أهلا أخي الحبيب أبا عبد الله لقد إشتقت إليك كثيرا وكنت اعلم اني سأراك هنا لحرصك على النقاش النافع الماتع وأنا أعلم انك صاحب حجة بارك الله فيك وتتكلم بالقواعد ويبدو أنه سيكون بينناصحبة على هذا المنتدى فليحتمل كل منا بعضه (ابتسامة)
ومن قال أني لا أجيزه إذا أمنت الفتنة إخواني لازلتم لا تنبيهون -عذرا - إلى كلامي بارك الله فيكم أنا أتكلم عن المخاطبة أخي بارك الله فيك ألا ترى أنه من الخضوع بل القول ان تقول المرأة لرجل إني أحبك في الله سبحان الله وتعجب من امري الذي يظهر أنه يوم العجب فأنا أيضا أعجب من قولك
هل تعتقد أن الخضوع بالقول يقتصر على ترقيق الكلام فقط سبحان الله بل والله إن من الكلامات ما هي أشد من الصوت فتنة سبحان اللهعبد الله السبيعياسمح لي اخي الحبيب ان اقول : عجبا امرك يا ابا
أخي بارك الله فيك إن الأمر هناك يفارك الأمر هنا لأنه هناك حول الحكم أما هنا -لا أقول فتوى - لكن اقرب إلى الفتوى بارك الله فيكومع ذلك اجزت الكشف بل اجزتم النظر الى الكاشفة - رغم صراحة الدليل في منع النظر - وقيدتم ذلك بالفتنة المزعومة , فمن باب اولى ان تجيزوا هذه العبارة لدليلها الصريح المطلق مع امان الفتنة - على الاقل - !
جزاك الله خيرا تفصيل رائع بارك الله فيك وللعلم على هذا التفصيل ليس بيننا خلاف (ابتسامة)وأما رأيي القاصر في هذه المسألة : فان عندي فيه تفصيل :فيجوز ذلك ولو لشاب ان ارادت بذلك تعريضا برغبتها بالزواج , لان عرض المرأة نفسها للزواج جائز , واذا جاز ذلك بالتصريح فجوازه بالتعريض اولى .
ولكن يشترط في هذه الحال الا يكون ذلك علنا أمام الناس كما في التلفاز لمنافاته للحياء الواجب , الا ان يستدل على نفي هذا الشرط بتلك المرأة التي عرضت نفسها على النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس الرجال فهذا محتمل ولكنه يبقى خلاف الاولى في نظري .
وغالبا فان المراة لا تقول ذلك الا مع ميل منها في الباطن ,فان اعجابها الظاهر يندر جدا ان يخلو من ميل في الباطن , اذ هذه طبيعة النساء !
والحالة الثانية : هو المنع ولو لكبير , وذلك اذا لم يكن لها رغبة في الزواج منه , حتى لا تفسد عليه قلبه او ربما دينه !
والله أعلم ..
ودمت كذلك وزادك الله حرصا ولا تعد (ابتسامة)وأرجو منك اخي الحبيب ابا زياد ان تسامحني ان كنت قد أخللت بشرط النقاش !
ودمت بخير ما بقيت .
أضحك الله سنك وجزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا مشكور أخيومن ناحية الحكم يبدو القول بالجواز أقرب لعموم الدليل
أما الفتوى فالأخذ بالأحوط متعين - خاصة في زمان رقة الدين وخفة الورع - والله تعالى أعلم.