تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 25 من 25

الموضوع: بعض موافقات البيهقي و النووي لابن فورك

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: بعض موافقات البيهقي و النووي لابن فورك

    جزاك الله خيرا الأخ محمد عبداللطيف، العلم بالله وأسمائه وصفاته من أشرف العلوم فبينه الرسول صلى الله عليه وسلم غاية البيان، ولاهتمامه صلى الله عليه وسلم ببيانه لم يختلف فيه الصحابة رضي الله عليهم وهم أهل السنة والجماعة حيث يثبتونها كما جاءت في القرآن و السنة ويثبتونها لله على الوجه اللائق بالله من غير تحريف لها ومن غير تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل.

    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: بعض موافقات البيهقي و النووي لابن فورك

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة
    العلم بالله وأسمائه وصفاته من أشرف العلوم فبينه الرسول صلى الله عليه وسلم غاية البيان، ولاهتمامه صلى الله عليه وسلم ببيانه لم يختلف فيه الصحابة رضي الله عليهم وهم أهل السنة والجماعة حيث يثبتونها كما جاءتفي القرآن و السنة ويثبتونها لله على الوجه اللائق بالله من غير تحريف لها ومن غير تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل.
    نعم بارك الله فيك وجزاك الله خير

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Apr 2020
    المشاركات
    20

    افتراضي رد: بعض موافقات البيهقي و النووي لابن فورك

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدعبداللطيف مشاهدة المشاركة
    قال الشيخ محمد بن إبراهيم في ((الفتاوى والرسائل)) (1/209) : (( ((فإنَّ الله لا يَمَلُّ حتى تملُّوا)) : من نصوص الصفات ، وهذا على وجه يليق بالباري ، لا نقص فيه ؛ كنصوص الاستهزاء والخداع فيما يتبادر)).

    سئل الشيخ ابن باز رحمه الله
    حكم إثبات صفة الملل لله عز وجل؟
    السؤال - بعض أهل العلم يُخَطِّئ من قال بإثبات الملل له تعالى؟

    الجواب
    لا هذا غلط، ملل يليق بالله مثل، وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ [آل عمران: 54]، يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ [النساء: 142]، اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ [البقرة: 15] كلها تليق بالله، إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا ۝ وَأَكِيدُ كَيْدًا [الطارق: 15 - 16] كلها أوصاف تليق بالله على الوجه الذي يليق به، لا يشبه صفات المخلوقين كسائر الصفات.
    مذهب السلف في صفة الاستهزاء والمكر وما شابهها ونسبتها لله تعالى

