وفي كتاب يحيى أيضا عن محمد بن إسماعيل بن مجمّع قال: لما نزل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على كلثوم بن الهدم هو وأبو بكر وعامر بن فهيرة قال: يا نجيح، لمولى له، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم والتفت إلى أبي بكر: أنجحت، أو أنجحنا، فقال: أطعمنا رطبا، قال:فأتوا بقنو من أم جرذان فيه رطب منصف وفيه زهو، فقال صلّى الله عليه وسلّم: ما هذا؟ قال: عذق أم جرذان، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: اللهم بارك في أم جرذان، وقد أخرجه أبو سعيد في شرف المصطفى من طريق الحاكم، وقال قوم بمنزله صلّى الله عليه وسلّم على سعد بن خيثمة.
ما صحة هذا الحديث؟