب والسنة فيختلقون من فضائل الاعمال الكثير وينسبونه الى النبى صلى الله عليه وسلم
فنحن نقول لهم كما قال عبد الله بن المبارك (بيننا وبين القوم القوائم) يعني الإسناد :
وقال رحمه الله (الإسناد من الدين ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء)، " .
- قال الإمام مسلم رحمه الله في [ مقدمة صحيحه ] :
" بابُ: بيان أن الإسناد من الدين، وأن الرواية لا تكون إلا عن الثقات،
عن ابن سيرين قال إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم . رواه مسلم
قال ابن سيرين رحمه الله : سموا لنا رجالكم ، فيُنْظَرُ إلى أهل السنة فيُؤْخذ حديثُهم ، ويُنْظَر إلى أهل البدعة فلا يؤخذ حديثهم
اما ما ورد وصح فى فضائل صلاة السنة والتطوع على سبيل المثال
في الحديثِ القُدسيِّ أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قال: ((... وما يزالُ عبدي يتقرَّب إليَّ بالنوافلِ حتَّى أُحبَّه...))رواه البخاري (6502) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
وعن أنسِ بنِ حَكيمٍ الضبيِّ، أنَّه خاف زمنَ زيادٍ أو ابنِ زياد، فأتى المدينةَ فلَقِي أبا هُرَيرَةَ فانتسبني، فانتسبتُ له، فقال: يا فتى، ألَا أُحدِّثُك حديثًا لعلَّ اللهَ أنْ يَنفعَكَ به؟ قلت: بلىَ رحمِكَ الله- قال يُونُس: وأحسبه قدْ ذكَر النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- قال: ((إنَّ أوَّلَ ما يُحاسَبُ به الناسُ يومَ القيامةِ من الصَّلاةِ، قال: يقول ربُّنا عزَّ وجلَّ لملائكتِه - وهو أعلمُ -: انظروا في صلاةِ عَبدي، أتمَّها أم نَقَصها، فإنْ كانت تامَّةً كُتبتْ له تامَّةً، وإنْ كان انتقص منها شيئًا قال: انظروا، هل لعبدي من تطوُّعٍ، فإنْ كان له تطوُّعٌ، قال: أتمُّوا لعبدي فريضتَه من تطوُّعِه ، ثم تُؤخَذُ الأعمالُ على ذاكم))رواه أبو داود (864) واللفظ له، وأحمد (2/425) (9490)، وابن ماجه (1425) مختصرا صححه الألباني في ((صحيح سنن أبي داود)) (864).
جزاكم الله خيراً.