    الصواب أن هذه الصفات تكون كمالًا في حال دون حال، ولذلك يوصف الله بها مقيدة بحال، حيث يكون الاتصاف بها حينئذ نوعًا من الكمال اللائق بالله تعالى؛
    قال ابن القيم في (إعلام الموقعين): قال تعالى: {كذلك كدنا ليوسف ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك إلا أن يشاء الله} [يوسف: 76] فنسب الله تعالى هذا الكيد إلى نفسه كما نسبه إلى نفسه في قوله: {إنهم يكيدون كيدًا. وأكيد كيدًا} [الطارق: 15، 16] وفي قوله: {ومكروا مكرًا ومكرنا مكرًا} [النمل: 50] وفي قوله: {ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين} [الأنفال: 30]. وقد قيل: إن تسمية ذلك مكرًا وكيدًا واستهزاءً وخداعًا من باب الاستعارة ومجاز المقابلة، نحو: {وجزاء سيئة سيئة مثلها} [الشورى: 40] ، ونحو قوله: {فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم} [البقرة: 194] وقيل -وهو أصوب-: بل تسميته بذلك حقيقة على بابه؛ فإن المكر إيصال الشيء إلى الغير بطريق خفي، وكذلك الكيد والمخادعة، ولكنه نوعان: قبيح وهو إيصال ذلك لمن لا يستحقه، وحسن وهو إيصاله إلى مستحقه عقوبة له؛ فالأول مذموم، والثاني ممدوح، والرب تعالى إنما يفعل من ذلك ما يحمد عليه عدلًا منه وحكمة، وهو تعالى يأخذ الظالم والفاجر من حيث لا يحتسب، لا كما يفعل الظلمة بعباده. اهـ. وهذا الذي استصوبه ابن القيم هو الصواب في هذا الباب، وقد نصره بشدة، وأبان خطأ القول الأول في (الصواعق المرسلة) وفصّل في ذلك، حيث قال: فالجواب: أن هذا الذي ذكرتموه مبني على أمرين: أحدهما معنوي، والآخر لفظي، فأما المعنوي: فهو أن مسمى هذه الألفاظ ومعانيها مذمومة، فلا يجوز اتصاف الرب تعالى بها. وأما اللفظي: فإنه لا تطلق عليه إلا على سبيل المقابلة فتكون مجازًا، ونحن نتكلم معكم في الأمرين جميعا ... اهـ. ثم أفاض في ذلك، فراجعه في (مختصر الصواعق المرسلة ص 305 : 308).
    وقال الإمام الطبري في تفسيره بعد أن فسر الاستهزاء المنسوب لله تعالى بما يليق به: إذا كان معنى الاستهزاء والسخرية والمكر والخديعة ما وصفنا قبل، دون أن يكون ذلك معناه في حالٍ فيها المستهزئ بصاحبه له ظالم، أو عليه فيها غير عادل، بل ذلك معناه في كل أحواله إذا وُجدت، الصفات التي قدَّمنا ذكرها في معنى الاستهزاء وما أشبهه من نظائره. وبنحو ما قلنا فيه رُوي الخبر عن ابن عباس -ثم أسند عنه في قوله تعالى :{الله يَسْتَهْزِئ بِهِمْ} قال: "يسخر بهم للنقمة منهم". وأما الذين زعموا أن قول الله تعالى ذكره: {الله يَسْتَهْزِئ بِهِمْ} إنما هو على وجه الجواب، وأنه لم يكن من الله استهزاء ولا مكرٌ ولا خديعة -فنافُون على الله عز وجل ما قد أثبته الله عز وجل لنفسه وأوجبه لها. وسواءٌ قال قائل: لم يكن من الله جل ذكره استهزاء ولا مكر ولا خديعة ولا سخريةٌ بمن أخبر أنه يستهزئ ويسخر ويمكر به، أو قال: لم يخسف الله بمن أخبر أنه خَسَف به من الأمم، ولم يُغرق من أخبر أنه أغرقه منهم. ويقال لقائل ذلك: إن الله جل ثناؤه أخبرنا أنه مكرَ بقوم مضَوْا قبلنا لم نَرَهُم، وأخبر عن آخرين أنه خَسَف بهم، وعن آخرين أنه أغرقهم، فصدَّقْنا الله تعالى ذكره فيما أخبرنا به من ذلك، ولم نُفَرِّق بين شيء منه. فما بُرهانُك على تفريقك ما فَرَّقت بينه، بزعمك: أنه قد أغرقَ وخَسف بمن أخبر أنه أغرق وخسف به، ولم يمكُرْ بمن أخبر أنه قد مكر به؟ ثم نعكس القول عليه في ذلك، فلن يقول في أحدهما شيئًا إلا ألزِم في الآخَر مثله. فإن لجأ إلى أن يقول: إن الاستهزاء عبثٌ ولعبٌ، وذلك عن الله عز وجل منفيٌّ. قيل له: إن كان الأمر عندك على ما وصفتَ من معنى الاستهزاء، أفلست تقول:{الله يستهزئ بهم} و{سَخِر الله منهم} و"مكر الله بهم"، وإن لم يكنْ من الله عندك هزء ولا سخرية؟ فإن قال: "لا"، كذَّب بالقرآن، وخرج عن ملة الإسلام. وإن قال: "بلى"، قيل له: أفنقول من الوجه الذي قلت: {الله يستهزئ بهم} و{سخر الله منهم} -"يلعب الله بهم" و"يعبث"- ولا لعبَ من الله ولا عبث؟ فإن قال: "نعم"! وَصَف الله بما قد أجمع المسلمون على نفيه عنه، وعلى تخطئة واصفه به، وأضاف إليه ما قد قامت الحجة من العقول على ضلال مضيفه إليه. وإن قال: لا أقول: "يلعب الله بهم" ولا "يعبث"، وقد أقول: "يستهزئ بهم" و"يسخر منهم". قيل: فقد فرقت بين معنى اللعب والعبث، والهزء والسخرية، والمكر والخديعة. ومن الوجه الذي جازَ قِيلُ هذا، ولم يَجُزْ قِيلُ هذا، افترق معنياهُما. فعُلم أن لكل واحد منهما معنى غير معنى الآخر. اهـ.

    وفي هذا جواب على قول من يفسر نحو هذه الصفات بما لا يليق بالله تعالى، ومن يحملها على معنى المقابلة.
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتاب الإيمان: كذلك ما ادعوا أنه مجاز في القرآن كلفظ المكر والاستهزاء والسخرية المضاف إلى الله، وزعموا أنه مسمى باسم ما يقابله على طريق المجاز، وليس كذلك، بل مسميات هذه الأسماء إذا فعلت بمن لا يستحق العقوبة كانت ظلمًا له، وأما إذا فعلت بمن فعلها بالمجني عليه عقوبة له بمثل فعله، كانت عدلًا، كما قال تعالى: {كذلك كدنا ليوسف} فكاد له كما كادت إخوته لما قال له أبوه: {لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدًا}، وقال تعالى: {إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا وَأَكِيدُ كَيْدًا} [الطارق: 15، 16]، وقال تعالى: {وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ} [النمل: 50، 51]، وقال تعالى: {الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِين َ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللهُ مِنْهُمْ} [التوبة: 79]، ولهذا كان الاستهزاء بهم فعلًا يستحق هذا الاسم، كما روي عن ابن عباس أنه يفتح لهم باب من الجنة وهم في النار فيسرعون إليه فيغلق، ثم يفتح لهم باب آخر فيسرعون إليه فيغلق، فيضحك منهم المؤمنون؛ قال تعالى: {فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُواْ مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} [المطففين: 34: 36] ... وقال بعضهم: استهزاؤه استدراجه لهم. وقيل: إيقاع استهزائهم، ورد خداعهم ومكرهم عليهم. وقيل: إنه يظهر لهم في الدنيا خلاف ما أبطن في الآخرة. وقيل: هو تجهيلهم وتخطئتهم فيما فعلوه. وهذا كله حق وهو استهزاء بهم حقيقة. اهـ.

    وقال الشيخ/ ابن عثيمين في (القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى) في قواعد الصفات:

    القاعدة الأولى: صفات الله تعالى كلها صفات كمال لا نقص فيها بوجه من الوجوه، كالحياة، والعلم، والقدرة، والسمع، والبصر، والرحمة، والعزة، والحكمة، والعلو، والعظمة، وغير ذلك. وقد دل على هذا: السمع والعقل والفطرة ... وإذا كانت الصفة كمالًا في حال، ونقصًا في حال، لم تكن جائزة في حق الله ولا ممتنعة على سبيل الإطلاق، فلا تثبت له إثباتًا مطلقًا، ولا تنفى عنه نفيًا مطلقًا، بل لا بد من التفصيل، فتجوز في الحال التي تكون كمالًا، وتمتنع في الحال التي تكون نقصًا، وذلك كالمكر، والكيد، والخداع، ونحوها، فهذه الصفات تكون كمالًا إذا كانت في مقابلة من يعاملون الفاعل بمثلها، لأنها حينئذ تدل على أن فاعلها قادر على مقابلة عدوه بمثل فعله، أو أشد، وتكون نقصًا في غير هذه الحال، ولهذا لم يذكرها الله تعالى من صفاته على سبيل الإطلاق، وإنما ذكرها في مقابلة من يعاملونه ورسله بمثلها، كقوله تعالى: {ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين}، وقوله: {إنهم يكيدون كيدًا وأكيد كيدًا}، وقوله: {والذين كذبوا بآياتنا سنستدرجهم من حيث لا يعلمون وأملي لهم إن كيدي متين}، وقوله: {إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم}، وقوله: {قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون الله يستهزئ بهم}. ولهذا لم يذكر الله أنه خان من خانوه، فقال تعالى: {وإن يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل فأمكن منهم والله عليم حكيم}، فقال: فأمكن منهم، ولم يقل: فخانهم؛ لأن الخيانة خدعة في مقام الائتمان، وهي صفة ذم مطلقًا. اهـ.



    وأخيرًا ننبه على أن صفة الملل لم تثبت في القرآن، ولم تأت في السنة في سياق الإثبات أصلًا، وإنما جاءت في حديث: "إن الله لا يمل حتى تملوا".
    وقد سئل الشيخ/ ابن عثيمين: هل نثبت صفة الملل لله عز وجل؟
    فأجاب بقوله: جاء في الحديث عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قوله: «فإن الله لا يمل حتى تملوا».

    فمن العلماء من قال: إن هذا دليل على إثبات الملل لله، لكن ملل الله ليس كملل المخلوق؛ إذ إن ملل المخلوق نقص، لأنه يدل على سأمه وضجره من هذا الشيء، أما ملل الله فهو كمال وليس فيه نقص، ويجري هذا كسائر الصفات التي نثبتها لله على وجه الكمال، وإن كانت في حق المخلوق ليست كمالًا.
    ومن العلماء من يقول: إن قوله: «لا يمل حتى تملوا» يراد به بيان أنه مهما عملت من عمل فإن الله يجازيك عليه، فاعمل ما بدا لك، فإن الله لا يمل من ثوابك حتى تمل من العمل، وعلى هذا فيكون المراد بالملل لازم الملل.
    ومنهم من قال: إن هذا الحديث لا يدل على صفة الملل لله إطلاقًا؛ لأن قول القائل: لا أقوم حتى تقوم، لا يستلزم قيام الثاني.
    وهذا أيضًا «لا يمل حتى تملوا» لا يستلزم ثبوت الملل لله عز وجل.
    وعلى كل حال يجب علينا أن نعتقد أن الله تعالى منزه عن كل صفة نقص من الملل وغيره، وإذا ثبت أن هذا الحديث دليل على الملل فالمراد به ملل ليس كملل المخلوق. اهـ.

    المصدر الاسلام سؤال وجواب
    إنزل الى الميدان وناقش ولا تقف على الشاطئ وتقول من اثبت ومن لم يثبت - اذا كنت تجيد السباحة فانزل الى البحر - وان كنت تخشى الغرق فى بحر التجهم والتعطيل
    فالحذر الحذر من اجتماع الجيوش الاسلامية على غزو المعطلة والجهمية
    نقلت لك ما يثبت عدم جواز القول بثبوت الملل و لازلت تصر

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن العقلاء مشاهدة المشاركة

    قال أبو بكر الإسماعيلي ” قال فيه بعضهم: ” لا يملُّ من الثواب حتى تملوا من العمل”، والله عز وجل لا يوصف بالملال.
    قال القرطبي قيل : حتى بمعنى الواو أي وتملوا . وقيل : المعنى وأنتم تملون . وقيل : المعنى لا يقطع عنكم ثواب أعمالكم حتى تقطعوا العمل .
    قال أبو جعفر الطحاوي أي إنكم قد تملون فتنقطعون، والله بعد مللكم وانقطاعكم على الحال التي كان عليها قبل ذلك، من انتفاء الملل والانقطاع عنه
    قال ابن الجوزي قالوا: يجوز أن الله يوصف بالملل، فجهلوا اللغة، وما علموا أنه لو كانت حتى ها هنا للغاية، لم تكن بمدح؛ لأنه إذا مل حين يمل، فأي مدح؟! وإنما هو كقول الشاعر:
    صليت مني هذيل بخرق ... لا يمل الشر حتى يملوا
    والمعنى: لا يمل وإن ملوا.
    قَالَ الْمَازِرِيّ : قِيلَ إِنَّ حَتَّى هُنَا بِمَعْنَى الْوَاو ، فَيَكُون التَّقْدِير لَا يَمَلّ وَتَمَلُّونَ ، فَنَفَى عَنْهُ الْمَلَل وَأَثْبَتَهُ لَهُمْ
    قال ابن حجر وَالْمَلَالُ اسْتِثْقَالُ الشَّىءِ وَنُفُورُ النَّفْسِ عَنْهُ بَعْدَ مَحَبَّتِهِ وَهُوَ مُحَالٌ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى بِاتِّفَاقٍ
    قال البغوي معناه لا يمل الله وإن مللتم؛ لأن الملال عليه لا يجوز
    قال الخطابي معناه أن الله سبحانه لا يمل أبدًا وإن مللتم
    قال أبو حاتم ابن حبان قوله صلى الله عليه وسلم إن الله لا يمل حتى تملوا من ألفاظ التعارف التي لا يتهيأ للمخاطب أن يعرف صحة ما خوطب به في القصد على الحقيقة إلا بهذه الألفاظ ذكر الإخبار عما يستحب للمرء من قبول ما رخص له بترك التحمل على النفس ما لا تطيق من الطاعات أخبرنا عبد الله بن أحمد بن موسى قال حدثنا الحسين بن محمد الذارع قال حدثنا أبو محصن حصين بن نمير قال حدثنا هشام بن حسان عن عكرمة عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه
    هذا كلام الطحاوي كاملا فتأمل
    بيان مشكل ما روي عن رسول الله عليه السلام من قوله فإن الله لا يمل حتى تملوا :
    ...فقال قائل وكيف يجوز لكم أن تقبلوا هذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه إضافة الملل إلى الله تعالى في حال ما وذلك منتف عن الله وليس من صفاته فكان جوابنا له في ذلك أن الملل منتف عن الله تعالى كما ذكر وليس مما توهمه مما حمل عليه تأويل هذا الحديث كما توهم وإنما هو عند أهل العلم في اللغة على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يمل الله إذا مللتم إذ كان الملل موهوما منكم وغير موهوم منه عز وجل وكان مثل ذلك الكلام الجاري على ألسن الناس عند وصفهم من يصفونه بالقوة على الكلام والبلاغة منه والبراعة به لا ينقطع فلان عن خصومة خصمه حتى ينقطع خصمه ليس يريدون بذلك أنه ينقطع بعد انقطاع خصمه لأنهم لو كانوا يريدون ذلك لم يثبتوا للذي وصفوه فضيلة إذ كان ينقطع بعقب انقطاع خصمه كما انقطع خصمه ولكنهم يريدون أنه لا ينقطع بعد انقطاع خصمه كما انقطع خصمه عنه وأنه يكون من القوة والاضطلاع بخصومته بعد انقطاع خصمه عنها كمثل ما كان عليه منها قبل انقطاع خصمه عنها فمثل ذلك والله أعلم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يمل الله حتى تملوا وإن الله لا يمل حتى تملوا أي إنكم قد تملون فتنقطعون والله بعد مللكم وانقطاعكم على الحال التي كان عليها قبل ذلك من انتفاء الملل والانقطاع عنه وبالله التوفيق.)

