القول الأخير (تصغيراً لحظ النفس وإرغاماً لها على قبول الاختلاف):
في الحقيقة أن في كلا القولين خير..
فعلى القول الذي أفتى به الشيخ خالد المصلح وانتصرت له في عدة مواضع فلا إشكال في منح المرأة أي زوج تريد وفي حور العين للزوج غنية.
وعلى القول الثاني الذي يقول به الإخوة والمواقع الإسلامية فلا إشكال أيضاً في تكييف الزوج والزوجة على محبة بعضهما واشتهاء كل منهما للآخر في الجنة ولا يقال أن هذا ظلم للمرأة لأن الله غيّر قلبها وغيّر فطرتها فقط لينال الرجل كمال المتعة لسبب بسيط ماذا لو لم يرد الرجل أن يجتمع بزوجته في الجنة؟! أو أراد أن يجتمع بها ليتركها كالمعلقة؟! نفس الردود تقال له أن الله سيبدل أوصافكما ويجعلك تشتهيها ولن يكون بينكما نزاع ولا بغض.
نعم أنا أدين لله بالقول الأول ولكن ليعلم القارئ أن في كلا القولين خير وأن الإسلام الحنيف لا يؤتى من أي منهما.
وأن المسلمون يختلفون ويتنازعون والباعث لديهم واحد فلا يظن أحد أن منا من أراد هضم حق المرأة ومنا من أراد إنصافها فهذا والله افتراء.. والله من وراء القصد.