تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: لا يحلُّ لامرئ مسلم يسمع من أخيه كلمة يظنُّ بها سوءًا،وهو يجد لها ..

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي لا يحلُّ لامرئ مسلم يسمع من أخيه كلمة يظنُّ بها سوءًا،وهو يجد لها ..

    قال عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه: (لا يحلُّ لامرئ مسلم يسمع من أخيه كلمة يظنُّ بها سوءًا،وهو يجد لها في شيء من الخير مخرجًا.

    ماصحة هذا الاثر؟

  2. #2

    افتراضي رد: لا يحلُّ لامرئ مسلم يسمع من أخيه كلمة يظنُّ بها سوءًا،وهو يجد لها ..

    ذكره ابن عبد البر في بهجة المجالس (ص: 93) فقال: قال عمر بن الخطاب: لا يحل لامرئٍ مسلم سمع من أخيه كلمة أن يظن بها سوءاً، وهو يجد لها في شئ من الخير مخرجاً". اهـ.

    وأخرجه معلقًا في التمهيد (20/18) فقال: رَوَى أَشْهَبُ عَنْ نَافِعُ بْنُ عُمَرَ الْجُمَحِيُّ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الخطاب قال: لا يحل لامرىء مُسْلِمٍ سَمِعَ مِنْ أَخِيهِ كَلِمَةً أَنْ يَظُنَّ بِهَا سُوءًا وَهُوَ يَجِدُ لَهَا فِي شَيْءٍ مِنَ الْخَيْرِ مَصْدَرًا". اهـ.
    وهذا إسناد منقطع بين ابن أبي مليكة وعمر بن الخطاب رضي الله عنه.

    وقد أخرجه ابن حبان في روضة العقلاء (ص:89) فقال:
    أَنْبَأَنَا الْقَطَّانُ بِالرَّقَّةِ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الْمَكِّيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ وَضَعَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضى الله عنه للناس ثمانية عشر كَلِمَةً كَلُّهَا حِكَمٌ قَالَ:
    مَا كَافَأْتَ مَنْ يَعْصِي اللَّهَ فِيكَ بِمِثْلِ أَنْ تُطِيعَ اللَّهَ فِيهِ وَضَعْ أَمْرَ أَخِيكَ عَلَى أَحْسَنِهِ حَتَّى يَأْتِيَكَ مِنْهُ مَا يَغْلِبُكَ وَلا تَظُنَّنَّ بِكَلِمَةٍ خَرَجَتْ مِنْ مُسْلِمٍ شَرًّا وَأَنْتَ تَجِدُ لَهَا فِي الْخَيْرِ مَحْمَلا وَمَنْ تَعَرَّضَ لِلتُّهْمَةِ فَلا يَلُومَنَّ مَنْ أَسَاءَ بِهِ الظَّنَّ وَمَنْ كَتَمَ سِرَّهُ كَانَتِ الْخِيَرَةُ فِي يَدَيْهِ وَعَلَيْكَ بإخوان الصدق فعش فِي أَكْنَافِهِمْ فَإِنَّهُمْ زِينَةٌ فِي الرَّخَاءِ وَعُدَّةٌ فِي الْبَلاءِ وَعَلَيْكَ بِالصِّدْقِ وَإِنْ قَتَلَكَ الصِّدْقُ وَلا تَعْرِضْ لِمَا لا يَعْنِيكَ وَلا تَسْأَلْ عَمَّا لَمْ يَكُنْ فَإِنَّ فِيمَا كَانَ شُغْلا عَمَّا لَمْ يَكُنْ وَلا تَطْلُبَنَّ حَاجَتَكَ إِلَى مَنْ لا يُحِبُّ لَكَ نَجَاحَهَا وَلا تَصْحَبَنَّ الْفَاجِرَ فَتَعْلَمَ فُجُورَهُ وَاعْتَزِلْ عَدُّوَكَ وَاحْذَرْ صَدِيقَكَ إِلا الأَمِينَ وَلا أَمِينَ إِلا مَنْ خشي الله وتخشع عند القول وَذَلَّ عِنْدَ الطَّاعَةِ وَاعْتَصَمَ عِنْدَ المعصية واستشر في أمرك الَّذِينَ يَخْشَوْنَ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ (35 38) {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}". اهـ.
    أخرحه أيضًا المخلص في المخلصيات (4/85) وأخرجه الخطيب في «المتفق والمفترق» (141)، وابن عساكر (44/ 360) من طريق هشام بن عمار به.
    وهذا إسناد فيه إبراهيم بن موسى المكي ذكره ابن حبان فى الطبقة الثالثة من «الثقات»: (6/ 17)، وقال المخلص: "وكان ثقة". اهـ، وقال الحافظ ابن حجر: "مجهول". اهـ.
    وقد ضعفه ابن حجر في الكافي الشاف (٦٧) فقال: :إسناده منقطع". اهـ.
    وقد توبع إبراهيم المكي هذا وورد ما يوجه اتصاله أن سعيد بن المسيب أخذه من أحد الصحابة كما في الشعب للبيهقي (8047) فقال:
    أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، نا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنْبَرِيُّ، نا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْذِرِ بْنِ سَعِيدٍ الْهَرَوِيُّ، نا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ بِمِصْرَ، نا مُوسَى بْنُ نَاصِحٍ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي طَيِّبَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ بَعْضُ إِخْوَانِي مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
    " أَنْ ضَعْ أَمْرَ أَخِيكَ عَلَى أَحْسَنِهِ مَا لَمْ يَأْتِكَ مَا يَغْلِبُكَ، وَلا تَظُنَّنَّ بِكَلِمَةٍ خَرَجَتْ مِنِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ شَرًّا وَأَنْتَ تَجِدُ لَهُ فِي الْخَيْرِ مَحْمَلا، وَمَنْ عَرَّضَ نَفْسَهُ لِلتُّهَمِ فَلا يَلُومَنَّ إِلا نَفْسَهُ، وَمَنْ كَتَمَ سِرَّهُ كَانَتِ الْخِيَرَةُ فِي يَدَيْهِ، وَمَا كَافَأْتَ مَنْ عَصَى اللَّهَ فِيكَ بِمِثْلِ أَنْ تُطِيعَ اللَّهَ فِيهِ، وَعَلَيْكَ بِإِخْوَانِ الصِّدْقِ، فَكَثِّرْ فِي اكْتِسَابِهِمْ، فَإِنَّهُمْ زِينَةٌ فِي الرَّخَاءِ، وَعُدَّةٌ عِنْدَ عَظِيمِ الْبَلاءِ، وَلا تَهَاوَنْ بِالْحَلِفِ فَيُهِينَكَ اللَّهُ، وَلا تَسْأَلَنَّ عَمَّا لَمْ يَكُنْ حَتَّى يَكُونَ، وَلا تَضَعْ حَدِيثَكَ إِلا عِنْدَ مَنْ يَشْتَهِيهِ، وَعَلَيْكَ بِالصِّدْقِ وَإِنْ قَتَلَكَ الصِّدْقُ، وَاعْتَزِلْ عَدُوَّكَ، وَاحْذَرْ صَدِيقَكَ إِلا الأَمِينَ، وَلا أَمِينَ إِلا مَنْ خَشِيَ اللَّهَ عز وجل وَشَاوِرْ فِي أَمْرِكَ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ ". اهـ.
    قال البيهقي: "وَقَدْ رُوِّينَا بَعْضَ هَذِهِ الأَلْفَاظِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ". اهـ.
    وهذا إسناد فيه إبراهيم بن أبي ظبية مجهول لم أجد له ترجمة، والراوي عنه وهو موسى بن ناصح صدوق حسن الحديث ذكره ابن حبان في الثقات (9/159) فقال:
    "موسى بن ناصح يروي عن إبراهيم بن أبي طيب عن يحيى بن سعيد الأنصاري روى عنه روح بن الفرج المصري". اهـ.
    وروى عنه جماعة ترجم له الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (30/15) فقال:
    حدث بمصر عن: هشيم بن بشير، وسفيان بن عيينة، والعلاء بن برد بن سنان، وعطاء بن جبلة الفزاري، وسليمان بن الحكم بن عوانة، وأبي معاوية الضرير، وعصمة بن محمد الأنصاري.
    روى عنه: أبو الزنباع روح بن الفرج، ومطلب بن شعيب، وإسحاق بن الحسن الطحان، وأحمد بن حماد زغبة، وغيرهم من المصريين.". اهـ.
    وكلا الطريقين قد ضعفهما السخاوي في المقاصد الحسنة.

    وأخرج الزبير بن بكار في الموقفيات (ص:32) فقال:
    حَدَّثَنِي عَمِّي مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ جَدِّي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُصْعَبٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:
    «مَنْ تَعَرَّضَ لِلْتُهْمَةِ فَلا يَلُومَنَّ مَنْ أَسَاءَ بِهِ الظَّنَّ، وَمَنْ كَتَمَ سِرَّهُ كَانَ الْخِيَارُ إِلَيْهِ، وَمَنَ أَفْشَاهُ كَانَ الْخِيَارُ عَلَيْهِ، وَضَعْ أَمْرَ أَخِيكَ عَلَى أَحْسَنِهِ حَتَّى يَأْتِيَكَ فِيهِ مَا يَغْلِبُكَ، وَلا تَظُنُّ بِكَلِمَةٍ خَرَجَتْ مِنْ أَخِيكَ سُوءًا وَأَنْتَ تَجِدُ لَهَا مِنَ الْخَيْرِ مَحْمَلا، وَكُنْ فِي اكْتِسَابِ الإِخْوَانِ عَلَى التَّقْوَى، وَشَاوِرْ فِي أَمْرِكَ الَّذِينَ يَخَافُونَ اللَّهَ». اهـ.
    وهذا إسناد منقطع، فيه عبد الله بن مصعب الزبيري ذكره الحافظ ابن حجر في الفتح وقال: "فيه ضعف"، ووالده مصعب لم يدرك عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقال عنه الحافظ ابن حجر في التقريب: "عابد لين الحديث". اهـ.

    وأخرج ابن أبي الدنيا في مداراة الناس (ص:50) فقال:
    حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ الْجُمَحِيُّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدَةَ الْمَدِينِيِّ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: «لَا تَظُنُّ بِكَلِمَةٍ خَرَجَتْ مِنْ فِيِّ مُسْلِمٍ شَرًّا وَأَنْتَ تَجِدُ لَهَا فِي الْخَيْرِ مَحْمَلًا». اهـ.
    وأخرجها أيضًا المحاملي في أماليه (ص:395) رواية ابن يحيى البيع فقال: ثنا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، ثنا مُحَمَّدُ يَعْنِي ابْنَ يَزِيدَ، عَنْ نَافِعِ بْنِ عُمَرَ الْجُمَحِيِّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: فذكره.
    وسليمان بن عبيد أو ابن عبدة المديني لم أعرفه.

    والله أعلم.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: لا يحلُّ لامرئ مسلم يسمع من أخيه كلمة يظنُّ بها سوءًا،وهو يجد لها ..

    جزاكم الله خيراً.

  4. #4

    افتراضي رد: لا يحلُّ لامرئ مسلم يسمع من أخيه كلمة يظنُّ بها سوءًا،وهو يجد لها ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيراً.
    وجزاكم الله خيرًاا.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •