تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: أثر عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: لا تُعادوا نِعَمَ الله.

  1. #1

    افتراضي أثر عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: لا تُعادوا نِعَمَ الله.

    ورد عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: لا تُعادوا نِعَمَ الله.
    قيل له : ومن يعادي نِعَم الله !

    قال: الذين يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله.
    ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــ
    وهذا لا أصل له بهذا اللفظ عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
    ذكره ابن عبد البر في البهجة (ص: 88)، وذكره القرطبي في تفسيره (5/251) وزاد:
    " يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى فِي بَعْضِ الْكُتُبِ: الْحَسُودُ عَدُوُّ نِعْمَتِي مُتَسَخِّطٌ لِقَضَائِي غَيْرُ رَاضٍ بِقِسْمَتِي". اهـ.
    وذكره النويري في النهاية (2/285)، وأبو سعد الآبي في النثر (2/53).
    وذكره ابن أبي الحديد في نهج البلاغة (1/315) فرفعه فقال: "وروى ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم". اهـ. وذكر الحديث وكل هذا بلا إسناد، وقد ورد نحوه مرفوعًا من حديث ابن عباس رضي الله عنهما ولا يصح كما سيأتي.
    ــــــــــــــ
    وورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّ لنعمِ اللهِ أعداءً".
    فقيلَ: ومَنْ هُمْ؟ قال: "الذينَ يحسدونَ الناسَ على ما آتاهمُ اللهُ مِنْ فضلِهِ". اهـ.
    ذكره القمي النيسابوري في تفسيره (1/363)، وأبو الليث السمرقندي في التنبيه (ص: 178) بصيغة التمريض، وفخر الرازي في تفسيره (3/654)، وابن حجر الهيتمي في الزواجر (1/91)، والسبكي في طبقات الشافعية الكبرى (٦/٣٤٤) حيث [لم يجد له إسنادا].
    ويتوارد بكثرة في كتب الشيعة.
    ـــــــــــــــ ـــ
    وذكر العراقي في تخريج إحياء علوم الدين للغزالي (1086) شاهدا له فقال:
    "أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث ابْن عَبَّاس «أَن لأهل النعم حساد فاحذروهم» ". اهـ.
    قلت: أخرجه الطبراني في الأوسط (7/204) وأبو الشيخ الأصبهاني في الأمثال (1:46) فالا:
    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُصَيْرٍ الْأَصْبَهَانِي ُّ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو الْبَجَلِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:
    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ لِأَهْلِ النِّعَمِ حُسَّادًا، فَاحْذَرُوهُمْ» . اهـ
    ولفظ أبي الشيخ: "النعمة"، وقال الطبراني:
    "لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ". اهـ.
    وهذا حديث موضوع.
    ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٨/١٩٨) وقال: "فيه إسماعيل بن عمرو البجلي وهو ضعيف وقد وثقه ابن حبان‏". اهـ.
    وذكره ابن عراق الكناني في تنزيه الشريعة (٢/١٣٤) وقال: "فيه محمد بن مروان وأظنه السدي". اهـ.
    قلتُ: ذكره ابن حبان في الثقات على سبيل التجريح لا على سبيل التعديل فقال: "يغرب كثير". اهـ، وقالها أيضًا أبو الشيخ الأصبهاني وإلا فقد ضعفه غير واحد من أهل العلم منهم أبو حاتم الرازي والدارقطني وابن عدي والعقيلي والدارمي والخطيب البغدادي وأبو نعيم الأصبهاني وأبو الفتح الأزدي وذكره البيهقي في السنن الكبرى ، وقال : "حدث بأحاديث لم يتابع عليها". اهـ.
    ومحمد بن مروان العجلي " صدوق له أوهام" كذا قال الحافظ ابن حجر في التقريب.
    أورد له العقيلي حديثا، وقال: "لا يتابع عليه"، ولينه أبو زرعة واستضعفه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين.
    وذكر هذا الحديث السيوطي في اللآللئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة (2/82)، والفتني في تذكرة الموضوعات (1446)، والسخاوي في المقاصد الحسنة فيما اشتهر على ألسنة الناس (103).
    ـــــــــــــــ ـــ
    فلعل الأشبه أنه من مرويات الإسرائيليات إذ قد ورد في بعض حديث قدسي كما سيأتي بيانه.

    وورد نحوه عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
    أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (10666) من طريق سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثَنَا جُرَيْجٌ، ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ، صلى الله عليه وسلم قَالَ:
    "تَعَجَّلَ مُوسَى، عَلَيْهِ السَّلامُ، إِلَى رَبِّهِ، فَقَالَ اللَّهُ، عز وجل:
    {وَمَا أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يَا مُوسَى { 83 } قَالَ هُمْ أُولاءِ عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى { 84 }}،
    قَالَ: فَرَأَى فِي ظِلِّ الْعَرْشِ رَجُلا فَعَجِبَ لَهُ، فَقَالَ: مَنْ هَذَا يَا رَبِّ؟
    قَالَ: لا أُحَدِّثُكَ مَنْ هُوَ، وَلَكِنْ سَأُخْبِرُكُمْ بِثَلاثٍ فِيهِ: كَانَ لا يَحْسِدُ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ، وَلا يَحِقُّ مَا لَدَيْهِ، وَلا يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ ". اهـ.
    وسمي الصحابي كما في الجامع لابن وهب (108) قَالَ:
    وَأَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: فذكره بدون الآية.
    وزاد في لفظه: "وَكَانَ لا يُعَقُّ وَالِدَيْهِ،
    فَقَالَ مُوسَى: وَهَلْ يُعَقُّ الْعَبْدُ وَالِدَيْهِ؟ قَالَ: يَسْتَسِبُّ لَهُمَا ". اهـ.
    وهذا إسناد حسن إلا أنه مُعَلٌّ بالشذوذ فقد خالفهما جمع من الرواة فرووه عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون من قوله أي مقطوع.
    خالفه كل من:
    - سفيان الثوري.
    أخرج عبد الرزاق في تفسيره فقال: أَخْبَرَنِي الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ الأَوْدِيِّ، قَالَ: فذكره بلفظ المسعودي.
    - أبو بكر بن عياش.
    أخرجه الخرائطي في المساؤئ (222) فقال: حَدَّثَنَا الْعُطَارِدِيُّ ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ الأَزْدِيِّ، قَالَ: فذكره.
    - زهير بن معاوية.
    ورد في مسند ابن الجعد (2536) عنه، ومن طريقه ابن أبي الدنيا (129)، وأبو نعيم في الحلية (4/194) من طريق زُهَيْرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، قَالَ: فذكره.
    وقال أبو نعيم: "رَوَاهُ الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، نَحْوَهُ". اهـ.
    وذكره الذهبي في كتابه العلو للعلي الغفار (292) فقال:
    "عمرو من كبار علماء الكوفة، وإسنادها قوي، رواه العبسي، عن أحمد". اهـ.
    قلتُ: ويؤيد أنه من الإسرائيليات ما أخرجه الدينوري في المجالسة وجواهر العلم (1642) فقال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، نَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نَا عَبْدُ الْمُنْعِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ وَهْبٍ:
    " أَنَّ مُوسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ لَمَّا قَرَّبَهُ اللَّهُ نَجِيًّا رَأَى عَبْدًا جَالِسًا تَحْتَ ظِلِّ الْعَرْشِ، فَأَعْجَبَهُ مَكَانَهُ، فَقَالَ: يَا رَبِّ، مَنْ هَذَا؟ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ: هَذَا عَبْدٌ لا يَحْسِدُ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ". اهـ.
    ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ
    وورد فيه حديثا قدسيا.
    أخرجه أبو نعيم في الحلية (4143)، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (61/128)، والسمرقندي في التنبيه (1/207)، وابن شاهين في الترغيب (300) مخنصرًا، والواحدي في الوسيط (2/336) من طريق يَحْيَى بْنُ سَابِقٍ الْمَدَنِيُّ، عَنْ خَيْثَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُعْفِيِّ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " فِيمَا أَعْطَى اللَّهُ تَعَالَى مُوسَى فِي الأَلْوَاحِ الأُوَلِ، فِي أَوَّلِ مَا كَتَبَ عَشَرَةَ أَبْوَابٍ: ... إلخ". اهـ.
    وذكر حديثًا طويلًا وفي الحديث قال:
    "، وَلا تَحْسُدِ النَّاسَ عَلَى مَا أَعْطَيْتُهُمْ مِنْ فَضْلِي، وَلا تَنْفَسْ عَلَيْهِمْ نِعْمَتِي وَرِزْقِي،
    فَإِنَّ الْحَاسِدَ عَدُوٌّ لِنِعْمَتِي رَادٌّ لِقَضَائِي، سَاخِطٌ لِقِسْمَتِي الَّتِي أَقْسِمُ بَيْنَ عِبَادِي، وَمَنْ يَكُنْ كَذَلِكَ فَلَسْتُ مِنْهُ وَلَيْسَ مِنِّي". اهـ.
    وهذا حديث موضوع.
    فيه يحيى بن سابق المديني هكذا نسبه في التنبيه للسمرقندي.
    وهو "متروك" كذا قال الدارقطني، وقال ابن حبان: "يروي الموضوعات عن الثقات لا يجوز الإحتجاج به". اهـ.
    وخيثمة وهو ابن خليفة الجعفي ضعفه أبو الفتح الأزدي جدًّا.
    ـــــــــــــــ ـــــــــــ
    وورد مرسلًا:
    فأخرج ابن أبي الدنيا في العيال (364) فقال:
    حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
    " مَنْ أُعْطِيَ خَيْرًا فَرُؤِيَ عَلَيْهِ سُمِّيَ حَبِيبَ اللَّهِ مُحَدِّثًا بِنِعْمَةِ اللَّهِ، وَمَنْ أُعْطِيَ خَيْرًا فَلَمْ يُرَ عَلَيْهِ سُمِّيَ بَغِيضَ اللَّهِ مُعَادِيًا لِنِعْمَةِ اللَّهِ ". اهـ.
    وهذا مرسل رجال ثقات عدا سويد بن سعيد.
    قال عنه الحافظ ابن حجر في التقريب:
    " صدوق في نفسه إلا أنه عمي فصار يتلقن ما ليس من حديثه فأفحش فيه ابن معين القول ". اهـ.
    ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــ
    لكن كثيرًا ما تدل الروايات على أنه من أقوال السلف.
    أخرج أبو طاهر السلفي في التاسع من المشيخة (66) وغيره من طريق الأَصْمَعِيِّ، قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ: بَلَغَنِي أَنَّ اللَّهَ عز وجل يَقُولُ: الْحَاسِدُ عَدُوُّ نِعْمَتِي مُتَسَخِّطٌ لِقَضَائِي غَيْرَ رَاضٍ بِقِسْمَتِي الَّذِي قَسَمْتُ بَيْنَ عِبَادِي،
    وَقَدْ قَالَ الشَّاعِرُ:

