الدعاء عند نزول الشدائد


أحمد قوشتي عبد الرحيم



من أعظم ما يتقرب به العبد إلى ربه عند نزول الشدائد ، وحلول المخاوف أن يدعو الله بأسمائه الحسنى وصفاته العليا ، ويتخير منها ما يناسب المقام والحاجة .
ومن أسماء الله العظيمة التي يجدر بنا سؤال الله تعالى بها في هذه الأيام : اسمه تعالى ( اللطيف )
فإذا ادلهمت الأمور، وضاقت الأحوال، وحل البلاء ، وتعاظم الكرب، وتأخر الفرج ، ويأست النفس ، وساءت بك الظنون ، فالهج دائمًا باسم الله اللطيف:
الذي لطف عِلمه فأحاط بكل ما دق وجل.
والذي يلطف بأوليائه فيُدبِّر لهم من عجائب الأمور ما لا يخطر على البال ، ويُخرِجهم من الشدائد بلطفٍ عجيب .


فاللهم يا لطيف : الطف بعبادك ، واجعل لهم فرجا ومخرجا ، وعافية من كل بلاء.
{اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ }
{ إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ}