نساء في الجِنان
عادل محمد هزاع الشميري


قد يحصل ما يسمى بالغبطة إذا رأينا من تقوم الليل، أو تصوم النهار، أو تتصدق، أو تشتغل بأي باب من أبواب الخير، فنتمنى أن نكون مثلها، ونحرص على أن نصل إلى حيث وصلت من القرب من الله - تعالى -، والصلة به، وهذه الغبطة هي المذكورة في الحديث الصحيح الذي يقول فيه المصطفى صلوات الله وسلامه عليه: ((لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن، فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار، ورجل آتاه الله مالاً، فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار))[1].
والمرأة في هذا الباب مثل الرجل تماماً بلا شك، فقد نرى فلانة صاحبة القرآن القائمة به قراءة، وتدبراً، وعملاً، وقياماً في الليل، ونرى فلانة المنفقة المتصدقة المحسنة، فنقول: يا ليت لنا مثل ما عند فلانة حتى نكون مثلها في فعل الخير، فإذا كان كل هذا يحصل ونحن نرى فلانة مازالت في الدنيا، ونتمنى أن نصل إلى ما وصلت، فكيف إذا علمنا عنها أنها في الجنة كيف ستكون الغبطة؟ وكيف سيكون تمنى الوصول إلى ما وصلت؟ فهاهنا وبين أيدينا نساء مؤمنات، صدقن ما عاهدن الله عليه فصدقهن وعده، وأدخلهن جنات تجري من تحتها الأنهار، وكتب لهن أحسن المقام، في مقام أمين، في ظلال وعيون، في جنة النعيم.
نساء في الجنان نعلم من هن، وما الذي فعلنه حتى وصلن إلى ما وصلن إليه من جوار الرحمن، ورضا الملك المنان، ونعيم لم تره عين، ولم تسمع بمثله أذن، ولم يخطر على قلب إنسان.
نساء في الجنان عبدن الله فأحسن، وصبرن في سبيله واحتسبن، وجاهدن بما يستطعن وبذلن، فكان لهن ما كان من جنات عدن، وأنهار من خمر ولبن وماء لا يأسن، وما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين.
نساء في الجنان منهن أم المؤمنين خديجة - رضي الله عنها - من بذلت نفسها ومالها وجاهها من أجل دين الله - جل وعلا -، من وقفت بجانب نبينا - صلى الله عليه وسلم - تآزره في أشد وأصعب الأوقات، فثبتته بكلماتها المنبعثة بالصدق والحب معاً، فعندما عاد من غار حراء يرجف فؤاده، "ويقول: ((زملوني زملوني))، فزملوه حتى ذهب عنه الروع، فقال لخديجة: ((لقد خشيت على نفسي))، فقالت خديجة: كلا والله ما يخزيك الله أبداً؛ إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق"[2]، هكذا تصنع الزوجة الصالحة المؤمنة الواثقة بوعد الله، التي تعلق قلبها بما أعده الله للصالحات، فهاهي تحظى بسلام من رب العالمين، وسلام من جبريل الأمين، وتبشر ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب، فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: "((أتى جبريل النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله، هذه خديجة قد أتتك معها إناء فيه إدام، أو طعام، أو شراب، فإذا هي أتتك فاقرأ - عليها السلام - من ربها - عز وجل -، ومني، وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب))"[3]، وذكرها النبي - صلى الله عليه وسلم - في حديث أنها في الجنة وذكر معها ثلاث نساء أنهن من أهل الجنة، وأنهن ممن استحق هذه المنزلة العظيمة، فعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: "خط رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الأرض أربعة خطوط، قال: (أتدرون ما هذا؟) قالوا: الله ورسوله أعلم، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أفضل نساء أهل الجنة: خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، ومريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون))[4]، فلسن من أهل الجنة فقط بل هن أفضل نساء أهل الجنة، خديجة زوجة رسول الله وحبيبته، وابنته فاطمة الزوجة العاقلة، والأم المربية، أم سيدي شباب أهل الجنة، وهي التي بشرها أبوها صلوات الله وسلامه عليه بأنها (سيدة نساء أهل الجنة)[5]، التي صبرت وصابرت، وتحملت عبء الدعوة مع أبيها، وتحملت أعباء البيت، وخدمة زوجها؛ فكانت خير زوجة - رضي الله عنها - وأرضاها.