    كُلُّ الْعَدَاوَةِ قَدْ تُرْجَى أَمَانَتُهَا *** إِلا عَدَاوَةَ مَنْ عَادَاكَ بِالْحَسَدِ ". اهـ.
    وأخرج ابن أبي حاتم في تفسيره [5466] فقال:
    حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُيَيْنَةَ:
    يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: " الْحَاسِدُ عَدُوٌّ لِنِعْمَتِي، مُتَسَخِّطٌ لِقَضَائِي، غَيْرُ رَاضٍ لِي بِالْقَسَمِ الَّذِي قَسَمْتُ لَهُ ". اهـ.
    وأخرج أبو نعيم في الحلية [10 : 222] فقال:
    ثنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا، ثنا أَبُو تُرَابٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ، ثنا عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ:
    " أَوْحَى اللَّهُ عز وجل إِلَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ: " يَا مُوسَى، لا تَحَسْدِ النَّاسَ عَلَى مَا آتَيْتُهُمْ مِنْ فَضْلِي وَنِعْمَتِي، فَإِنَّ الْحَاسِدَ عَدُوٌّ لِنِعْمَتِي، مُضِلٌّ لِفَضْلِي، سَاخِطٌ لِقَسْمِي الَّذِي قَسَمْتُ بَيْنَ عِبَادِي، وَمَنْ يَكُنْ كَذَلِكَ فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ ". اهـ، وإسناده ضعيف.
    وأخرج أبو بكر الدينوري في المجالسة وجواهر العلم [2187] فقال:
    حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، نَا يُوسُفُ بْنُ الضَّحَّاكِ، نَا حَوْثَرَةُ، قَالَ: قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: " كُلُّ عَدُوٍّ أَحَبُّ أَنْ يَعُودَ لِي صَدِيقًا إِلَّا مَنْ كَانَ سَبَبُ عَدَاوَتِهِ النِّعْمَةَ ". اهـ.
    والله أعلم.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: أثر عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: لا تُعادوا نِعَمَ الله.

    بارك الله فيكم على الجهد المبذول في التحقيق والتخريج .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: أثر عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: لا تُعادوا نِعَمَ الله.


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •