سبب نزول قوله: (وقالوا كونوا هوداً أو نصارى تهتدوا)


عبد الحي يوسف


الآية الخامسة والثلاثون بعد المائة: قول الله عز وجل: {وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا} [البقرة:135].
أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: قال ابن صورياء للنبي صلى الله عليه وسلم: ما الهدى إلا ما نحن عليه فاتبعنا -يا محمد- تهتدي، وقالت النصارى: ما الهدى إلا ما نحن عليه فاتبعنا -يا محمد- تهتدي؛

فأنزل الله عز وجل: {وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا} [البقرة:135]، ومن كان يهودياً أو كان نصرنياً فقد ضل ضلالاً بعيداً، {مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [آل عمران:67].