السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الإشكالات التي لم أجد لها جوابا ما أعلمه عن الإمام أحمد وتكفيره لأحمد بن دؤاد وغير ه من أئمة المعتزلة،وتكفير ه لهم كان تكفيرا عينيا،وكلا مه فيهم كان شديدا،وبالمقابل ،ما يعلم عن الإمام احمد أنه لم يكفر المأمون،مع انه حامي هذه العقيدة بسيفه وسلطانه،ولم يكتف المأمون بالقول بخلق القرآن،بل كان يدعو إليه،ويوالي ويباري فيه،وأمر الجاحظ براءة كتب الاعتزال بعد صلاة الجمعة،ونصب المشانق وهيأ الجلادين للتصدي لكل من خالف هذه المقالة،واغدق الجوائز والصلات على من اعتقد هذه العقيدة،ومع هذا كله ذكر شيخ الإسلام أن الإمام احمد دعا له واستغفر لما مات،ولو كان كافرا ما فعل ذلك،فما هو المناط الذي تحقق في ابن دؤاد ولم يتحقق في المأمون؟ام ما هو المانع الذي قام بالمأمون ولم يقم بابن دؤاد؟
أريد جوابا علميا مقنعا ونقاشا مثمرا ممن الإخوة بارك الله فيهم.