تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: ماصحة حديث: أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ فِي هَذَا الشَّهْرِ الْوَرَعُ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي ماصحة حديث: أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ فِي هَذَا الشَّهْرِ الْوَرَعُ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ

    فضيلة الشيخ : عبد الرحمن السحيم حفظكم الله
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هذه خطبة استقبال رمضان تنتشر بالمنتديات فهل ثبتت عن الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
    أفدني بارك الله فيك
    خطبة الرسول محمد صلى الله عليه وآله في استقبال شهر رمضان
    ______________________________ __________
    بســ اللــــــــــــ ه ــم الرحمن الرحيم
    الســ عليكـــــــــــ ــــم ـــلام ورحمة الله وبركاته
    من خطبة الرسول محمد صلى الله عليه وآله في استقبال شهر رمضان
    أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ قَدْ أَقْبَلَ إِلَيْكُمْ شَهْرُ اللَّهِ بِالْبَرَكَةِ وَ الرَّحْمَةِ وَ الْمَغْفِرَةِ ، شَهْرٌ هُوَ عِنْدَ اللَّهِ أَفْضَلُ الشُّهُورِ ، وَ أَيَّامُهُ أَفْضَلُ الْأَيَّامِ ، وَ لَيَالِيهِ أَفْضَلُ اللَّيَالِي، وَ سَاعَاتُهُ أَفْضَلُ السَّاعَاتِ ، هُوَ شَهْرٌ دُعِيتُمْ فِيهِ إِلَى ضِيَافَةِ اللَّهِ ، وَ جُعِلْتُمْ فِيهِ مِنْ أَهْلِ كَرَامَةِ اللَّهِ ، أَنْفَاسُكُمْ فِيهِ تَسْبِيحٌ ، وَ نَوْمُكُمْ فِيهِ عِبَادَةٌ ، وَ عَمَلُكُمْ فِيهِ مَقْبُولٌ ، وَ دُعَاؤُكُمْ فِيهِ مُسْتَجَابٌ
    أَيُّهَا النَّاسُ : مَنْ فَطَّرَ مِنْكُمْ صَائِماً مُؤْمِناً فِي هَذَا الشَّهْرِ كَانَ لَهُ بِذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ عِتْقُ نَسَمَة ، وَ مَغْفِرَةٌ لِمَا مَضَى مِنْ ذُنُوبِهِ …
    و
    َ مَنْ أَكْثَرَ فِيهِ مِنَ الصَّلَاةِ عَلَيَّ ثَقَّلَ اللَّهُ مِيزَانَهُ يَوْمَ تَخِفُّ الْمَوَازِينُ ، وَ مَنْ تَلَا فِيهِ آيَةً مِنَ الْقُرْآنِ كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ خَتَمَ الْقُرْآنَ فِي غَيْرِهِ مِنَ الشُّهُورِ . أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ أَبْوَابَ الْجِنَانِ فِي هَذَا الشَّهْرِ مُفَتَّحَةٌ فَاسْأَلُوا رَبَّكُمْ أَنْ لَا يُغَلِّقَهَا عَنْكُمْ ، وَ أَبْوَابَ النِّيرَانِ مُغَلَّقَةٌ فَاسْأَلُوا رَبَّكُمْ أَنْ لَا يُفَتِّحَهَا عَلَيْكُمْ ، وَ الشَّيَاطِينَ مَغْلُولَةٌ فَاسْأَلُوا رَبَّكُمْ أَنْ لَا يُسَلِّطَهَا عَلَيْكُمْ …

    قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) : فَقُمْتُ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ فِي هَذَا الشَّهْرِ؟

    فَقَالَ : يَا أَبَا الْحَسَنِ ، أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ فِي هَذَا الشَّهْرِ الْوَرَعُ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ .




    الجواب:

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    وحفظك الله ورعاك .

    هذا النص مأخوذ من كُتُب الرافضة ، والرافضة أكذب الناس !

    وجاء في بعض كُتُب السنة بعض ما في هذا الحديث ، وبعضها صحيح والبعض الآخر ضعيف .

    فمما صحّ ما يتعلّق بفتح أبواب الجنة وإغلاق أبواب النار ، وهو مُخرّج في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا دخل شهر رمضان فتحت أبواب السماء ، وغلقت أبواب جهنم ، وسلسلت الشياطين .

