حفظ القرآن مع تعلم أحكام التلاوة


حفظ القرآن مع تعلم أحكام التلاوة


أبو البراء محمد بن عبدالمنعم آل عِلاوة




السؤال


الملخص:فتاة تدرُس في مدرسة لتعليم القرآن دون أحكام، وعرض عليها أن تنتقل إلى مدرسة أخرى تجمع بين تعليم الأحكام والحفظ. التفاصيل:أنا أدرُس في مدرسة لتحفيظ القرآن دون أحكام، وقد عُرِضَ عليَّ دخول مدرسة قرآنية تُدرِّس الأحكام القرآنية، لكني أُحب معلمتي، ومع ذلك أريد أن أَحفَظ القرآن بالأحكام، ولا أدري ماذا أفعل، علمًا أنني عندما أختم القرآن، سأدرسه بالأحكام.

الجواب
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:أولًا: مرحبًا بكِ أيتها الأخت الفاضلة، ونسأل الله لكِ الهداية والتوفيق والسداد والتيسير. ثانيًا: أعانكم الله على حفظ كتاب الله والعمل بما فيه. ثالثًا: لا شك أن حفظ القرآن بأحكام التلاوة أولى وأفضل. وحبكِ لمعلمتكِ شيء حسن يُحمد لكِ، لكن الحب لا يمنع السعي للأفضل، ولما فيه خير لنا في الدنيا والآخرة، فالقلب المتعلق بالله جل في علاه، سوف يجد ما يغني عن التعلق بمن سواه، ولا مانع من أن تحبي والدتكِ، أو معلمتكِ، أو صديقتكِ، لكن كل ذلك ينبغي أن ينطلقَ من قاعدة الحب لله، والله غيور على قلوب عباده وإمائه أن يكون فيها سواه. والنصيحة أن تستشيري من تثقين في علمه عندكِ؛ حتى يكون على دراية كاملة بالأفضل لكِ.



رابط الموضوع: https://www.alukah.net/fatawa_counse...#ixzz6KXH04I00