إخواني طلبة العلم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد أن نتناقش في هذه المسألة
هل لحم الإبل ناقض للوضوء أم موجب له ؟ بمعنى أن من أكل لحم الابل يكون محدثا حدثا اصغر أم لا فيجب عليه الوضوء من دون إنتقاضه
فثمرة المسألة لو تضوء رجل ثم أكل لحم الإبل ثم قام فصلى من غير أن يتوضأ فعلى القول بأنه ناقض فتكون صلاته باطلة وعلى القول بانه موجوب فتكون صلاته صحيحة مع إثمه لترك الوضوء الواجب
فول نظرنا في الحديث ( من أكل لحم جزور فليتوضأ ) فليس فيه أن الوضوء إنتقض وإنما هو مجرد أمر بالوضوء
وهل مجرد الأمر بالوضوء يستلزم أن الشئ الذي من أجله أمر بالوضوء يكون ناقضا ؟
أرجوا البحث والمناقشة
ومن يسئل عن راي فأنا متوقف إلى الأن ، إلا أني ( أميل ) إلى القول بأنه لا ينتقض
أرجوا من الاخوة ألا يبخلوا علينا بمشاركاتهم بالأخص أخي العزيز أبو عبد الله السبيعي وأخي الحبيب صاحب النقب وجميع الأخوة الافاضل