شواهد احتسابية من حياة خير البشرية صلى الله عليه وسلم

عبده قايد الذريبي

إن من أعظم وظائف أنبياء الله ورسله -صلوات الله وسلامه عليهم-، وأجلّ صفاتهم التي بعثهم الله لأجلها: الحسبة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"؛ قال - تعالى -: (رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ) [النساء165].
ويأتي في المرتبة الأولى؛ نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم -، قال - تعالى -: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا) [سبأ28]، وقال: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا) [الأحزاب: 45-46]، فمن أجل صفاته - صلى الله عليه وسلم - أنه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر؛ كما قال - تعالى -: (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ) [سورة الأعراف(157)]، فهو - صلى الله عليه وسلم - إمام الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر؛ فحيثما رأى - صلى الله عليه وسلم - معروفا قد تركه الناس؛ أمر به، ورغب فيه، وحيثما رأى الناس قد ارتكبوا منكرا، نهى عنه، وحذر منه؛ فكانت حياته - صلى الله عليه وسلم - كلها حسبة، وأمر بالمعروف، ونهي عن المنكر.
وعليه فإن الحديث عن احتسابه - صلى الله عليه وسلم - هو حديث عن حياته، فقد عاش كل حياته آمرا بالمعروف وناهيا عن المنكر؛ حتى لحق بالرفيق الأعلى - صلى الله عليه وسلم -.
وفي هذه المقالة لا يسعنا الإلمام بجميع جوانب احتسابه - صلى الله عليه وسلم -، وإنما سنتحدث عن شواهد احتسابيه من حياته - صلى الله عليه وسلم - استقيناها من كتب السنة الصحيحة والسيرة العطرة، ومن هذه الشواهد ما يلي:
الشاهد الأول: احتسابه - صلى الله عليه وسلم - على مخالفات عقدية:
وهذا أولية من أوليات دعوته، بل أول الأوليات، كما تشهد بذلك نصوص الكتاب والسنة، وسواء كانت هذه المخالفات في المعتقدات والنيات، أو في الأفعال والأقوال، أو في الأشخاص والأماكن؛ أو ما أشبه ذلك؛ فمن المخالفات العقدية التي احتسب عليها النبي - صلى الله عليه وسلم -:
1- ادعاء علم الغيب: (كالكهنة والعرافين والدجالين وسائر المشعوذين):
عن عبدالله بن عمر أنَّ عمر بن الخطاب -رضي الله عنهم- انطلق مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في رهط[1] قبل ابن صياد حتى وجده يلعب مع الصبيان عند أطم[2] بني مغالة، وقد قارب ابن صياد يومئذ الحلم، فلم يشعر حتى ضرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ظهره بيده، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لابن صياد: ((أتشهد أني رسول الله؟)) فنظر إليه ابن صياد، فقال: أشهد أنك رسول الأميين، فقال ابن صياد لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أتشهد أني رسول الله؟)) فرفضه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال: آمنت بالله وبرسله، ثم قال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ماذا ترى؟)) قال ابن صياد: يأتيني صادق وكذاب، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((خلط عليك الأمر)) ثم قال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إني قد خبأت لك خبيئا)) فقال ابن صياد: هو الدخ[3]، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((اخسأ[4] فلن تعدو قدرك)) فقال عمر بن الخطاب: ذرني[5] يا رسول الله أضرب عنقه، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن يكنه فلن تسلط عليه، وإن لم يكنه فلا خير لك في قتله))[6].
ففي هذا الحديث أنكر النبي - صلى الله عليه وسلم - على هذا الدجال "العراف" إنكارا بليغا، وعنفه تعنيفا شديدا؛ حيث قال له: "أخسأ" أي ذليلا صاغرا حقيرا، وهذه العبارة: "إنما تقال للحقير الذليل كالكلب، ونحوه"[7].
وقال النووي - رحمه الله - عند شرحه لقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((اخسأ فلن تعدو قدرك)): "أي لا تجاوز قدرك وقدر أمثالك من الكهان الذين يحفظون من إلقاء الشيطان كلمة واحدة من جملة كثيرة، بخلاف الأنبياء -صلوات الله وسلامه عليهم- فإنهم يوحى الله - تعالى - إليهم من علم الغيب ما يوحى، فيكون واضحا كاملا، وبخلاف ما يلهمه الله الأولياء من الكرامات"[8].
وقال ابن تيمية - رحمه الله -: "يعني إنما أنت من إخوان الكهان؛ والكهان كان يكون لأحدهم القرين من الشياطين يخبره بكثير من المغيبات بما يسترقه من السمع، وكانوا يخلطون الصدق بالكذب"[9].
فاحتسب النبي - صلى الله عليه وسلم - على هذا الدجال، وامتحنه، وسأله عدة أسئلة! ليبين للناس حاله، وأنه دجال من الدجاجلة، وكاهن من الكهنة، وعراف من العرفين الذين يدعون علم الغيب! قال ابن الملك: "وإنما امتحنه بذلك ليظهر إبطال حاله للصحابة، وأنه كاهن يأتيه الشيطان فيلقي على لسانه"[10].
فالاحتساب على هؤلاء الكهنة والعرفين، والسحرة والمشعوذين -الذين كثروا في هذا العصر، وزاد شرهم، وتعددت وسائلهم- واجب من الواجبات الشرعية، ويبان حالهم، وكذبهم، ودجلهم على الناس؛ حتى تسبين سبيلهم، ويفتضح أمرهم: (وَلِتَسْتَبِين سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ) [الأنعام(55)]، و(لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ) [الأنفال(42)].
2- تعليق التمائم والحِلق والخيوط:
عن عقبة بن عامر الجُهَنِي -رضي الله عنه- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أقبل إليه رهط، فبايع تسعة، وأمسك عن واحد، فقالوا: يا رسول الله، بايعت تسعة وتركت هذا؟ قال: ((إن عليه تميمة))، فأدخل يده فقطعها، فبايعه، وقال: ((من علق تميمة فقد أشرك))[11].
وعن عمران بن حصين -رضي الله عنه- قال: دخلت على النبي - صلى الله عليه وسلم - وفي عضدي حلقة صفر، فقال: ما هذه؟ فقلت: من الواهنة[12]، فقال: ((انبذها))[13].
وفي رواية: رأى في يد رجل حلقة، فقال: ((ما هذا؟)) قال: من الواهنة، قال: ((ما تزيدك إلا وهنا، انبذها عنك، فإنك إن تمت وهي عليك، وكلت عليها))[14]. وفي روية: ((فإنك لو مت وهي عليك ما أفلحت أبدا))[15].
ففي هذه الروايات احتسب النبي - صلى الله عليه وسلم - على هذا الرجل، وأنكر عليه إنكارا شديدا، وأمره بنزع تلك الحلقة؛ وبين له مفاسد ذلك، قال ابن عثيمين - رحمه الله -: "ففي هذا الحديث دليل على عدة فوائد:
1- أنه ينبغي لمن أراد إنكار المنكر أن يسأل أولا عن الحال; لأنه قد يظن ما ليس بمنكر منكرا، ودليله أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ما هذه؟)) والاستفهام هنا للاستعلام فيما يظهر، وليس للإنكار، وقوله الرجل: "من الواهنة": من للسببية; أي: لبستها بسبب الواهنة، وهي مرض يوهن الإنسان ويضعفه، قد يكون في الجسم كله، وقد يكون في بعض الأعضاء...
2- وجوب إزالة المنكر; لقوله: ((انزعها))، فأمره بنزعها; لأن لبسها منكر، وأيد ذلك بقوله: ((إنها لا تزيدك إلا وهنا))، أي: وهنا في النفس لا في الجسم، وربما تزيده وهنا في الجسم، أما وهن النفس; فلأن الإنسان إذا تعلقت نفسه بهذه الأمور ضعفت واعتمدت عليها، ونسيت الاعتماد على الله - عز وجل - والانفعال النفسي له أثر كبير في إضعاف الإنسان; فأحيانا يتوهم الصحيح أنه مريض فيمرض، وأحيانا يتناسى الإنسان المرض وهو مريض فيصبح صحيحا; فانفعال النفس بالشيء له أثر بالغ، ولهذا تجد بعض الذين يصابون بالأمراض النفسية يكون أصل إصابتهم ضعف النفس من أول الأمر، حتى يظن الإنسان أنه مريض بكذا أو بكذا; فيزداد عليه الوهم حتى يصبح الموهوم حقيقة"[16].