    وحديث " مَن فَطّر صائما كتب له مثل أجره ، إلا أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء " رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه ، وقال شعيب الأرنؤوط : حسن بشواهده .

    ومما ضُعِّف حديث سلمان رضي الله عنه قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان فقال : يا أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك شهر فيه ليلة خير من ألف شهر ، جعل الله تعالى صيامه فريضة وقيام ليله تطوعا ، من تَقَرّب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ، ومن أدى فريضة فيه كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه ، وهو شهر الصبر ، والصبر ثوابه الجنة ، وشهر المواساة ، وشهر يزداد فيه رزق المؤمن ، مَن فَطّر فيه صائما كان له مغفرة لذنوبه ، وعتق رقبته من النار ، وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيء . قلنا : يا رسول الله ليس كلنا يجد ما نفطر به الصائم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يعطي الله هذا الثواب من فطر صائما على مذقة لبن أو تمرة أو شربة من ماء ، ومن أشبع صائما سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة ، وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار ، ومن خفف عن مملوكه فيه غفر الله له وأعتقه من النار . رواه البيهقي . وضعّفه ابن حجر في " التلخيص الحبير " وضعّفه الألباني .

    وهنا :
    هل ورَدَ في السُنّة أنّ النافلة في رمضان تعدل فريضة ؟
    http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=1393

    والله أعلم .

    المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
    الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: ماصحة حديث: أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ فِي هَذَا الشَّهْرِ الْوَرَعُ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ

    مدى صحة هذه الخطبةرقم الفتوى: 112564


    السؤال

    خطبة للرسول صلى الله عليه وسلم يزعمها شباب وفتيات على المنتديات والمواقع تخص رمضان. فما مدى صحة ذلك؟ مع علمكم أني لم أقتنع بما جاء فيها وشككت في أنها من صنع الروافض .
    أفيدونا أثابكم الله حتى نرد على الناقلين ردا بدليل ونصها: روى الإمام الرضا عليه السلام عن آبائه عليهم السلام. عن علي بن أبي طالب عليه السلام أنّه قال: أن رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم، قد خطبنا ذات يوم فقال: خطبة الرسول الأعظم في استقبال شهر رمضان الكريم:
    اللَّهمَّ صَلِّ على محمّدٍ وآلِ محمّد؛ أيّها الناس إنّه قد أقبل إليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة، شهر هو عند الله أفضل الشهور، وأيّامه أفضل الأيّام، ولياليه أفضل اللّيالي، وساعاته أفضل السّاعات، هو شهر دعيتم فيه إلى ضيافة الله، وجعلتم فيه من أهل كرامة الله، أنفاسكم فيه تسبيح، ونومكم فيه عبادة، وعملكم فيه مقبول، ودعاؤكم فيه مستجاب، فسلوا الله ربّكم بنيّات صادقة، وقلوب طاهرة أن يوفّقكم لصيامه، وتلاوة كتابه، فانَّ الشقيَّ من حرم غفران الله في هذا الشهر العظيم، واذكروا بجوعكم وعطشكم فيه جوع يوم القيامة وعطشه، وتصدَّقوا على فقرائكم ومساكينكم ووقّروا كباركم، وارحموا صغاركم، وصلوا أرحامكم، واحفظوا ألسنتكم، وغضّوا عمّا لا يحلُّ النّظر إليه أبصاركم، وعمّا لا يحلُّ الاستماع إليه أسماعكم، وتحنّنوا على أيتام النّاس يتحنّن على أيتامكم، وتوبوا إلى الله من ذنوبكم . وارفعوا إليه أيديكم بالدّعاء في أوقات صلواتكم، فإنها أفضل السّاعات, ينظر الله عزَّ وجلَّ فيها بالرَّحمة إلى عباده، يجيبهم إذا ناجوه، ويلبيّهم إذا نادوه ويستجيب لهم إذا دعوه. أيّها النّاس إنَّ أنفسكم مرهونة بأعمالكم ففكّوها باستغفاركم، وظهوركم ثقيلة من أوزاركم فخفّفوا عنها بطول سجودكم، واعلموا أنَّ الله تعالى ذكره أقسم بعزَّته أن لا يعذِّ بالمصلّين والسّاجدين، وأن لا يروّعهم بالنّار يوم يقوم النّاس لربّ العالمين .. أيّها النّاس من فطّر منكم صائماً مؤمناً في هذا الشّهر, كان له بذلك عند الله عتق رقبة، ومغفرة لما مضى من ذنوبه، قيل: يا رسول الله وليس كلّنا يقدر على ذلك، فقال عليه الصلاة والسّلام: اتّقوا النار ولو بشقّ تمرة، اتّقوا النار ولو بشربة من ماء، أيُّها الناس من حسّن منكم في هذا الشهر خلقه كان له جوازاً على الصّراط يوم تزلُّ فيه الأقدام، ومن خفّف في هذا الشهرعمّا ملكت يمينه، خفّف الله عليه حسابه، ومن كفَّ فيه شرَّه كفَّ الله عنه غضبه يوم يلقاه، ومن أكرم فيه يتيماً أكرمه الله يوم يلقاه، ومن وصل فيه رَحِمَه وصله الله برحمته يوم يلقاه، ومن قطع فيه رَحِمَه قطع الله عنه رحمته يوم يلقاه، ومن تطوَّع فيه بصلاة كتب الله له براءة من النّار، ومن أدَّى فيه فرضاً كان له ثواب من أدَّى سبعين فريضة فيما سواه من الشّهور، ومن أكثر فيه من الصّلاة عليّ ثقّل الله ميزانه يوم تخفُّ الموازين، ومن تلا فيه آية من القرآن كان له مثل أجر من ختم القرآن في غيره من الشّهور، أيُّها الناس إنَّ أبواب الجنان في هذا الشّهر مفتّحة، فسلوا ربّكم أن لا يغلقها عليكم، وأبواب النيران مغلّقة, فسلوا ربّكم أن لا يفتحها عليكم، والشيّاطين مغلولة فسلوا ربّكم أن لا يسلّطها عليكم.
    قال أمير المؤمنين عليه السّلام: فقمت فقلت: يا رسول الله ما أفضل الأعمال في هذا الشهر ؟ فقال : يا أبا الحسن أفضل الأعمال في هذا الشهر الورع عن محارم الله عزَّوجلَّ . ثمَّ بكى فقلت: يا رسول الله ما يبكيك ؟ فقال : يا عليُّ أبكي لما يستحلُّ منك في هذا الشهر، كأنّي بك وأنت تصلّي لربّك، وقد انبعث أشقى الأوَّلين شقيق عاقر ناقة ثمود، فضربك ضربة على قرنك فخضّب منها لحيتك، قال أمير المؤمنين عليه السّلام: فقلت: يا رسول الله وذلك في سلامة من ديني؟ فقال صلى الله عليه وسلم: في سلامة من دينك. ثمَّ قال: يا عليّ ُ من قتلك فقد قتلني، ومن أبغضك فقد أبغضني، ومن سبّك فقد سبّني، لأنّك منّي كنفسي، روحك من روحي، وطينتك من طينتي، إنَّ الله تبارك وتعالى خلقني وإيّاك واصطفاني وإيّاك، واختارني للنبوَّة، واختارك للإمامة، ومن أنكر إمامتك فقد أنكر نبوّتي، يا عليُّ أنت وصيّي، وأبو ولدي، وزوج ابنتي ، وخليفتي على اُمتي في حياتي وبعد موتي؛ أمرك أمري، ونهيك نهيي، اُقسم بالّذي بعثني بالنبوَّة، وجعلني خير البريّة، إنّك لحجّة الله على خلقه، وأمينه على سرّه، وخليفته على عباده؟



    الإجابــة

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإنا لم نطلع على هذه الخطبة في شيء من كتب أهل الحديث، ولم نجدها مسندة في أي شيء من المراجع الحديثية المعتبرة، ولا نشك أنها مكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم موضوعة، وفي فقراتها ما يخالف العقيدة مما اتبدعه بعض المتبدعة من الغلو في بعض الصحابة، ولكن بعض فقراتها ثبت ما يدل عليها مثل فتح أبواب الجنة وإغلاق أبواب النار، ففي حديث الصحيحين: إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب جهنم.وراجع الفتوى رقم: 68093، والفتوى رقم: 72059.والله أعلم.

    https://www.islamweb.net/ar/fatwa/112564/


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: ماصحة حديث: أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ فِي هَذَا الشَّهْرِ الْوَرَعُ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ

    ((عن الرِّضا عن آبائه عن علي رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خطبَنا ذات يوم في آخر جمعة من شهر شعبان، فقال: أيها الناس، إنه قد أقبل إليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة، شهر هو عند الله أفضل الشهور, وأيامه أفضل الأيام, ولياليه أفضل الليالي, وساعاته أفضل الساعات؛ هو شهر دُعيتم فيه إلى ضيافة الله, وجُعلتم فيه من أهل كرامة الله، أنفاسكم فيه تسبيح، ونومكم فيه عبادة، وعملكم فيه مقبول، ودعاؤكم فيه مستجاب؛ فاسألوا الله ربكم بنيَّات صادقة, وقلوب طاهرة أن يوفقكم لصيامه وتلاوة كتابه؛ فإن الشقي كل الشقي مَن حُرم غفران الله في هذا الشهر العظيم، واذكروا بجوعكم وعطشكم فيه جوعَ يوم القيامة وعطشه، وتصدَّقوا على فقرائكم ومساكينكم، ووقِّروا كباركم, وارحموا صغاركم, وصِلوا أرحامكم, واحفظوا ألسنتكم, وغضُّوا عما لا يحل النظر إليه أبصاركم, وعمَّا لا يحل الاستماع إليه أسماعكم، وتحننوا على أيتام الناس، يُتحنَّن على أيتامكم، وتوبوا إلى الله من ذنوبكم, وارفعوا إليه أيديكم بالدعاء، في أوقات صلاتكم؛ فإنها أفضل الساعات يَنظر الله فيها إلى عباده بعين الرحمة، يُجيبهم إذا ناجَوْه, ويلبيهم إذا نادَوْه, ويعطيهم إذا سألوه, ويستجيب لهم إذا دعَوْه، أيها الناس: إنَّ أنفسكم مرهونة بأعمالكم، ففكوها باستغفاركم، وظهوركم ثقيلة من أوزاركم، فخفِّفوا عنها بطول سجودكم، واعملوا أن الله أقسم بعزته أن لا يعذب المصلين والساجدين, وأن لا يروعهم بالنار يوم يقوم الناس لرب العالمين، أيها الناس: مَن فطَّر منكم صائمًا مؤمنًا في هذا الشهر كان له بذلك عند الله عتق رقبة, ومغفرة لما مضى من ذنوبه، فقيل: يا رسول الله، وليس كلنا يقدِر على ذلك، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: اتقوا الله ولو بشربة من ماء، واتقوا النار ولو بشق تمرة، أيها الناس: مَن حسُن منكم في هذا الشهر خُلُقه، كان له جواز على الصراط يوم تزل فيه الأقدام، ومن خفَّف فيه عما ملكت يمينه، خفَّف الله عليه حسابه، ومن كفَّ فيه شره، كفَّ الله عنه غضبه يوم يلقاه، ومَن أكرم فيه يتيمًا، أكرمه الله يوم يلقاه، ومن وصل فيه رحِمه، وصله الله برحمته يوم يلقاه، ومن قطع فيه رحمه، قطع الله عنه رحمته يوم يلقاه، ومن تطوع بصلاة، كتب الله له براءة من النار، ومَن أدى فيه فرضًا، كان له ثواب من أدى سبعين فريضة فيما سواه من الشهور، ومن أكثر فيه من الصلاة عليَّ، ثقَّل الله ميزانه يوم تخفُّ الموازين، ومن تلا فيه آية من القرآن، كان له مِثل أجر من ختم القرآن في غيره من الشهور، أيها الناس: إن أبواب الجنان في هذا الشهر مفتحة, فاسألوا ربكم ألا يغلقها عليكم، وأبواب النيران مغلَّقة، فاسألوا الله ألا يفتحها عليكم، والشياطين مغلولة، فاسألوا ربكم ألا يسلطها عليكم، قال أمير المؤمنين علي رضي الله عنه: فقمت فقلت: يا رسول الله، ما أفضل الأعمال في هذا الشهر؟ فقال: يا أبا الحسن، أفضل الأعمال في هذا الشهر: الورع عن محارم الله، يقول أمير المؤمنين رضي الله عنه: ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقلت: ما يبكيك؟ فقال: أبكي لما يستحل منك في هذا الشهر، كأني بك وأنت تصلي لربك وقد اتبعك أشقى الآخرين, يتبع أشقى الأولين، شقيق عاقر ناقة ثمود، فضربك ضربةً على قرنك فخضب منها لحيتك، فقلت: يا رسول الله, وذلك في سلامة من دِيني؟ فقال: نعم، في سلامة من دِينك، ثم قال صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي، أنت مني كنفسي، حربك حربي, وسِلمك سلمي، مَن أحبك فقد أحبني, ومَن جفاك فقد جفاني)).

    الدرجة: لا يوجد في كتب السُّنة، وهو من من أحاديث الشيعة

    https://dorar.net/fake-hadith/479
    [/COLOR]

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: ماصحة حديث: أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ فِي هَذَا الشَّهْرِ الْوَرَعُ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ

    ما صحة هذه الخطبة؟

    السائلة:الراجية عفو ربها

    الإستشارة:بدر بن ناصر بن بدر البدر

    السلام عليكم.
    أود أن اسأل عن مدى صحة هذه الخطبة التي وردت عن الرسول صلى الله عليه وسلم . وهذه خطبته حيث قال :( أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ قَدْ أَقْبَلَ إِلَيْكُمْ شَهْرُ اللَّهِ بِالْبَرَكَةِ وَ الرَّحْمَةِ وَ الْمَغْفِرَةِ شَهْرٌ هُوَ عِنْدَ اللَّهِ أَفْضَلُ الشُّهُورِ وَ أَيَّامُهُ أَفْضَلُ الْأَيَّامِ وَ لَيَالِيهِ أَفْضَلُ اللَّيَالِي وَ سَاعَاتُهُ أَفْضَلُ السَّاعَاتِ، هُوَ شَهْرٌ دُعِيتُمْ فِيهِ إِلَى ضِيَافَةِ اللَّهِ وَ جُعِلْتُمْ فِيهِ مِنْ أَهْلِ كَرَامَةِ اللَّهِ أَنْفَاسُكُمْ فِيهِ تَسْبِيحٌ وَ نَوْمُكُمْ فِيهِ عِبَادَةٌ وَ عَمَلُكُمْ فِيهِ مَقْبُولٌ وَ دُعَاؤُكُمْ فِيهِ مُسْتَجَابٌ فَاسْأَلُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ بِنِيَّاتٍ صَادِقَةٍ وَ قُلُوبٍ طَاهِرَةٍ أَنْ يُوَفِّقَكُمْ لِصِيَامِهِ وَ تِلَاوَةِ كِتَابِهِ فَإِنَّ الشَّقِيَّ مَنْ حُرِمَ غُفْرَانَ اللَّهِ فِي هَذَا الشَّهْرِ الْعَظِيمِ وَ اذْكُرُوا بِجُوعِكُمْ وَ عَطَشِكُمْ فِيهِ جُوعَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ عَطَشَهُ وَ تَصَدَّقُوا عَلَى فُقَرَائِكُمْ وَ مَسَاكِينِكُمْ وَ وَقِّرُوا كِبَارَكُمْ وَ ارْحَمُوا صِغَارَكُمْ وَ صِلُوا أَرْحَامَكُمْ وَ احْفَظُوا أَلْسِنَتَكُمْ وَ غُضُّوا عَمَّا لَا يَحِلُّ النَّظَرُ إِلَيْهِ أَبْصَارَكُمْ وَ عَمَّا لَا يَحِلُّ الِاسْتِمَاعُ إِلَيْهِ أَسْمَاعَكُمْ وَ تَحَنَّنُوا عَلَى أَيْتَامِ النَّاسِ يُتَحَنَّنْ عَلَى أَيْتَامِكُمْ وَ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَ ارْفَعُوا إِلَيْهِ أَيْدِيَكُمْ بِالدُّعَاءِ فِي أَوْقَاتِ صَلَاتِكُم‏ فَإِنَّهَا أَفْضَلُ السَّاعَاتِ يَنْظُرُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهَا بِالرَّحْمَةِ إِلَى عِبَادِهِ يُجِيبُهُمْ إِذَا نَاجَوْهُ وَ يُلَبِّيهِمْ إِذَا نَادَوْهُ وَ يُعْطِيهِمْ إِذَا سَأَلُوهُ وَ يَسْتَجِيبُ لَهُمْ إِذَا دَعَوْهُ . أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ أَنْفُسَكُمْ مَرْهُونَةٌ بِأَعْمَالِكُمْ فَفُكُّوهَا بِاسْتِغْفَارِك ُمْ وَ ظُهُورَكُمْ ثَقِيلَةٌ مِنْ أَوْزَارِكُمْ فَخَفِّفُوا عَنْهَا بِطُولِ سُجُودِكُمْ وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ أَقْسَمَ بِعِزَّتِهِ أَنْ لَا يُعَذِّبَ الْمُصَلِّينَ وَ السَّاجِدِينَ وَ أَنْ لَا يُرَوِّعَهُمْ بِالنَّارِ يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ .أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ فَطَّرَ مِنْكُمْ صَائِماً مُؤْمِناً فِي هَذَا الشَّهْرِ كَانَ لَهُ بِذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ عِتْقُ نَسَمَةٍ وَ مَغْفِرَةٌ لِمَا مَضَى مِنْ ذُنُوبِهِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَلَيْسَ كُلُّنَا يَقْدِرُ عَلَى ذَلِكَ فَقَالَ صلى الله عليه وسلم اتَّقُوا النَّارَ وَ لَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ اتَّقُوا النَّارَ وَ لَوْ بِشَرْبَةٍ مِنْ مَاءٍ .أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ حَسَّنَ مِنْكُمْ فِي هَذَا الشَّهْرِ خُلُقَهُ كَانَ لَهُ جَوَازاً عَلَى الصِّرَاطِ يَوْمَ تَزِلُّ فِيهِ الْأَقْدَامُ وَ مَنْ خَفَّفَ فِي هَذَا الشَّهْرِ عَمَّا مَلَكَتْ يَمِينُهُ خَفَّفَ اللَّهُ عَلَيْهِ حِسَابَهُ وَ مَنْ كَفَّ فِيهِ شَرَّهُ كَفَّ اللَّهُ عَنْهُ غَضَبَهُ يَوْمَ يَلْقَاهُ وَ مَنْ أَكْرَمَ فِيهِ يَتِيماً أَكْرَمَهُ اللَّهُ يَوْمَ يَلْقَاهُ وَ مَنْ وَصَلَ فِيهِ رَحِمَهُ وَصَلَهُ اللَّهُ بِرَحْمَتِهِ يَوْمَ يَلْقَاهُ وَ مَنْ قَطَعَ فِيهِ رَحِمَهُ قَطَعَ اللَّهُ عَنْهُ رَحْمَتَهُ يَوْمَ يَلْقَاهُ وَ مَنْ تَطَوَّعَ فِيهِ بِصَلَاةٍ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ وَ مَنْ أَدَّى فِيهِ فَرْضاً كَانَ لَهُ ثَوَابُ مَنْ أَدَّى سَبْعِينَ فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الشُّهُورِ وَ مَنْ أَكْثَرَ فِيهِ مِنَ الصَّلَاةِ عَلَيَّ ثَقَّلَ اللَّهُ مِيزَانَهُ يَوْمَ تَخِفُّ الْمَوَازِينُ وَ مَنْ تَلَا فِيهِ آيَةً مِنَ الْقُرْآنِ كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ خَتَمَ الْقُرْآنَ فِي غَيْرِهِ مِنَ الشُّهُورِ .أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ أَبْوَابَ الْجِنَانِ فِي هَذَا الشَّهْرِ مُفَتَّحَةٌ فَاسْأَلُوا رَبَّكُمْ أَنْ لَا يُغَلِّقَهَا عَنْكُمْ وَ أَبْوَابَ النِّيرَانِ مُغَلَّقَةٌ فَاسْأَلُوا رَبَّكُمْ أَنْ لَا يُفَتِّحَهَا عَلَيْكُمْ وَ الشَّيَاطِينَ مَغْلُولَةٌ فَاسْأَلُوا رَبَّكُمْ أَنْ لَا يُسَلِّطَهَا عَلَيْكُمْ .قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فَقُمْتُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ فِي هَذَا الشَّهْرِ فَقَالَ يَا أَبَا الْحَسَنِ: أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ فِي هَذَا الشَّهْرِ الْوَرَعُ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ).
    أرجو الرد بأسرع وقت. الله يسعدكم ..


    الإجابة

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
    لا أعرف هذا الحديث من قبل ولم أطلع عليه، وفي صحيح الحديث ما يغني عن سقيمه، وفضائل الصوم وتلاوة القرآن فيها الأحاديث الصحاح المشهورة.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •