(قُل هُوَ اللهُ أَحَدٌ اللهُ الصَّمَدُ لَم يَلِد وَلَم يُولَد وَلَم يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدُ)
قال الشيخ ابن باز رحمه الله
دلت هذه السورة على أصول عظيمة: يستفاد منها: إثبات جميع صفات الكمال لله ونفي جميع صفات النقائص والعيوب.
كما دلت على أنواع التوحيد الثلاثة: توحيد الذات والصفات على سبيل المطابقة، وعلى توحيد الربوبية وذلك على طريق التضمن، وتوحيد العبادة بالالتزام.
إذ أن دلالة الشيء على كل معناه يُسمَّى: مطابقة، ودلالته على بعضه يُسمَّى: تَضَمُّنًا، وعلى ما يلزم من جهة الخارج يسمى التزاماً" ا هـ.