هذا ما أتمناه لزوجتي




"قال الله في ذكر صفات المرأة الصالحة: فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ.
فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ قانتات أي: مطيعات لله، ثم مطيعات للأزواج، قائمات بما يجب عليهن من حقوق الله عز وجل وحقوق الأزواج.
حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ وهو الشيء المخفي، أي: عند غيبة الزوج، فإذا غاب عنها الرقيب حفظت نفسها وولدها وبيتها ومال زوجها.
بِمَا حَفِظَ اللَّهُ يعني: بحفظ الله ومعونته، فإنها لا تستطيع أن تحفظ عفتها ونفسها ومال زوجها وأولاده إلا إذا أعانها الله على ذلك فالحفظ الحقيقي من الله فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظاً.
فهذه صفات المرأة الصالحة: قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ فلو وَجَدْتَ لكَ امرأة قانتة، مطيعة لله، قائمة بأمر الله، محافظة على الصلوات وما طلب الله منها من الحجاب، عندها أمانة في دينها، وفي حفظ عفتها ومال زوجها وولده، فارج خيراً منها.
فلخص الله صفات الزوجة الصالحة بقوله: (قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ)
منقول