وفي الحديث السابق ذكرت من النساء مريم ابنة عمران الصديقة العابدة، المؤمنة بقدر الله - تعالى -، مليكة العفاف والطهر، صاحبة الصبر واحتساب الأجر، الراضية بما كتب الله وقدر، فمع عظم ما ابتليت به أيقنت بفرج الله، وآمنت بعون الله، فهاهي وهي تمر بأصعب لحظات حياتها، ويأتي الحمل دون أن يمسها بشر، فيأتيها المخاض فتتمنى الموت، وينطق الله - تعالى -المولود وهو عيسى - عليه السلام - ليطمئنها، ويدفع عنها ما توهمه قومها: (فَأَجَاءهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا * فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا * وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا * فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا * فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا * يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا * فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا * قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا) [سورة مريم: 23-30]، فكشف الله عنها بإنطاقه لابنها وبيان صدقها، وعفتها تفريجاً لهمها، وتنفيساً لكربها، وإخراجاً لها من أزمتها.
وممن ذكرن في الحديث تلك المرأة العظيمة التي لم تغرها الدنيا، ولم تفتنها القصور والكنوز، ولم تلتفت إلا إلى ربها؛ راجية منه أن ينجيها من فرعون وعمله، وأن يكتب لها الجوار عنده في جنات عدن: (وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) [سورة التحريم: 11]، فطلبت الجار قبل الدار، إنها آسية بنت مزاحم من واجهت أقوى قوة بشرية كافرة في تلك البلاد، ولم تبالي بموت أو تعذيب، لم تبالي بسب أو إهانة؛ لأنها تعلم أن ما تقوم به هو مرضاة لله، وهو ما يحبه الله، وهو الذي يرفعها الله بها في عليين، فلماذا أخاف النقد -ولو خالفني كل من حولي- وأنا أعلم صحة ما أقوم به، وأنه سبيل الجنة، فاستجاب الله دعاءها، وأراها بيتها في الجنة وهي ما زالت حية في الدنيا، فعن سلمان - رضي الله عنه - قال: "كانت امرأة فرعون تعذب في الشمس، فإذا انصرف عنها أظلتها الملائكة بأجنحتها، وكانت ترى بيتها في الجنة"[6]، فرضي الله عنك وأرضاك يا ابنة مزاحم، وصاحبة الهمة العالية، والقيم السامية.
ومن النساء اللواتي كتب الله لهن الجِنان تلك المرأة السوداء التي كانت تمشي بين الناس وهي من أهل الجنة، فعن عطاء بن أبي رباح قال: "قال لي ابن عباس: ألا أريك امرأة من أهل الجنة؟ قلت: بلى، قال: هذه المرأة السوداء؛ أتت النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقالت: إني أصرع، وإني أتكشف؛ فادع الله لي، قال: ((إن شئت صبرت ولك الجنة، وإن شئت دعوت الله أن يعافيك))، فقالت: أصبر، فقالت: إني أتكشف؛ فادع الله لي أن لا أتكشف؛ فدعا لها"[7]، فما أعظم أجر الصابرات، وما أجل قدرهن عند رب البريات، وما أحسن جزاءهن في الجنات، فلتصبر من ابتلاها الله، ولتحتسب الأجر عليه، فإنما يوفى الصابرين أجرهم بغير حساب.
ومن النساء اللواتي بشرن بالجنان الرميصاء أو الغميصاء أم سليم بنت ملحان، أم أنس بن مالك، فهي التي بشرها نبينا أنها من أهل الجنة فقال: ((دخلت الجنة، فسمعت خشفة؛ فقلت: من هذا؟ قالوا: هذه الغميصاء بنت ملحان أم أنس بن مالك))[8]، فأم سليم تدخل الجنة بما قدمت من خدمة وتضحية من أجل هذا الدين، فإنها لما أراد أبو طلحة أن يتزوج بها ماذا قالت؟ قالت: "والله ما مثلك يا أبا طلحة يرد، ولكنك رجل كافر وأنا امرأة مسلمة، ولا يحل لي أن أتزوجك، فإن تُسلِم فذاك مهري، وما أسألك غيره، فأسلم فكان ذلك مهرها"، يقول راوي الحديث: "فما سمعت بامرأة قط كانت أكرم مهراً من أم سليم الإسلام، فدخل بها فولدت له"[9]! من مثلك يا أم سليم؟! تجعلين مهرك الإسلام!.
هي التي أتت بولدها أنس بن مالك - رضي الله عنه - ليكون خادماً لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، يقول أنس: "جاءت بي أمي أم أنس إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقد أزرتني بنصف خمارها، وردتني بنصفه، فقالت: يا رسول الله، هذا أنيس ابني، أتيتك به يخدمك، فادع الله له، فقال: ((اللهم أكثر ماله وولده))، قال أنس: فوالله إن مالي لكثير، وإن ولدي وولد ولدي ليتعادون على نحو المائة اليوم"[10].
تسخر ولدها لخدمة الدين، وتسعى جاهدة لأن ينال ولدها بركة خير المرسلين، ويتعلم هدي خير النبيين، وكم من الخير سبق إليه أنس بن مالك لأنه خدم النبي - صلى الله عليه وسلم - وكل ذلك بفضل الله عليه، ثم بفضل أمه التي أحسنت رعايته.
إن أم سليم هي الصابرة المحتسبة التي مات ولدها من أبي طلحة، فأحسنت التصرف، ولم تفزع كما يفعل الكثير من النساء، بل تمثلت بالعقل والحكمة، والنظر إلى الأجر والثواب، جاء في صحيح مسلم عن أنس قال: "مات ابن لأبي طلحة من أم سليم، فقالت لأهلها: لا تحدثوا أبا طلحة بابنه حتى أكون أنا أحدثه، قال: فجاء، فقربت إليه عشاء، فأكل وشرب، فقال: ثم تصنعت له أحسن ما كان تصنع قبل ذلك، فوقع بها، فلما رأت أنه قد شبع وأصاب منها، قالت: يا أبا طلحة أرأيت لو أن قوماً أعاروا عاريتهم أهل بيت فطلبوا عاريتهم، ألهم أن يمنعوهم؟ قال: لا، قالت: فاحتسب ابنك، قال: فغضب، وقال: تركتني حتى تلطخت، ثم أخبرتني بابني! فانطلق حتى أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأخبره بما كان، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((بارك الله لكما في غابر ليلتكما*)[11].
يقول النووي - رحمه الله -: "وفي هذا الحديث مناقب لأم سليم - رضي الله عنها - من عظيم صبرها، وحسن رضاها بقضاء الله - تعالى -، وجزالة عقلها في إخفائها موته على أبيه في أول الليل ليبيت مستريحاً بلا حزن، ثم عشته وتعشت، ثم تصنعت له، وعرضت له بإصابته فأصابها"[12].
وأم سليم هي التي ضربت أروع الأمثلة في حسن التبعّل للزوج، وفي وقوفها مع زوجها في فعل الخير، ففي البخاري أن أبا طلحة رأى الجوع في النبي - صلى الله عليه وسلم -: فقال لها: هل عندك من شيء؟ فقالت: نعم، فأرسلت مع أنس بشيء من الخبز إلى رسول الله، يقول أنس: "فذهبت به، فوجدت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جالساً في المسجد، ومعه الناس، فقمت عليهم، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أرسلك أبو طلحة؟)) قال: فقلت: نعم، فقال: ((ألطعام؟)) فقلت: نعم، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لمن معه: (قوموا)، قال: فانطلق وانطلقت بين أيديهم حتى جئت أبا طلحة، فأخبرته، فقال أبو طلحة: يا أم سليم، قد جاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالناس، وليس عندنا ما نطعمهم، فقالت: الله ورسوله أعلم، قال: فانطلق أبو طلحة حتى لقي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - معه حتى دخلا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((هلمي ما عندك يا أم سليم))، فأتت بذلك الخبز، فأمر به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فَفُتَّ، وعصرت عليه أم سليم عكة لها فأدمته، ثم قال فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما شاء الله أن يقول، ثم قال: ((ائذن لعشرة))، فأذن لهم، فأكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا، ثم قال: ((ائذن لعشرة))، فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا، ثم خرجوا، ثم قال: ((ائذن لعشرة)) حتى أكل القوم كلهم وشبعوا، والقوم سبعون رجلاً أو ثمانون"[13]!!!.
هل يا ترى تفعل النساء كما فعلت أم سليم؟ هل تقدر رغبة زوجها في فعل الخير، وحاجة الناس إلى التصدق عليهم، وإطعامهم، وإكرامهم بالموجود؟ أم أن الكثير من النساء تبخل حتى على جاراتها، فحتى المرقة لا تخرجها من بيتها، وإذا أراد زوجها فعل خير، أو بذل المعروف كانت الزوجة أول العوائق؟ فهلا عملنا بما عملوا حتي نصل إلى ما وصلوا.
إن اللواتي سبق ذكرهن من النساء هن من أهل الجنة يقيناً كما علمنا ذلك من صحيح الأخبار، لكن هذا العلم لابد أن يكون محفزاً لأن نسعى إلى كل فضيلة، ونطمح لنيل كل خير، ولتكن الجنة مطلبنا، ورضا الله غايتنا، ولتعلمي أختي رعاك الله أنه بقدر ما تحملين من العزيمة والهمة الصادقة تصلين إلى مرادك.
فأعمل لدار البقا رضوان خازنها *** والجار أحمد والرحمن بانيها
أرض لها ذهب والمسك طينتها *** والزعفران خضير نابت فيها
أنهارها لبن محفوفة عسل *** والخمر يجري رحيقاً في مجاريها
والطير تجري على الأغصان عاكفة *** تسبح الله جهراً في مغانيها
من يشتري قبة في عدن عالية *** في ظل طوبى رفيعان مبانيها
دلالها المصطفى والله بائعها *** ممن أراد وجبريل مناديها
من يشتري الدار في الفردوس يعمرها *** بركعة في ظلام الليل يخفيها
أو سد جوعة مسكين بشبعته *** في يوم مسغبة عمّ الغلا فيها
والله لو قنعت نفسي بما رزقت *** من المعيشة ألا كان يكفيها
أموالنا لذوي الميراث نجمعها *** ودورنا لخراب اليوم نبنيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها *** إلا التي كان قبل الموت يبنيها
تجني الثمار غداً في دار مكرمة *** لا منّ فيها ولا التكدير يأتيها
فيها نعيم مقيم خالداً أبداً *** بلا انقطاع ولا مَنّ يدانيها
الإذن والعين لم تسمع ولم تره *** ولم يَدُرْ في قلوب الخلق ما فيها
فيا لها من كرامات إذا حصلت *** ويالها من نفوس سوف تحويها
فمن بناها بخير طاب مسكنه *** ومن بناها بشر خاب بانيها
اللهم أدخلنا الجنة مع الأبرار، واغفر لنا يا رحيم يا غفار، وحرم وجوهنا على النار، وأبعد عنا الأشرار والفجار، وصل على محمد وعلى آله وصحبه وعلى من على هديه سار.
___________________
[1] رواه البخاري برقم (7529)، ومسلم برقم (815)، واللفظ له.
[2] رواه البخاري برقم (4)، واللفظ له، ومسلم برقم (160).
[3] رواه البخاري برقم (3821)، ومسلم برقم (2432).
[4] رواه أحمد في المسند برقم (2896)، وصحح إسناده الأرناؤوط وغيره في تحقيق المسند (5/77).
[5] رواه البخاري برقم (3624).
[6] تفسير ابن كثير (4/394).
[7] رواه البخاري برقم (5652)، ومسلم برقم (2576).
[8] رواه مسلم برقم (2456).
[9] رواه النسائي برقم (3341)، وصححه الألباني في أحكام الجنائز ص (24- 26).
[10] رواه مسلم برقم (2481).
[11] رواه مسلم برقم (2144).
[12] شرح صحيح مسلم للنووي (14/124).
[13] رواه البخاري برقم (3578)، ومسلم برقم (2040)، واللفظ له