ورد في احاديث عديدة ذكر التهليل عشر مرات بعد صلاتي الفجر والمغرب ولكن الكثير من المسلمين اليوم يغفلون عن الزيادة في حديث معاذ رضي الله عنه بإضافة صلاة العصر أيضا.
فحري بالمسلم أن يحفظ ويتقن ويعمل بهذا الحديث لما فيه من الأجور العظيمة


ذكر المنذري ـ رحمه الله ـ في (الترغيب والترهيب) فضل هذا الذكر بعد هذه الصلوات الثلاث، فقال: عن أبي ذر ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قال في دبر صلاة الفجر وهو ثان رجليه قبل أن يتكلم لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات
كتب الله له عشر حسنات
ومحا عنه عشر سيئات
ورفع له عشر درجات
وكان يومه ذلك كله في حرز من كل مكروه،
وحرس من الشيطان
ولم ينبغ لذنب أن يدركه في ذلك اليوم إلا الشرك بالله تعالى. رواه الترمذي واللفظ له، وقال: حديث حسن غريب صحيح، والنسائي وزاد فيه: بيده الخير، وزاد فيه أيضا: (وكان له بكل واحدة قالها عتق رقبة مؤمنة).
ورواه النسائي أيضا من حديث معاذ وزاد فيه: من قالهن حين ينصرف من صلاة العصر أعطي مثل ذلك في ليلته.
وقد حسن هذين الحديثين الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، فقال في كل منهما: حسن لغيره