تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: الاصل في الكفر و الشرك الوارد في الكتاب و السنة انه الاكبر و لا يحمل على الاصغر الا بقرينة لفظية او معنوية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    1,179

    افتراضي الاصل في الكفر و الشرك الوارد في الكتاب و السنة انه الاكبر و لا يحمل على الاصغر الا بقرينة لفظية او معنوية

    .............................. .......

    قال ابن حجر رحمه الله في الفتح /

    ( عرف الشارع إذا أطلق الشرك إنما يريد به ما يقابل التوحيد، وقد تكرر هذا اللفظ في الكتاب والأحاديث حيث لا يراد به إلا ذلك )

    قال ذلك جوابا لمن حمل الشرك على الاصغر في حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه .

    و يقول الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ رحمه الله

    ( لفظ الظلم والمعصية والفسوق والفجور والموالاة والمعاداة والركون والشرك ونحو ذلك من الألفاظ الواردة في الكتاب والسنة، قد يراد بها مسماها المطلق وحقيقتها المطلقة، وقد يراد بها مطلق الحقيقة،
    والأول هو الأصل عند الأصوليين، والثاني لا يحمل الكلام عليه إلا بقرينة لفظية أو معنوية، وإنما يعرف ذلك بالبيان النبوي، وتفسير السنة )

    و يقول ابن القيم رحمه الله في الصواعق المرسلة /

    (
    اللفظ الذي اطرد استعماله في معنى هو ظاهر فيه ولم يعهد استعماله في المعنى المؤول أو عهد استعماله فيه نادرا فتأويله حيث ورد وحمله على خلاف المعهود من استعماله باطل فإنه يكون تلبيسا وتدليسا يناقض البيان والهداية )



    و يقول شيخ الاسلام ابن تيمية في شرح العمدة في معرض رده على احتجاج البعض باحاديث ذكر فيها لفظ الكفر قد دلت القرائن على انه اريد به الكفر الاصغر .


    الكفر المطلق هو الكفر الأعظم المخرج عن الملة فينصرف الإطلاق إليه، وإنما صرف في تلك المواضع إلى غير ذلك لقرائن انضمت إلى الكلام، ومن تأمل سياق كل حديث وجده معه، وليس هنا شيء يوجب صرفه عن ظاهره، بل هنا ما تقرره على الظاهر .

    .............................. .......

    قال ابن حجر رحمه الله في الفتح /

    ( عرف الشارع إذا أطلق الشرك إنما يريد به ما يقابل التوحيد، وقد تكرر هذا اللفظ في الكتاب والأحاديث حيث لا يراد به إلا ذلك )

    قال ذلك جوابا لمن حمل الشرك على الاصغر في حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه .

    و يقول الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ رحمه الله

    ( لفظ الظلم والمعصية والفسوق والفجور والموالاة والمعاداة والركون والشرك ونحو ذلك من الألفاظ الواردة في الكتاب والسنة، قد يراد بها مسماها المطلق وحقيقتها المطلقة، وقد يراد بها مطلق الحقيقة،
    والأول هو الأصل عند الأصوليين، والثاني لا يحمل الكلام عليه إلا بقرينة لفظية أو معنوية، وإنما يعرف ذلك بالبيان النبوي، وتفسير السنة )

    و يقول ابن القيم رحمه الله في الصواعق المرسلة /

    (
    اللفظ الذي اطرد استعماله في معنى هو ظاهر فيه ولم يعهد استعماله في المعنى المؤول أو عهد استعماله فيه نادرا فتأويله حيث ورد وحمله على خلاف المعهود من استعماله باطل فإنه يكون تلبيسا وتدليسا يناقض البيان والهداية )



    و يقول شيخ الاسلام ابن تيمية في شرح العمدة في معرض رده على احتجاج البعض باحاديث ذكر فيها لفظ الكفر قد دلت القرائن على انه اريد به الكفر الاصغر .


    الكفر المطلق هو الكفر الأعظم المخرج عن الملة فينصرف الإطلاق إليه، وإنما صرف في تلك المواضع إلى غير ذلك لقرائن انضمت إلى الكلام، ومن تأمل سياق كل حديث وجده معه، وليس هنا شيء يوجب صرفه عن ظاهره، بل هنا ما تقرره على الظاهر .

    و حديث كفران العشير ( أريت النار ، فإذا أكثر أهلها النساء يكفرن . قيل : أيكفرن بالله ؟ قال : يكفرن العشير ، ويكفرن الإحسان ، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئا قالت : ما رأيت منك خيرا قط )

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله بن وهب مشاهدة المشاركة
    في الحديث أن الصحابة فهموا من لفظة "يكفرن" - أول ما سمعوها - الكفر الشرعي المخرج من الملة، ثم بين لهم النبي أن المقصود به ما دون الكفر أو كفران العشير كما بوب له البخاري رحمه الله، فيُؤخذ منه أن ألفاظ الشارع تُحمل على الحقيقة الشرعية ما لم يصرفها صارف، والله أعلم.


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    139

    افتراضي رد: الاصل في الكفر و الشرك الوارد في الكتاب و السنة انه الاكبر و لا يحمل على الاصغر الا بقرينة لفظية او معنوية

    جزاك الله خيرا

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    1,179

    افتراضي رد: الاصل في الكفر و الشرك الوارد في الكتاب و السنة انه الاكبر و لا يحمل على الاصغر الا بقرينة لفظية او معنوية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيبوني مشاهدة المشاركة

    يقول شيخ الاسلام ابن تيمية في شرح العمدة في معرض رده على احتجاج البعض باحاديث ذكر فيها لفظ الكفر قد دلت القرائن على انه اريد به الكفر الاصغر .


    الكفر المطلق هو الكفر الأعظم المخرج عن الملة فينصرف الإطلاق إليه، وإنما صرف في تلك المواضع إلى غير ذلك لقرائن انضمت إلى الكلام، ومن تأمل سياق كل حديث وجده معه، وليس هنا شيء يوجب صرفه عن ظاهره، بل هنا ما تقرره على الظاهر .


    و يقول رحمه الله

    الكفر المطلق لا يجوز أن يراد به إلا الكفر الذي هو خلاف الإيمان لأن هذا هو المعنى الشرعي ولا سيما إذا قوبل بالإيمان فإنه يجب حمله على ذلك .

    شرح العمدة

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: الاصل في الكفر و الشرك الوارد في الكتاب و السنة انه الاكبر و لا يحمل على الاصغر الا بقرينة لفظية او معنوية

    جزاكم الله خيرا

    "والأصل الذي اعتمده أهل السنة في هذا الباب أن (الرجل قد يجتمع فيه كفر وإيمان، وشرك وتوحيد، وتقوى وفجور، ونفاق وإيمان، وهذا من أعظم أصول أهل السنة، وخالفهم فيه غيرهم من أهل البدع كالخوارج والمعتزلة والقدرية، ومسألة خروج أهل الكبائر من النار وتخليدهم فيها مبنية على هذا الأصل).

    وقال الشيخ ابن عثيمين في شرح حديث ((اثْنَتَانِ فِي الناسِ هُمَا بِهِمْ كُفْرٌ...)) (22) : (قوله: ((كفر)): أي هاتان الخصلتان كفر، ولا يلزم من وجود خصلتين من الكفر في المؤمن أن يكون كافرا، كما لا يلزم من وجود خصلتين في الكافر من خصال الإيمان كالحياء والشجاعة والكرم أن يكون مؤمنا.".

    [المصدر: الدرر السنية: الموسوعة العقدية]


    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •