تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: ليفرن الناس من الدجال حتى يلحقوا بالجبال..

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي ليفرن الناس من الدجال حتى يلحقوا بالجبال..

    17717- عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، قال : أخبرتني أم شَرِيكٍ انًهَا سَمِعَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ :
    لَيَفِرَّنَّ النَّاسُ مِنَ الدَّجَّالِ فِي الجِبَالِ . قَالَتْ أم شَرِيكٍ : يَارَسُولَ اللهِِ فَايْنَ الْعَرَبُ يَوْمَئِذٍ ؟ قَالَ : هُمْ قَلِيلٌ.
    أخرجه أحمد 6/462 قال : حدثنا روح . و"مسلم" 8/207 قال : حدثنا هارون بن عَبد اللهِ ، قال : حدثنا حجاج بن محمد (ح) وحدثناه محمد بن بشار وعبد بن حُميد . قالا : حدثنا أبو عاصم . و"التِّرمِذي" 3930 قال : حدثنا محمد بن يحيى الازدي ، قال : حدثنا حجاج بن محمد.

    ثلاثتهم (رَوْح ، وحجاج ، وأبو عاصم) عن ابن جريج ، قال : أخبرني أبو الزبير . انه سمع جابر بن عبد الله ، فذكره.
    المسند الجامع

    بعض الأخوة ينزل هذا الحديث على واقعنا المعاصر في الوطن العربي فما توجيهكم رعاكم الله .

  2. #2

    افتراضي رد: ليفرن الناس من الدجال حتى يلحقوا بالجبال..

    أورد القاضي عياض حديثا وصححه في إكمال المعلم ( ٧/١٣٣ ) :
    《أنه عليه السلام أخبره جبريل أنَّ فَناءَ أمَّتِه بطعنٍ أو طاعون، فقال: اللهم فبالطّاعون》
    وفي رواية أن
    قال النبي صلى الله عليه وسلم:
    《فناءُ أُمَّتي بالطَّعنِ والطاعونِ، وَخْزُ أعدائِكم من الجنِّ، وفي كلٍّ شهادةٌ》

    ورد مرفوعا من حديث عبدالله بن عمر وأبو موسى الأشعري رضي الله عنهم.
    وصححه الألباني في صحيح الجامع [٤٢٣١].
    الشرح:
    في هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ ﷺ: «فَناءُ أُمَّتي»، أي: موتُهم ونهايتُهم، «بالطَّعنِ» وهو القَتلُ، «والطاعونِ»، وهوَ قُروحٌ تَخرجُ في الجَسَدِ؛ فتَكونُ في المَرافقِ أوِ الآباطِ أوِ الأَيدي وسائرِ البَدنِ، ويَكونُ معه وَرَمٌ وألمٌ شَديدٌ، وقيلَ: إنَّ الطاعونَ اسمٌ لكُلِّ وَباءٍ عامٍّ يَنتَشِرُ بِسُرعةٍ، وفسَّره هنا بأنه «وخْزُ أعدائِكم مِن الجِنِّ»، أي: طَعْنُ الجِنِّ للإنْسانِ، «وفي كُلٍّ شَهادةٌ» فإذا ماتَ بسببِ ذلك يكونُ شهيدًا، فهو تبشيرٌ للأُمَّةِ بكثرةِ الشُّهداءِ فيها.
    قيل: المقصودُ بهذينِ النَّوعينِ مِن القَتْلِ هم طائفةٌ مِن الأُمَّةِ هي التي تموتُ بالقتلِ والشَّهادةِ والطاعونِ، وقد خصَّصها البعضُ بالصَّحابةِ؛ لأنَّ أكثرَهُم مات بالشَّهادةِ أو في الطاعونِ الذي أصابَهم في عَمْواسَ وغيرِها؛ ولأنَّ الأكثرينَ مِن الأُمَّةِ يَموتون بغيرِ ذلك، وقيل: معنى الحديثِ الدُّعاءُ لا الإخبارُ، وقد استُجيبَ في طائفةٍ، وأرادَ ﷺ بذلِك أنْ يحصُلَ لأُمَّتِه أرفَعُ أنواعِ الشَّهادةِ، وهو القتلُ في سَبيلِ اللهِ بأيدي أعدائِهم، إمّا مِن الإنسِ، وإمّا مِن الجِنِّ.
    انتهى.
    والله أعلم.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: ليفرن الناس من الدجال حتى يلحقوا بالجبال..

    جزاكم الله خيراً.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: ليفرن الناس من الدجال حتى يلحقوا بالجبال..

    وقلة العرب ناجمة عن كثرة القتل الذي يقع فيهم في الفتنة الدامية الكبرى بين الإسلاميين والمنافقين بخاصة أي في فتنة الدهيماء وفي الحروب مع الروم وفي الهجمة البوشية المتصهينة على العرب والمسلمين والله أعلم .

    https://books.google.com.sa/books?id...%D9%90&f=false

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •