السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الكرام.. بلغنا أن صاحب تفسير الكفاية-غفر الله له- هو غير ميسور الحال-كما قرأت في احدى المواقع في النت-، في الوقت الذي يحتاج تفسير الكفاية للنشر والطبع وقبل ذلك اجراء بعض التتنسيقات من باب الكماليات، فنرجو من الخيرين اغتنام هذه الفرصة للمساهمة -كل واحد حسب قدرته-في تخريج ونشر التفسير، وبارك الله فيكم.
ولا يخفىى بان هذا العلم المبارك سيكون ان شاء الله من الصدقة الجارية للمساهمين...
وفي سؤال وجهه أحد السائلين إلى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء حول طباعة الكتب من الصدقة الجارية
السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 20062 )
س2: هل طباعة الكتب الشرعية الصحيحة ينتفع بها الإنسان بعد موته ويدخل في العلم الذي ينتفع به كما جاء في الحديث؟
ج2: طباعة الكتب المفيدة التي ينتفع بها الناس في أمور دينهم ودنياهم هي من الأعمال الصالحة التي يثاب الإنسان عليها في حياته ويبقى أجرها ويجري نفعها له بعد مماته، ويدخل في عموم قوله صلى الله عليه وسلم فيما صح عنه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم - قال: إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له رواه الإمام مسلم في ( صحيحه ) والترمذي والنسائي والإمام أحمد وكل من ساهم في إخراج هذا العلم النافع يحصل على هذا الثواب العظيم سواء كان مؤلفًا له أو معلمًا أو ناشرًا له بين الناس أو مخرجًا أو مساهمًا في طباعته، كل بحسب جهده ومشاركته في ذلك.
(الجزء رقم : 11، الصفحة رقم: 17)
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.


اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء


http://www.alifta.net/fatawa/fatawaD...&********name=


----------------
وفي سؤال في موقع اسلام ويب:
هل طباعة بعض الكتب الخاصه بالذكر والقرآن لتوزع على الناس تعتبر صدقة جارية؟
الجواب:
فإن طباعة المصاحف وكتب الذكر وتوزيعها على الناس يعتبر في معنى الصدقة الجارية التي تلحق المرء بعد موته، وذلك لما أخرجه ابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علماً علمه ونشره، وولداً صالحاً تركه، أو مصحفاً ورثه، أو مسجداً بناه، أو بيتاً لابن السبيل بناه، أو نهراً أجراه، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته، تلحقه بعد موته" فقوله صلى الله عليه وسلم: "علماً علمه ونشره…أو مصحفاً ورثه" دليل على أن نشر المصاحف وكتب الذكر والعلم الشرعي يعد من الصدقة الجارية.
---------------------
عليه نرجو من الأفاضل ميسوري الحال من امة محمد-عليه الصلاة والسلام- المساعدة في نشر تفسير الكفاية، التي تتجاوز عدد صفحاتها ال10,000 صفحة، وهو تفسير جيد بشهادة كبار العلماء وأن المؤلف اعتمد منهج السلف في العقيدة، وهو


وأحد الاخوة الافاضل ممن له دراية بتخريج الكتب، قام بتخريج بعض صفحات التفسير، واليكم رابط النموذج المخرج:


1 - تجربة تفسير الكفاية بإظهار عناصر المراجعة والتانقيح.pdf
https://www.gulf-up.com/gnoclvz1llcv


2- تجربة تفسير الكفاية دون تظليل عناصر المراجعة والتنقيح.pdf
https://www.gulf-up.com/2s37ospgh47l
---------
وأخيرا أذكركم بقول الرسول-عليه السلام-:
وروى ابن ماجه (224) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(( إِنَّ مِمَّا يَلْحَقُ الْمُؤْمِنَ مِنْ عَمَلِهِ وَحَسَنَاتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ : عِلْمًا عَلَّمَهُ وَنَشَرَهُ ، وَوَلَدًا صَالِحًا تَرَكَهُ ، وَمُصْحَفًا وَرَّثَهُ ، أَوْ مَسْجِدًا بَنَاهُ ، أَوْ بَيْتًا لابْنِ السَّبِيلِ بَنَاهُ ، أَوْ نَهْرًا أَجْرَاهُ ، أَوْ صَدَقَةً أَخْرَجَهَا مِنْ مَالِهِ فِي صِحَّتِهِ وَحَيَاتِهِ ، يَلْحَقُهُ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ )) . حسنه الألباني في صحيح ابن ماجه.
وأخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أن كُلّ امْرِئٍ فِي ظِلِّ صَدَقَتِهِ يوم القيامة ، يوم تُدْنَى الشمسُ من رؤوس العباد ، حَتَّى يحكم الله بين الناس . رواه أحمد (16882) وصححه الألباني في صحيح الجامع (4510).
فلتبادر يا أخي بالصدقة ، واحرص أن تكون صدقتك جارية ، حتى تنتفع بها بعد الممات .
نسأل الله تعالى أن يوفقنا لما يحب ويرضى .
-----------
واليكم صفحة الأخ محمود المصراتي الذي قام بتخريج النموذج من التفسير، فمن لديه الاستعداد يتواصل معه ويشارك في نشر التفسير، وبارك الله بالجميع:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/member.php?u=61522
((منقول))