[مسند الإمام أحمد]
تأليف :
إمام المحدثين وناصر الدين الحجة أحمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (164 - 241 هـ)
عني به :
جمعية المكنز الإسلامي
* * *
موضوع الكتاب : حديث
رقم الطبعة : الأولى
عدد المجلدات : 14
مقاس الكتاب : 25 سم
نوع الورق : شاموا
نوع التجليد : مجلد فني
عدد الصفحات : 7590 صحيفة
عدد ألوان الطباعة : لونان
وزن النسخة الواحدة : 12000 غ
سنة الإصدار : 1431هـ - 2010م
سعر النسخة :
• بالريال السعودي : 600 ريال
• بالدولار الأمريكي : 160 دولاراً
* * *
مسند الإمام أحمد رضي الله عنه
ومعه « مكنز المسترشدين في الدلالة إلى حديث سيد المرسلين » يعد « مسند الإمام أحمد » أضخم كتاب حديثي مسند جمع السنة المطهرة ، مع رسوخ مؤلفه في السنة المطهرة وعلو أسانيده ، وشدة حرصه في انتخابه .
قال فيه مصنفه رحمه الله تعالى : ( انتقيته من سبع مئة ألف وخمسين ألفاً ، فما اختلف فيه المسلمون من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فارجعوا إليه فإن وجدتموه ، وإلا . . فليس بحجة ) .
ومما منَّ الله به على جمعية المكنز الإسلامي أن قامت بلجانها العلمية بإخراج هذه الطبعة العلمية الفريدة ، والتي استغرقت في تحقيقه نحو ستة عشر عاماً حتى خرج هذا « المسند » العظيم محققاً مضبوطاً ، يسعد به أولو الرواية والدراية ؛ لمجيئه على النحو المطلوب والشكل المرغوب ، فللّه الحمد والمنة .
فلقد قوبلت هذه النسخة على ثمان وثلاثين نسخة نفيسة ، منها نسخ فريدة يقابل عليها لأول مرة منذ عرفت طبعات « المسند » ، وغالب هذه النسخ مما أثبتت عليه سماعات كبار الحفاظ وإجازات كثير منهم .
وكان من مفاجآت العمل الدؤوب أن تستدرك هذه الطبعة الجديدة على جميع الطبعات السابقة جمعاً من الأحاديث التي سقطت من « المسند » ، ويكفي أن نعرف أنه في موضع واحد قرابة مئة حديث ، وهذا يؤكد ما قاله بعض الباحثين بأن قدماء المحدثين ينسبون لـ « المسند » أحاديث لم نجدها في الطبعات المتداولة .
وقد اعتمد في إخراج هذه النسخة على منهج تحقيق في غاية الدقة العلمية ، أثبت فروق النسخ المعتمدة المسندة كي تكتمل الرؤى في قراءة النص ، وقد بلغت الدقة العلمية أعلى درجات في ضبط النص ضبطاً كاملاً اعتماداً على كتب الرجال وكتب ضبط ألفاظ الحديث الشريف .
وجاء ثناء العلماء المتخصصين في فاتحة الكتاب مطمئناً للقلب بعد مراجعتهم وقراءتهم حتى أخبر بعضهم أنه ما ساوره شك في خطإ ، فقام بمراجعاته وبحثه .. إلا وتبين له صحة المثبت ورجع عما شك فيه .
وكان من جملة الخدمات العلمية ربط الأحاديث بـ « المسند المعتلي » و« إتحاف المهرة » و« تحفة الأشراف » وهذه من أجلِّ الخدمات التي قدمتها هذه الطبعة .
وعلى عادة جمعية المكنز الإسلامي في إخراج كتبها بالحرف الطباعي المنتخب في نسخة المصحف الشريف المنسوبة للملك فؤاد ؛ جاءت هذه الطبعة بهذا الحرف الأنيق وبعناية فنية رفيعة ، تبهج الأبصار ، وتسعد النفوس .
وتشرفت دار المنهاج بخدمة هذا «
المسند »
الشريف المبارك طباعة وتوزيعاً ؛ ترجو بذلك خدمة السنة ونفع الأمة ودفع الغمة بتطبيق ما في هذا « المسند » العظيم من التوجيهات والأحكام .