حكم العلمانية
سئل فضيلة الشيخ صالح الفوزان
نص السؤال
عفا الله عنكم صاحب الفضيلة ، وهذا سائل يقول: انتشر ما يسمى بالمذهب العلماني ، والسؤال : هل العلمانية مذهب كفري ، وهل نحكم على صاحبها بكفره؟
الاجابة:
الحاد, العلمانية الحاد, ﻷنها فصل للدين عن الدولة, هذي هي العلمانية فصل الدين عن الدولة, هذا الحاد, ﻷن الدين جاء.. الشرع جاء بالسياسة وبالعبادة وبالشرع, ففصل احدهما عن الاخر هذا الحاد في دين الله, يقولون السياسة ليس عليها حلال ولا حرام فأفعل ما تشاء والدين انما هو في المساجد وللأفراد ما نتدخل فيهم خلوهم في المساجد خلوهم ولا تتدخلون فيهم واما السياسة فأهل المساجد لا يتدخلون فيها هذا معنى كلامهم ان اهل الدين ما يدخلون في السياسة وان اهل السياسة لا يدخلون في الدين, وهذا تفريق لما جمع الله سبحانه وتعالى, فلا قوام للعباد ولا صلاح للعباد إلا بصلاح السياسة وصلاح الدين, جميعا.
وسئل فضيلة الشيخ
نص السؤال
فضيلة الشيخ وفقكم الله ، بالنسبة للعلمانيين ، هل هم أقرب إلى النفاق أم إلى الكفر ؟
الاجابة:
العلمانيون ملاحدة ماهم منافقون, ملاحدة, ﻷنهم لا يرون ادخال الدين في امور الناس انما يرون الدين فقط للعبادة وفي المساجد فقط واما امور السياسة وامور المعاملات وامور .. هذه يقولون هذه للناس يتصرفون فيها بدون شرع وبدون شيء هم يتصرفون حسب مصالحهم ورغباتهم, هذا كفر بالله عز وجل وعزل عزل لكتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم عن الحياة وهذا كفر والحاد فهم شر من المنافقين, المنافقون يتظاهرون بالاسلام يصلون ويصومون ويؤخذون على ظواهرهم اما خفاياهم فهي عند الله اما هؤلاء صرحوا بالكفر عزلوا شرع الله عن التطبيق على احوال الناس ومعاملاتهم
وهذا كفر صريح مصرح به ماهو نفاق النفاق ان يظهر شيئا ويبطن ضده هؤلاء ما اخفوا شيئا صرحوا, نعم فهم شر من المنافقين.
عنوان الفتوى: العلمانية كفر بواح
سئل فضيلة الشيخ صالح الفوزان
نص السؤال
أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة هذا سائل يقول : ما حكم إطلاق هذه الكلمة " علماني " على كل من صدر منه تساهل أو من صدرت منه أحكام غربية وهل العلمانية كفر ؟
الاجابة:
نعم العلمانية كفر والعلمانية يقولون هي فصل الدين عن الدولة, يقولون الدين في المساجد فقط واما في المعاملات وفي الحكم فليس للدين دخل, هذه العلمانية فصل الدين عن الدولة فالذي يعتقد هذا الاعتقاد كافر, اللي يعتقد ان الدين ماله دخل في المعاملات ولا له دخل في الحكم ولا له دخل في السياسة وانما هو محصور في المساجد فقط وفي العبادة فقط هذا لا شك انه كفر والحاد, اما انسان يصدر منه بعض الاخطاء ولا يعتقد هذا الاعتقاد هذا يعتبر عاصيا ولا يعتبر علمانيا, هذا يعتبر من العصاة.