الصحابي سفيان بن وهب الخولاني




الصحابي سفيان بن وهب الخولاني [1]

صاحبُ سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، شهد خطبة عمر -رضي الله عنه- بالجابية، وسكن مصر، وغزا المغرب.

روى البخاري في تاريخه من طريق غياث الحراني، قال: مر بنا سفيان بن وهب، وكانت له صحبة، فسلم علينا، وقال ابن يونس: وفد على النبي -صلى الله عليه وسلم- وشهد فتح مصر، وولي إمرة إفريقية في زمن ابن عبد العزيز بن مروان.

وروى الحافظ ابن عساكر: أن سفيان بن وهب حدث أنه كان تحت ظل راحلة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم حجة الوداع، أو أن رجلاً حدثه ذلك ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- على كور، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((هل بلغت؟)) فظننا أنه كان يريدنا فقلنا: نعم! ثم أعاده ثلاث مرات.

وقال فيما يقول: "روحة في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها، وغدوة في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها، وإن المؤمن على المؤمن عرضه وماله ونفسه؛ حُرمتُهُ كما حَرّم هذا اليوم" [2].

قال ابن عساكر: سفيان بن وهب الخولاني من بني عبد جعل، يكنى أبا أيمن، وفد على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

شهد الفتح بمصر، وولي الإمارة لعبد العزيز بن مروان على بعث الطالعة إلى إفريقية سنة ثمان وسبعين.

شهد حجة الوداع مع سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وتوفي سنة اثنتين وثمانين [3].

ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــ ـــــــــــ

[1] أسد الغابة في معرفة الصحابة: لابن الأثير (ج2/ 333)، مختصر تاريخ ابن عساكر (ج10/ 25، 27)، والإصابة في تمييز الصحابة: لابن حجر (ج4/ 214، 215) رقم: (3325).

[2] مختصر تاريخ ابن عساكر (ج10/ 26).

[3] مختصر تاريخ ابن عساكر (ج10/ 27).






منقول