تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 24 من 24

الموضوع: هل يمر أطفال المسلمين على الصراط؟؟؟

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: هل يمر أطفال المسلمين على الصراط؟؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    وهل تشمل السبعين ألفًا؟
    بارك الله فيك -نعم يشمل السبعين ألفًا -------سئل الشيخ بن باز رحمه الله - عن
    الجمع بين حديث السبعين ألفًا والورود على جهنم

    السؤال:
    كيف نجمع بين قوله صلى الله عليه وسلم: سبعون ألفًا من أمتي يدخلون الجنة بلا حساب ولا عقاب أو كما قال ، وبين قوله تبارك وتعالى: وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا ؟

    الجواب:
    ليس بين الآية وبين الحديث اختلاف، والورود: هو المرور على الصراط، وكل الناس يمرون عليه، كل أهل الجنة يمرون عليه؛ لأنه الطريق إلى دخول الجنة، فالصراط منصوب على متن جهنم، فيمر أولهم عليه كالبرق وكلمح البصر ثم كالريح ثم كالطير ثم كأجاود الخيل والركاب تجري بهم أعمالهم، فهذا مرور ليس فيه عذاب، وإنما هو مرور بغير عذاب إلا من أراد الله جل وعلا تعذيبه من العصاة الذين قد تخطفهم الكلاليب ويسقطون في النار لمعاصيهم وكبائرهم التي لم يتوبوا إلى الله منها، ...... الكلاليب تخطف الناس بأعمالهم لا يعلم قدرها إلا الله فمن الناس من يمر يمشي، ومنهم من يمر يزحف، ومنهم من تخدشه الكلاليب ولكن يسلم، ومنهم من يخدش ويلقى في النار بسبب معاصيه وكبائره التي مات عليها، أما الكفار فإنهم لا يمرون عليه بل يساقون إلى النار نسأل الله العافية.
    فالحاصل أن هذا المرور لا بد منه وهو الورود المذكور في قوله تعالى: وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا ۝ ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا[مريم:71-72]، فالمتقون ينجيهم الله ويمرون، والظالمون يساقون إلى جهنم ويدخلونها، والعصاة على خطر عظيم، منهم من ينجى ومنهم من يسلم ومنهم من يدخل النار ويعذب بقدر معاصيه ثم يخرجه الله منها بفضل رحمته ؛ لأنه مات على التوحيد والإسلام، وتحل الشفاعة، فالنبي ﷺ يشفع والملائكة يشفعون والمؤمنون يشفعون والأفراط يشفعون، أما الكفار فإنهم لا شفاعة فيهم بل خلودهم في النار دائم، قال الله تعالى: فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ[المدثر:48]، مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ[غافر:18].[الموقع الرسمى للشيخ بن باز]

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: هل يمر أطفال المسلمين على الصراط؟؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدعبداللطي ف مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك -نعم يشمل السبعين ألفًا -------سئل الشيخ بن باز رحمه الله - عن
    الجمع بين حديث السبعين ألفًا والورود على جهنم

    السؤال:
    كيف نجمع بين قوله صلى الله عليه وسلم: سبعون ألفًا من أمتي يدخلون الجنة بلا حساب ولا عقاب أو كما قال ، وبين قوله تبارك وتعالى: وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا ؟

    الجواب:
    ليس بين الآية وبين الحديث اختلاف، والورود: هو المرور على الصراط، وكل الناس يمرون عليه، كل أهل الجنة يمرون عليه؛ لأنه الطريق إلى دخول الجنة، فالصراط منصوب على متن جهنم، فيمر أولهم عليه كالبرق وكلمح البصر ثم كالريح ثم كالطير ثم كأجاود الخيل والركاب تجري بهم أعمالهم، فهذا مرور ليس فيه عذاب، وإنما هو مرور بغير عذاب إلا من أراد الله جل وعلا تعذيبه من العصاة الذين قد تخطفهم الكلاليب ويسقطون في النار لمعاصيهم وكبائرهم التي لم يتوبوا إلى الله منها، ...... الكلاليب تخطف الناس بأعمالهم لا يعلم قدرها إلا الله فمن الناس من يمر يمشي، ومنهم من يمر يزحف، ومنهم من تخدشه الكلاليب ولكن يسلم، ومنهم من يخدش ويلقى في النار بسبب معاصيه وكبائره التي مات عليها، أما الكفار فإنهم لا يمرون عليه بل يساقون إلى النار نسأل الله العافية.
    فالحاصل أن هذا المرور لا بد منه وهو الورود المذكور في قوله تعالى: وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا ۝ ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا[مريم:71-72]، فالمتقون ينجيهم الله ويمرون، والظالمون يساقون إلى جهنم ويدخلونها، والعصاة على خطر عظيم، منهم من ينجى ومنهم من يسلم ومنهم من يدخل النار ويعذب بقدر معاصيه ثم يخرجه الله منها بفضل رحمته ؛ لأنه مات على التوحيد والإسلام، وتحل الشفاعة، فالنبي ﷺ يشفع والملائكة يشفعون والمؤمنون يشفعون والأفراط يشفعون، أما الكفار فإنهم لا شفاعة فيهم بل خلودهم في النار دائم، قال الله تعالى: فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ[المدثر:48]، مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ[غافر:18].[الموقع الرسمى للشيخ بن باز]
    أحسنت بارك الله فيك
    جاء في فتاوى موقع إسلام ويب:
    فقد ثبت عن النبي الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب، هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون ... رواه البخاري واللفظ له، ومسلم وابن ماجه والترمذي وزاد: مع كل ألف سبعون ألفا، وثلاث حثيات من حثيات ربي عز وجل. وقال الألباني صحيح.
    وصفات السبعين ألفا ذكرت في الحديث وهي أنهم لا يسترقون أي لا يطلبون من غيرهم أن يرقيهم لكمال توكلهم على الله وتعلق قلوبهم به، وإن كان طلب الرقية جائزا. وكذا هم لا يكتوون بالنار. ولا يتطيرون أي لا يتشاءمون لأن التشاؤم منهي عنه. والصفة الجامعة لهذه الأمور هي كمال التوكل على الله وكمال تعلق القلوب به سبحانه وتعالى, وليس في الحديث أنهم لا يمرون على الصراط فوق النار, وقد قال الله تعالى: وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا* ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا {مريم 71, 72}.

    الورود هو المرور على الصراط, ومن الناس من يمر كالبرق وكالريح كما ثبت في السنة. ولا يعني هذا الحديث أيضا أن بقية المؤمنين يدخلون النار لأن مِنْ الْمُكَلَّفِينَ مَنْ لَا يُحَاسَبُ أَصْلًا، وَمِنْهُمْ مَنْ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا فتعرض عليه ذنوبه فيقال له: عملت كذا وكذا ثم يغفر له، وَمِنْهُمْ مَنْ يُنَاقَشُ الْحِسَابَ فيقال له: لم عملت كذا, ومن نوقش الحساب عذب؛ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم, بل ورد في السنة ما يدل على أن ممن يحاسب قبل دخول الجنة من هو أفضل من هؤلاء السبعين ألفا.
    فقد قال الحافظ في الفتح: .... وقد أخرج أحمد وصححه ابن خزيمة وابن حبان من حديث رفاعة الجهني قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر حديثا وفيه: وعدني ربي أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا بغير حساب، وإني لأرجو أن لا يدخلوها حتى تبوؤا أنتم ومن صلح من أزواجكم وذرياتكم مساكن في الجنة ... فهذا يدل على أن مزية السبعين بالدخول بغير حساب لا يستلزم أنهم أفضل من غيرهم؛ بل فيمن يحاسب في الجملة من يكون أفضل منهم، وفيمن يتأخر عن الدخول ممن تحققت نجاته وعرف مقامه من الجنة يشفع في غيره من هو أفضل منهم.
    <font><font><font color="6600cc">https://www.islamweb.net/ar/fatwa/11...B3%D8%A7%D8%A8

    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: هل يمر أطفال المسلمين على الصراط؟؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    وليس في الحديث أنهم لا يمرون على الصراط فوق النار, وقد قال الله تعالى: وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا* ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا {مريم 71, 72}.

    الورود هو المرور على الصراط, ومن الناس من يمر كالبرق وكالريح كما ثبت في السنة. ولا يعني هذا الحديث أيضا أن بقية المؤمنين يدخلون النار لأن مِنْ الْمُكَلَّفِينَ مَنْ لَا يُحَاسَبُ أَصْلًا، وَمِنْهُمْ مَنْ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا فتعرض عليه ذنوبه فيقال له: عملت كذا وكذا ثم يغفر له، وَمِنْهُمْ مَنْ يُنَاقَشُ الْحِسَابَ فيقال له: لم عملت كذا, ومن نوقش الحساب عذب؛ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم, بل ورد في السنة ما يدل على أن ممن يحاسب قبل دخول الجنة من هو أفضل من هؤلاء السبعين ألفا.
    ............فذكر حديثا وفيه: وعدني ربي أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا بغير حساب، وإني لأرجو أن لا يدخلوها حتى تبوؤا أنتم ومن صلح من أزواجكم وذرياتكم مساكن في الجنة ... فهذا يدل على أن مزية السبعين بالدخول بغير حساب لا يستلزم أنهم أفضل من غيرهم؛ بل فيمن يحاسب في الجملة من يكون أفضل منهم، وفيمن يتأخر عن الدخول ممن تحققت نجاته وعرف مقامه من الجنة يشفع في غيره من هو أفضل منهم.
    نعم بارك الله فيك

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: هل يمر أطفال المسلمين على الصراط؟؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدعبداللطيف مشاهدة المشاركة
    نعم بارك الله فيك
    وفيك الله بارك
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •