تنبيه (قال العلماء أن من أسباب التي تعين المسلم على المحافظة على عبادة معينة هو معرفة ومراجعة الأجور التي فيها)


1- أنه بكل خطوة تخطوها إلى المسجد درجة في الجنة ،فالإنسان يرتقي بهذه الخطوات منزلته في الجنة
حديث (صَلَاةُ الجَمِيعِ تَزِيدُ علَى صَلَاتِهِ في بَيْتِهِ، وصَلَاتِهِ في سُوقِهِ، خَمْسًا وعِشْرِينَ دَرَجَةً، فإنَّ أحَدَكُمْ إذَا تَوَضَّأَ فأحْسَنَ، وأَتَى المَسْجِدَ، لا يُرِيدُ إلَّا الصَّلَاةَ، لَمْ يَخْطُ خَطْوَةً إلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ بهَا دَرَجَةً، وحَطَّ عنْه خَطِيئَةً، حتَّى يَدْخُلَ المَسْجِدَ، وإذَا دَخَلَ المَسْجِدَ، كانَ في صَلَاةٍ ما كَانَتْ تَحْبِسُهُ، وتُصَلِّي - يَعْنِي عليه المَلَائِكَةُ - ما دَامَ في مَجْلِسِهِ الذي يُصَلِّي فِيهِ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ له، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ، ما لَمْ يُحْدِثْ فِيهِ)
أخرجه البخاري (477) واللفظ له، ومسلم (649)
وعنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من تطهر في بيته، ثم مضى إلى بيت من بيوت الله، ليقضي فريضة من فرائض الله كانت خطواته إحداها تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة. رواه مسلم.
في حديث آخر عنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط " روى الحديثين مسلم في صحيحه


2- بكل خطوة تخطوها للمسجد تكتب لك صدقة
الخطوة الواحدة من الخطى إلى المسجد تعدل صدقة؛ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : "وكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة" رواه الشيخان.
ا(لكلمةُ الطَّيِّبةُ صدقةٌ وكلُّ خطوةٍ تخطوها إلى المسجدِ صدقةٌ)تخريج صحيح ابن حبان إسناده صحيح على شرط الشيخين


3- بكل خطوة للمسجد تكتب لك حسنة في سجلك وتمحوعنك سيئة
من توضأ فأحسنَ الوضوءَ ، ثم خرج عامدًا إلى الصلاةِ ، فإنه في صلاةٍ ما كان يعمدُ إلى الصلاةِ ، و إنه يكتبُ له بإحدى خطوتَيه حسنةٌ و يُمحَى عنه بالأخرى سيئةٌ ، فإذا سمع أحدُكم الإقامةَ فلا يَسْعَ فإنَّ أعظمَكم أجرًا أبعدُكم دارًا ، قالوا : لمَ يا أبا هريرةَ ؟ قال : من أجلِ كثرةِ الخُطا من حين يخرجُ أحدُكم من منزلِه إلى مسجدي ، فرِجلٌ تَكتُبُ له حسنةٌ ، و رِجلٌ تَحطُّ عنه سيئةً ، حتى يرجعَ . إذا توضأ أحدُكم في بيتِه ثم أتى المسجدَ كان في صلاةٍ حتى يرجعَ
أخرجه ابن خزيمة (439)، وابن حبان (1622)، والحاكم (744) صحيح الترغيب الألباني رقم 297
وحديث(إذا توضَّأ أحدُكم فأحسنَ الوضوءَ ، ثم خرج إلى الصلاةِ ، لم يرفع قدمَه اليُمنى ؛ إلا كتب اللهُ عزَّ وجلَّ له حسنةً ، ولم يضع قدمَه اليسرى ؛ إلا حطَّ اللهُ عزَّ وجلَّ عنه سيئةً ، فلْيقرَبْ أحدُكم أو ليبعِدْ ، فإن أتى المسجدَ فصلى في جماعةٍ غُفِرَ له ، فإن أتى المسجدَ وقد صلُّوا بعضًا وبقِيَ بعضٌ ؛ صلَّى ما أدرك ، وأتمَّ ما بقِيَ كان كذلك ، فإن أتى المسجدَ وقد صلُّوا فأتمَّ الصلاةَ كان كذلك)أخرجه أبو داود (563) واللفظ له، وابن المبارك في ((الزهد)) (2/64) الألباني صحيح أبي داود563


4- تكتب في خطواتك للمسجد كأنك في صلاة من بداية خروجك من بيتك
حديث أبوهريرة (إذا توضأ أحدُكم في بيتِه ثم أتى المسجدَ كان في صلاةٍ حتى يرجعَ)أخرجه ابن خزيمة (439)، وابن حبان (1622)، والحاكم (744) مختصراً وصحيح الترغيب عند الألباني رقم 297
حديث(من توضأ ثم خرج يريد الصلاة فهو في صلاة حتى يرجع إلى بيته) رواه الدارمي


5- فضل كتابة الأثار في خطواتك إلى المسجد ليشهد لك يوم القيامة
روى جابر بن عبد الله رضي الله عنهما فقال: "خلت البقاع حول المسجد فأراد بنو سلمة أن ينتقلوا إلى قرب المسجد فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهم: إنه بلغني أنكم تريدون أن تنتقلوا قرب المسجد، قالوا: نعم يا رسول الله، قد أردنا ذلك، فقال: يا بني سلمة دياركم تكتب آثاركم، دياركم تكتب آثاركم" وفي رواية: " فقالوا: ما كان يسرنا أنا كنا تحولنا" رواه مسلم.
قال مجاهد {وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآَثَارَهمْ} قال: خطاهم


6- أن الماشي إلى المسجد في ضيافة الرحمن،وتعد له الضيافة عند الله في الأخرة
فالمشاءون إلى المساجد في ضيافة الله تعالى حتى يعودوا إلى منازلهم، روى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له في الجنة نزلا كلما غدا أو راح" متفق عليه.، والنزل:ما يهيأ للضيف عند قدومه.


7- فرح الله تعالى بمشي عبده إلى المسجدلأداء الصلاة
إن الله تعالى يحب الطاعة لعباده، ويكره لهم المعصية (إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ) [الزمر: من الآية7] قال الحافظ ابن خزيمة رحمه الله تعالى: "باب ذكر فرح الرب تعالى بمشي عبده إلى المسجد متوضياً، ثم ساق تحته حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يتوضأ أحد فيحسن وضوءه ويسبغه ثم يأتي المسجد لا يريد إلا الصلاة فيه إلا تبشبش الله إليه كما يتبشبش أهل الغائب بطلعته


8-شهود النبي عليه الصلاة والسلام بالإيمان للذي يعتاد المشي للمسجد
معاودة المسجد لصلاة الجماعة من علامات الإيمان فعن أبي سعيد الخدري (رضي الله عنه) عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال‏:‏ ‏”‏إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان، قال الله عز وجل: ‏”‏إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر”.‏ ( رواه الترمذي)


9- حديث(فيم يختصم الملأ الأعلى قال:قلت:نعم يختصمون في الكفارات والدرجات قال:وما الكفارات والدرجات) فذكرمنها(المشي على الأقدام)
حديث عبدالله ابن عباس (أتاني رَبِّي عزَّ وجلَّ الليلةَ في أحسنِ صورةٍ أحسبُهُ يعني في النومِ فقال : يا محمدُ هل تدري فيمَ يختصمُ الملأُ الأعلَى قال : قلتُ : لا قالَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : فوضعَ يدَهُ بينَ كَتِفَيَّ حتى وجدتُ بَرْدَهَا بينَ ثَدْيَيَّ أو قال : نَحْرِي فعلمتُ ما في السمواتِ وما في الأرضِ ثم قال : يا محمدُ هل تدري فيمَ يختصمُ الملأُ الأعلى قال : قلتُ : نعم يَختصمونَ في الكّفَّاراتِ والدَرَجَاتِ قال : وما الكَفَّاراتُ والدَرَجَاتُ قال : المُكْثُ في المساجدِ والمَشْيُ على الأقدامِ إلى الجُمُعَاتِ وإبلاغُ الوُضوءِ في المكارهِ ومن فعلَ ذلك عاشَ بخيرٍ ومات بخيرٍ وكان من خطيئتِهِ كيومِ ولدتهُ أمُّهُ وقُلْ يا محمدُ إذا صلَّيتَ : اللهمَّ إني أسألُكَ الخيراتِ وتَرْكَ المنكراتِ وحُبَّ المساكينِ وإذا أردتَ بعبادِكَ فتنةً أن تقبضَني إليكَ غيرَ مفتونٍ قال : والدرجاتُ بَذْلُ الطعامِ وإفشاءُ السلامِ والصلاةُ بالليلِ والناسُ نِيَامٌ)أخرجه الترمذي (3233)، وأحمد (3484 وذكره أحمد شاكر في مسند أحمد الرقم: 5/162 إسناده صحيح ، وحديث مثله لمعاذ بن جبل البخاري سنن الترمذي 3235 حسن صحيح ومثله حديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد
7/179 حكم المحدث : رجاله ثقات‏‏


10- حصول الضمان النبوي(رعاية الله تعالى وحفظه)للماشي للمسجد
حديث أبو أمامة الباهلي(ثلاثةٌ كلُّهم ضامنٌ على اللهِ عزَّ وجلَّ رجلٌ خرج غازيًا في سبيلِ اللهِ عزَّ وجلَّ فهو ضامنٌ على اللهِ حتَّى يتوفَّاه فيدخِلَه الجنَّةَ بما نال من أجرٍ أو غنيمةٍ ورجلٌ راح إلى المسجدِ فهو ضامنٌ على اللهِ حتَّى يتوفَّاه فيدخِلَه الجنَّةَ أو يرُدَّه بما نال من أجرٍ أو غنيمةٍ ورجلٌ دخل بيتَه بسلامٍ فهو ضامنٌ على اللهِ عزَّ وجلَّ)أخرجه أبو داود (2494) واللفظ له، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (1094)، وابن حبان (499) باختلاف يسير.صححه الألباني في صحيح الترغيب الرقم: 1609، وصححه الوادعي في الصحيح المسند الرقم: 485 وإسناده صحيح للمنذري في الترغيب والترهيب الرقم: 2/381


11- البشارة بأجر الحاج المحرم
حديث أبو أمامة الباهلي(من خرج من بيتِه مُتطهّرًا إلى صلاةٍ مكتوبةٍ فأجرُه كأجرِ الحاجِّ المحرِمِ ، ومن خرج إلى تَسبيح الضُّحى لا ينصبُه إلا إياه ، فأجرُه كأجرِ المعتمرِ ، وصلاةٌ على إثرِ صلاةٍ ، لا لغوَ بينهما كتابٌ في عِلِّيِّينَ)أخر ه أبو داود (558) واللفظ له، وأحمد (22304). وحسنه الألباني في صحيح الترغيب الرقم: 320


12- البشارة للماشي للمسجد يوم الجمعة بكل خطوة عمل سنة بصيامها وقيامها
عن أوس بن أوس الثقفي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَسَّلَ ، وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ ، وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا ). رواه الترمذي (496) . وصححه الألباني في صحيح الترمذي (410) .
قال المباركفوري: "قال بعض الأئمة: لم نسمع في الشريعة حديثاً صحيحاً مشتملاً على مثل هذا الثواب"


13-البشارة بالنور للمشي للمسجد في الظلام
حديث أبو الدرداء (من مشى في ظلمةِ الليلِ إلى المساجدِ لقيَ اللهَ عزَّ و جلَّ بنورٍ يومَ القيامةِ)أخرجه ابن أبي شيبة في ((المصنف)) (6499) واللفظ له، وابن حبان (2046)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4697) باختلاف يسير. والألباني في صحيح الترغيب
الرقم: 424 صحيح لغيره


14-البشارة بالنورالتام يوم القيامة للماشي إلى المسجد في الظلام
عن بريدة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ “‏بشروا المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة‏”‏. ‏‏‏(‏رواه أبو داود والترمذي‏)


15-أبشر بنورساطع أيها الماشي للمسجد في الظلم ،الصراط يوم القيامة يحتاج لنور


حديث أبوهريرة (إِنَّ اللهَ لَيُضِيءُ لِلَّذِينَ يَتَخَلَّلونَ إلى المَساجِدِ في الظُّلْمِ بِنُورٍ ساطِعٍ يومَ القيامةِ)الألبا ي في صحيح الترغيب الرقم: 317 صحيح لغيره وقال المنذري الترغيب والترهيب
الرقم: 1/171 إسناده جيد وقال الهيثمي مجمع الزوائد الرقم: 2/33 إسناده حسن