ذئـابٌ تـدَّعــي الـرحـمـهْ ** وقـد فـارَت بـهـا التُّخمهْ
وحــمـقـى تَـرتــدي زُورًا ** ثـيـاب العلـمِ والحـكـمـهْ
وكـذَّابٌ غـدا فـي القَـــــــــوم ِ صـدِّيـقـاً مـع العصـمهْ
وأهل الصدقِ قد صاروا ** كطـفـلٍ ضاعَ في العَتْمهْ
وقــــد حِـيـلـت أمـانـاتٌ ** لـــخـــوَّانٍ بِــــلا ذمَّـــــهْ
وصـار الـتـافـهُ الأشـقـى ** بـجَـمـعٍ يـعـتلـي الـقـمَّـهْ
غــــثـــاءً كــلُّـنــا صـــرنا ** رماهُ السيلُ فـي الركمـهْ
سنيـنُ الصدقِ يا قـومي ** توارَت فـي دُجى الظلمهْ
فـصلَّى اللهُ في الأُولـى ** وفي الأُخرى على الرحمهْ
علـى مـن حـدَّث الأصــحــابَ عَن جَوعى على اللُّقمهْ
تـــداعَـــوا كــلُّــهـــم لمَّا ** أحاطَ الـــوهْــنُ بــالأمَّــهْ
بقلمي: ماهر أبو حمزة
نشرتها شبكة الألوكة في: 29-8-2016م الموافق 25-11-1437هـ
ورابطها:
https://www.alukah.net/literature_la...#ixzz64CbBWotY