سير أعلام النبلاء ط الرسالة (11/ 91)
قال عباس الدوري: مات قبل أن يحج عامئذ، وصلى عليه والي المدينة، وكلم الحزامي الوالي، فأخرجوا له سرير النبي -صلى الله عليه وسلم- فحمل عليه.
سير أعلام النبلاء ط الرسالة (11/ 91)
قال عباس الدوري: مات قبل أن يحج عامئذ، وصلى عليه والي المدينة، وكلم الحزامي الوالي، فأخرجوا له سرير النبي -صلى الله عليه وسلم- فحمل عليه.
تهذيب الكمال في أسماء الرجال (31/ 566)
وَقَال أَبُو حَسَّان مهيب بْن سليم الْبُخَارِيّ: سمعت مُحَمَّد بْن يُوسُف الْبُخَارِيّ والد أَبِي ذر يَقُول: كنت فِي الصحبة فِي طريق الحج مع يَحْيَى بْن مَعِين، فدخلنا المدينة ليلة الجمعة ومات من ليلته، فلما أصبحنا تسامع الناس بقدوم يَحْيَى وبموته، فاجتمع العامة وجاءت بنو هاشم، فقالوا: نخرج له الأعواد التي غسل عليها النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فكره العامة ذَلِكَ، وكثر الكلام، فَقَالَت بنو هاشم، نحن أولى بالنبي صلى الله عليه وسلم منكم، وهُوَ أهل أن يغسل عليها، فأخرج الأعواد، وغسل عليها، ودفن يوم الجمعة فِي شهر ذي القعدة سنة ثلاث وثلاثين ومئتين. قال أَبُو حَسَّان: وهي السنة التي ولدت فيها.
رحمه الله ورحم الله جميع أئمتنا وجزاهم عنا خيرا