عودة متبرجة
د·عبدالمنعم عبدالله حسن

صار قصدي واتجاهي

وطريق الخير دربي
ألزم الطاعات جهدي
عزة تسري بنفسي
إنما الإسلام عزي
üüü
قد رضيت الله رباً
وارتويت النور من دين
طهَّر الإسلام نفسي
ومضى يملأ ذاتي
صانني من كل زيغ
قد رجعت وملء قلبي
فملأت الليل تسبيحاً
وغضضت الطرف غضاً
üüü
زادني الطهر جمالاً
وعرفت العري خزياً
قد أفقت بفضل ربي
عفتي صينت وصارت
إنما الإسلام حصن




كل ما يُرضي إلهي

في التزام وانتباه
لا أزل إلى النواهي
دونها كل التباهي
إنما الإسلام جاهي
üüü
وعرفت الحق درباً
الهدى والحق عذباً
واحتواني الدين قلباً
من هداه هوى وحباً
ودعا قلبي·· فلبَّى
توبة تغسل ذنباً
وترتيلاً، وتوبا
وارتديت الطهر ثوباً
üüü
وتألقت امتثالاً
فاضحاً، عاراً، وبالا
وتذوقت الحلالا
بالهدى أكرم حالا
زاده الله جلالا