    سلام .

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Dec 2019
    المشاركات
    303

    افتراضي رد: بعض موافقات البيهقي و النووي لابن فورك

    -------------
    قال ابن فورك وَرُوِيَ فِي خبر آخر أَن يَمِين الله سُبْحَانَهُ سحاء لَا يغيضها شَيْء*
    مَعْنَاهُ عطايا الله كَثِيرَة لَا ينقصها شَيْء*
    --------------
    هل قرأت باقي الرواية ؟!!
    ( وبيده الاخري الميزان يخفض ويرفع )
    فهل يجوز ان يكون المراد عطايا الله كثير وبعطيته الاخري الميزان ؟!! او بنعمته الاخري الميزان ؟!!! او بقدرته الاخري الميزان ؟!!!
    هل تعتقد ان لله قدرتان ؟

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Dec 2019
    المشاركات
    303

    افتراضي رد: بعض موافقات البيهقي و النووي لابن فورك

    قال ابن فورك روى أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيّ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ إِن الله تَعَالَى خلق آدم عَلَيْهِ السَّلَام من قَبْضَة قبضهَا من جَمِيع الأَرْض فجَاء بَنو آدم على قدر الأَرْض جَاءَ مِنْهُم الْأَحْمَر والأبيض وَالْأسود وَبَين ذَلِك والسهل والخشن والخبيث وَالطّيب وَبَين ذَلِك // أخرجه الإِمَام أَحْمد //
    وَرُوِيَ فِي بعض الْأَخْبَار أَن الْملك الَّذِي حمل إِلَى الله عز وَجل الطين هُوَ الْمُسَمّى ملك الْمَوْت وَلذَلِك سلط على قبض الْأَرْوَاح وَاعْلَم أَن تَأْوِيل القبضة على معنى الْجَارِحَة والعضو وَالْبَعْض مُسْتَحِيل كَونه جسما أَو أجساما على مَا تقدم ذكره وَبَيَانه من قبل (((((( فإمَّا أَن يحمل القبضة على معنى الْقُدْرَة ))))))
    -------------
    هل يجوز ان يكون المراد ان الله خلق ادم من قدرة قبضها ؟!!!!
    الم تقرأ قول الله تعالي والله يقبض ويبسط الا تعلم ان من صفاته القبض والبسط
    وفي صحيح البخاري يقبض الله الارض يوم القيامة ويطوي السماء بيمينه

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •