ضعفٌ مُستبِدّ!
عبد المعطي الدالاتي


يا إلهي كيفَ أنجو من هُيامي *** وعُرامي..كيفَ أنجو؟! يا إلهي
كيفَ أنجو وأنا ألهو و ألهو! *** كيف أصحو والهوى بالقلبِ لاهي!
يا لَجمرٍ قد تمطّى في عروقي! *** يا لَقلبٍ عن لهيبِ الجمرِ ساهي!
في كِياني لفحُ ضعفٍ مستبدٍّ *** وجُموحٌ صُغتُ من شكواهُ آهي
واضطرابٌ..واغترا بٌ.. وانجذابٌ *** نحو طيني.. ودَواهٍ.. ودواهي!
غيرَ أني -والهوى يُزري بلحني- *** يا إلهي لكَ وجَّهتُ اتجاهي
جئتُ أبغي الأَمنَ من بعدِ شرودي *** فتهاوتْ جبهتي بينَ الجباهِ
وابتدى الترتيلُ في نجوى سجودي *** أيُّ عبدٍ ضاعَ في حفظ الإلهِ؟!
لكَ شكري في صباحي ومسائي *** لكَ نبضي.. وتراتيلُ شفاهي
يا إلهي.. يا إلهي.. يا إلهي