تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: قال جبريل: يا رسول الله إن ربك مشتاق إليك.

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي قال جبريل: يا رسول الله إن ربك مشتاق إليك.

    قال جبريل عليه السلام : يا رسول الله إن ربك مشتاق إليك.

    ما صحة هذا الحديث؟

  2. #2

    افتراضي رد: قال جبريل: يا رسول الله إن ربك مشتاق إليك.

    روي بعدة أسانيد من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه مدارها على محمد بن جعفر الهاشمي وهو ضعيف قال عنه الذهبي: "تكلم فيه".
    ذكرها الحافظ ابن حجر في المطالب العالية فقال:
    وَقَالَ ابْنُ أَبِي عُمَرَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: كَانَ أَبِي يَذْكُرُهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: إِنَّهُ دَخَلَ عَلَيْهِ نَفَرٌ مِنْ قُرَيْشٍ، فَقَالَ: أَلَا أُحَدِّثُكُمْ عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم قَالُوا: بَلَى، قَالَ: لَمَّا كَانَ قَبْلَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِثَلَاثٍ، أَهْبَطَ اللَّهُ إِلَيْهِ جِبْرِيلَ، عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَقَالَ: يَا أَحْمَدُ، إِنَّ اللَّهَ أَرْسَلَنِي إِلَيْكَ إِكْرَامًا لَكَ، وَتَفْضِيلًا لَكَ، وَخَاصَّةً لَكَ أَسْأَلُكَ عَمَّا هُوَ أَعْلَمُ بِهِ مِنْكَ، يَقُولُ: كَيْفَ تَجِدُكَ؟ قَالَ صلى الله عليه وسلم: " أَجِدُنِي يَا جِبْرِيلُ مَكْرُوبًا " ثُمَّ جَاءَهُ الْيَوْمَ الثَّانِيَ فَذَكَرَ مِثْلَهُ سَوَاءً، ثُمَّ جَاءَهُ الْيَوْمَ الثَّالِثَ فَذَكَرَ مِثْلَهُ سَوَاءً، وَزَادَ: " وَأَجِدُنِي يَا جِبْرِيلُ مَغْمُومًا "، قَالَ: وَهَبَطَ مَعَ جِبْرِيلَ، عَلَيْهِ السَّلَامُ، مَلَكٌ فِي الْهَوَاءِ، يُقَالُ لَهُ إِسْمَاعِيلُ، عَلَى سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ، فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ: يَا أَحْمَدُ ! هَذَا مَلَكُ الْمَوْتِ يَسْتَأْذِنُ عَلَيْكَ، وَلَمْ يَسْتَأْذِنْ عَلَى آدَمِيٍّ قَبْلَكَ، وَلَا يَسْتَأْذِنُ عَلَى آدَمِيٍّ بَعْدَكَ، فَقَالَ: " ائْذَنْ لَهُ "، فَأَذِنَ لَهُ جِبْرِيلُ، عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَقَالَ لَهُ مَلَكُ الْمَوْتِ: يَا أَحْمَدُ ! إِنَّ اللَّهَ عز وجل أَرْسَلَنِي إِلَيْكَ، وَأَمَرَنِي أَنْ أُطِيعَكَ، إِنْ أَمَرْتَنِي بِقَبْضِ نَفْسِكَ قَبَضْتُهَا، وَإِنْ كَرِهْتَ تَرَكْتُهَا، فَقَالَ جِبْرِيلُ، عَلَيْهِ السَّلَامُ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدِ اشْتَاقَ إِلَى لِقَائِكَ، قَالَ صلى الله عليه وسلم: " يَا مَلَكَ الْمَوْتِ ! امْضِ لِمَا أُمِرْتَ لَهُ " فَقَالَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ: يَا أَحْمَدُ ! عَلَيْكَ السَّلَامُ هَذَا آخِرُ وَطْئِي الْأَرْضَ، إِنَّمَا كُنْتَ حَاجَتِي مِنَ الدُّنْيَا، فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَجَاءَتِ التَّعْزِيَةُ، جَاءَ آتٍ يَسْمَعُونَ حِسَّهُ، وَلَا يَرَوْنَ شَخْصَهُ، فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ، فِي اللَّهِ عَزَاءٌ مِنْ كُلِّ مُصِيبَةٍ، وَخَلَفٌ مِنْ كُلِّ هَالِكٍ، وَدَرَكٌ مِنْ كُلِّ مَا فَاتَ، فَبِاللَّهِ فَثِقُوا، وَإِيَّاهُ فَارْجُوا، فَإِنَّ الْمَحْرُومَ مَنْ حُرِمَ الثَّوَابَ، وَإِنَّ الْمُصَابَ مَنْ حُرِمَ الثَّوَابَ، وَالسَّلَامُ عَلَيْكُمْ، فَقَالَ: هَلْ تَدْرُونَ مَنْ هَذَا؟ هَذَا الْخَضِرُ، عَلَيْهِ السَّلَامُ ". اهـ.
    واضطرب الرواة الضعفاء على محمد بن جعفر الهاشمي فرووه من طريقه معضلا من حديث محمد الباقر انظر الخصائص الكبرى للسيوطي وله طريق ءاخر إلى محمد بن الباقر كما في الشريعة الآجري وغيره، وبعضهم رروه من حديث الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما كما في الدعاء للطبراني قال الهيثمي في المجمع: "فيه عبد الله بن ميمون القداح وهو ذاهب الحديث‏". اهـ.
    وأخرجه الشافعي في الآثار من رواية المزني من طريق ضعيف من حديث علي بن الحسين زين العابدين مرسلًا.
    وقال البيهقي في دلائل النبوة بعدما رواه من رواية الباقر:
    ": قَوْلُهُ: إِنَّ اللَّهَ قَدِ اشْتَاقَ إِلَى لِقَائِكَ، إِنْ صَحَّ إِسْنَادُ هَذَا الْحَدِيثِ، فَإِنَّمَا مَعْنَاهُ قَدْ أَرَادَ فِي قُرْبَتِكَ وَكَرَامَتِكَ". اهـ.
    وبعدما رواه من رواية زين العابدين قال:
    "لَقَدْ رُوِّينَا هَذَا فِي الْخَبَرِ الَّذِي قَبْلَهُ بِإِسْنَادٍ آخَرَ، وَالْمُرَادُ بِقَوْلِهِ: إِنَّ اللَّهَ اشْتَاقَ إِلَى لِقَائِكَ، أَيْ أَرَادَ رَدَّكَ مِنْ دُنْيَاكَ إِلَى آخِرَتِكَ لِيَزِيدَ فِي كَرَامَتِكَ، وَنِعْمَتِكَ وَقُرْبَتِكَ". اهـ.
    والله أعلم.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: قال جبريل: يا رسول الله إن ربك مشتاق إليك.

    جزاكم الله خيراَ.

  4. #4

    افتراضي رد: قال جبريل: يا رسول الله إن ربك مشتاق إليك.

    وجزاكم الله خيرا.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •