قال الإمام الشافعي "سير أعلام النبلاء 10 /198": (الوقارُ في النُّزْهةِ سخف)
قلت: والمقصود "تكلّف الرزانة" ، قال محمّد بن عبد الله بن طاهر "نزهة الألباب: 46": (السخف في مجالس الأنس ظرف، والتحفّظ في المداعبة سخف).
ومثال ذلك: أن يبتسم عندما يضحك الجميع، أو إذا قاموا ليلعبوا قام ثقيلًا وربما بقي جالسا، هكذا رأيت بعيني في نزهةٍ أسأل الله أن لا تتكرّر قال أحدهم وهو يحمل في يده كتابًا أخذه ليتسلّى به في النزهة، قال: إنّ من عيوب هذه النزهة أنّ الضحك كان زائدًا عن حدّه !!! فلا أعلم إلى هذا اليوم ما حدّ الضحك في النزهة!
فياله من سخف.

ماهر أبو حمزة