3- التشبه بالكفار:
عن أبي واقد الليثي -رضي الله عنه- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما خرج إلى خيبر مر بشجرة للمشركين، يقال لها: ذات أنواط[17]، يعلقون عليها أسلحتهم، فقالوا: يا رسول الله أجعل لنا ذات أنوط كما لهم ذات أنواط؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((سبحان الله! هذا كما قال قوم موسى: (اجْعَل لَّنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ)[الأعراف(138)]، والذي نفسي بيده لتركبن سنة من كان قبلكم))[18].
الشاهد من الحديث قولهم: "اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط"، فأنكر عليهم النبي - صلى الله عليه وسلم -، وبين لهم أن ذلك من التشبه بالكفار، مع أن هؤلاء الذين طلبوا كانوا حديثي عهدٍ بإسلام! قال القاري عند شرحه لهذا الحديث: "وكأنهم أرادوا به الضدية والمخالفة العرفية، وغفلوا عن القاعدة الشرعية، فقال رسول الله: ((سبحان الله!)) تنزيها وتعجبا ((هذا)) أي هذا القول منكم: ((كما قال قوم موسى: (اجْعَل لَّنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ)، لكن لا يخفى ما بينهما من التفاوت المستفاد من التشبيه حيث يكون المشبه به أقوى، (والذي نفسي بيده لتركبن).. أي لتذهبن أنتم أيها الأمة ((سُنن من كان قبلكم)) أي طرقهم ومناهجهم وسبل أفعالهم، وفي نسخة بفتحها -السين-، أي على منوالهم وطبق حالهم، وشبه قالهم"[19].
وقال ابن تيمية - رحمه الله -: "فأنكر النبي - صلى الله عليه وسلم - مجرد مشابهتهم الكفار في اتخاذ شجرة يعكفون عليها، معلقين عليها سلاحهم، فكيف بما هو أطم من ذلك من مشابهتهم المشركين أو هو الشرك بعينه؟ "[20].
وهذا يدلنا على فداحة التشبه بالكفار، وأن ذلك منكرا يجب الاحتساب عليه؛ والإنكار على فاعله، بل وإزالة الأسباب المؤدية إليه، قال الإمام أبو بكر الطرطوشي-من فقهاء المالكية-: "انظروا رحمكم اللّه أينما وجدتم سدرة أو شجرة يقصدها الناس، ويعظمونها، ويرجون البرء والشفاء من قبلها، ويضربون بها المسامير والخرق، فهي ذات أنواط؛ فاقطعوها"[21].
ولذلك نجد أن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه - لما بلغه: أن ناسا يأتون الشجرة التي بويع تحتها أمر بها، فقطعت[22].
فيجب على المحتسبين: أن يقتدوا بإمامهم - صلى الله عليه وسلم -، وأن يبينوا للناس خطر المخالفات العقدية، ومن ذلك: تصديق الكهنة والعرافين، والسحرة والمشعوذين، وأن يحذروهم أيضا من الشرك ووسائله، وأن يبنوا لهم خطر التشبه بالكفار، وليعددوا للناس مفاسد ذلك، حتى لا يقعوا فيما يغضب الله تبارك وتعالى.
وشواهد احتسابه -صلى الله عيه وسلم- على المخالفات العقدية كثيرة، ولكننا اكتفينا بهذا الشواهد.
الشاهد الثاني: احتسابه - صلى الله عليه وسلم - على مخالفات العُبَّاد:
ومخالفات العُبَّاد التي احتسب عليها النبي - صلى الله عليه وسلم - كثيرة، ولكننا نذكر بعضا منها من باب التذكير والحث على الاحتساب عليها وعلى غيرها من المخالفات، ومن هذه المخالفات:
1- التعبد لله بما لم يشرعه (الاحتساب على أهل البدع):
عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: بينا النبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب؛ إذا هو برجل قائم، فسأل عنه، فقالوا: أبو إسرائيل نذر أن يقوم ولا يعقد، ولا يستظل، ولا يتكلم، ويصوم، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((مره فليتكلم، وليستظل، وليعقد، وليتم صومه))[23].
ففي هذا الحديث: احتساب النبي - صلى الله عليه وسلم - على هؤلاء العباد الذين تعبدوا لله بما لم يشرعه، وحسبوا أنهم يحسنون صُنعا، ولم يعلموا أن التعبد لله لا يكون بما يجلب الحرج والمشقة على النفوس، بل التعبد لله يكون على وفق شرع الله، وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأنكر - صلى الله عليه وسلم - عليهم ذلك؛ لأن ذلك نذر بدعة، وأجاز لهم الوفاء بنذر الطاعة، وذلك نذر سنة.
2- التعمق والتكلف في العبادة، والتشدد فيها (الاحتساب على الغلاة):
عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: دخل النبي -صلى لله عليه وسلم- فإذا حبل ممدود بين الساريتين، فقال: ((ما هذا الحبل؟))، قالوا: هذا حبل لزينب، فإذا فترت تعلقت!، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لا، حُلُّوهُ، لِيُصَلِّ أحدكم نشاطه، فإذا فتر فليقعد))[24].
ففي هذا الحديث أنكر الني - صلى الله عليه وسلم - هذا الفعل، وأمر بقطع الحبل، قال النووي- رحمه الله - عند شرحه لهذا الحديث: "وفيه الحث على الاقتصاد في العبادة، والنهي عن التعمق، والأمر بالإقبال عليها بنشاط، وأنه إذا فتر فليقعد حتى يذهب الفتور، وفيه إزالة المنكر باليد لمن تمكن منه"[25]. وقال ابن حجر - رحمه الله -: "وفيه إزالة المنكر باليد واللسان"[26].
3- الإخلال بركن من أركان العبادة أو بشرط من شروطها (أخطاء المصلين)
كحال المسيء في صلاته، والذي أخل بركن من أركان الصلاة (الطمأنينة والخشوع فيها):
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل المسجد، فدخل رجل فصلَّى، ثم جاء فسلم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فرد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - السلام، قال: ((ارجع فصل فإنك لم تصل)) فرجع الرجل فصلَّى كما كان صلَّى، ثم جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فسلم عليه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((وعليك السلام)) ثم قال: ((ارجع فصل فإنك لم تصل)) حتى فعل ذلك ثلاث مرات، فقال الرجل: والذي بعثك بالحق ما أحسن غير هذا، علمني! قال: ((إذا قمت إلى الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعا، ثم ارفع حتى تعتدل قائما، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسا، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها))[27].
ففي هذا الحديث احتسب النبي - صلى الله عليه وسلم - على هذا المصلي الذي أخل بركن من أركان الصلاة، بل أخل بلبها وروحها (الطمأنينة)، فأنكر عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - على ذلك، وأمره بإعادة الصلاة مرتين أو ثلاثا، وكان - صلى الله عليه وسلم - في كل ذلك رفيقا؛ لأن هذا الرجل كان جاهلا.
وفقنا الله لما يحبه ويرضاه، وجنبنا جميع ما يكرهه ويأباه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وسلم تسليما كثيرا.
__________________
[1] الرهط من الثلاثة إلى التسعة.
[2] القصر أو الحصن المرتفع.
[3] يقصد: الدخان.
[4] أي ابعد.
[5] دعني.
[6] رواه البخاري(1322 و3055) ومسلم(2931).
[7]أضواء البيان(5/359).
[8] شرح النووي على صحيح مسلم(18/48).
[9] مجموع الفتاوى(11/283).
[10] مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح(10/151).
[11] رواه أحمد (16369)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (492).
[12] ألم يصيب الكتف والساعد.
[13] رواه الحاكم في المستدرك (7502) وقال: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه" وقال الذهبي قي تعليقه على التلخيص: "صحيح".
[14] رواه ابن حبان في صحيحه (6085)، وقال شعيب الأرنؤوط: "رجاله ثقات رجال الشيخين غير مبارك بن فضالة".
[15] رواه أحمد(19498).
[16] القول المفيد على كتاب التوحيد (1/169).
[17] شجرة كانت للمشركين يعلقون بها أسلحتهم ويعكفون حولها.
[18] رواه الترمذي(2180) وقال: "حديث حسن صحيح" وصححه الألباني في مشكاة المصابيح (5408).
[19] مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (10/41).
[20] اقتضاء الصراط المستقيم، ص (314).
[21] إغاثة اللهفان(1/211).
[22] القصة رواها ابن أبي شيبة في مصنفه(2/150) رقم(7545).
[23] رواه البخاري (6704).
[24] رواه البخاري (1150).
[25] شرح النووي على صحيح مسلم(6/73).
[26] فتح الباري(3/37).
[27] رواه البخاري(793) ومسلم(397)، وهذا لفظ مسلم.